الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التهدئة حديث الساعة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-08-18
التهدئة حديث الساعة بقلم:عطا الله شاهين
التهدئة حديث الساعة
عطا الله شاهين
بات الحديث عن التهدئة في قطاع غزة حديث الساعة، ويطرح تهدئة برعاية القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس بمشاركة فصائل فلسطينية، والتهدئة تعني أن يكون الهدوء في مقابل هدوء دون الارتباط بمدة زمنية، وتأتي جهود التوصل إلى تهدئة برعاية مصرية، لكن في ظل المساعي التي تتبلور وستؤدي إلى التوصل إلى تهدئة، وفي ظل المساعي المبذولة بالنسبة للتهدئة يطرح سؤال هل التهدئة هشة ويمكن أن تنهار لسبب ما؟
ومن هنا هل باتت غزة على موعد مع تهدئة؟ ولو افترضنا أن الصفقة تمت، فهذا يعني أن هناك تهدئة لمدة سنة رغم أنه يتم التفاوض بشأن مدة الهدنة ، هذا بالإضافة لملفات أخرى تتضمنها الصفقة، منها أن تقوم قطر بتمويل فواتير الكهرباء كما أنها تشمل إقامة ممر مائي بين غزة وقبرص يخضع لرقابة أمنية إسرائيلية كاملة، لكن التهدئة سيتم التوصل غي حينه إلى تهدئة لمدة خمس سنوات أو عشرة سنوات، في حال تم حل جميع الملفات، التي ما زالت تخضع للنقاش، فمصر من جانبها تكثف من جهودها من أجل وضع اللمسات الأخيرة حول موضوع التهدئة بين إسرائيل وحماس، لكن كما نعلم بأن غياب السلطة الفلسطينية عن مشاركتها في حوارات التهدئة فإن صمودها يبقى متدنيا، فكان من الأجدى أن تكون حركة فتح بوفدها في اجتماعات القاهرة، لكن فتح تريد أن تتم المصالحة قبل توقيع اتفاق التهدئة، أي بمعنى أن منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن يكون لها بصمة في تهدئة باتت على ما يبدو قاب قوسين، لكن إصرار حماس على التهدئة قبل المصالحة يضع علامة استفهام لماذا التهدئة أولا، رغم أن المصالحة تعد مسألة ضرورية بالتوازي مع صفقة التهدئة فلا أحد يقبل بأن تنفصل غزة عن الضفة، فالتهدئة هي هدوء مقابل هدوء، لكن هل سيظل الهدوء سيد الموقف ربما هذا يعتمد على جدية إسرائيل في التوصل إلى تهدئة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف