الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا أخشى أن أسْبحَ ضد التيّارْ بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2018-08-18
لا أخشى أن أسْبحَ ضد التيّارْ
ما يُقْلِقُني أني بعدَ وصولي قد أشْهَدُ
كيف تغيبُ الشمسُ وراءَ ستارْ..
قد أُذهَلُ حين أرى الجبلَ العالي ينهارْ
وأرى أشجار الزيتون حيارى
وأشاهدُ كيف تمورُ الأغوارْ..
يقلقني أنّي حينَ أرى وجهاً تألفهُ عيني
قد تنطفئُ الأنوارْ
وأرى الجوَّ كئيباً
حين تصيرُ الأنهارُ براكينَ غبارْ
والبحرُ الأزرقُ يفقدُ زُرقَتَهُ
وتصيرُ الأزهارُ طعاماً للنارْ..
لا شيئَ سوى الريحِ ستُنقِذُني
من أهوالِ المشْوارْ.
***
لو أمسكتُ بِحَبلِ الريحِ
لصارَ طريقى أبواباً ومفاتيحَ
بلا جندٍ أو حراسْ..
لو قُدْتُ الريحَ إلى بلدِ الأقداسِ
وسافرتُ على صَهْوَتِها
لوَصلتُ إلى جَنَّاتِ مراعيها
ومشيتُ على أكتافِ رَوابيها..
لو قُدتُ الريحَ لَطِرتُ إلى أرضي
مع أطيارٍ عائدةٍ من مَهْجَرِها..
لَقطفتُ الناضِجَ من مشمشها
ولَعانَقتُ قُطوفَ دَواليها..
لَوْ قُدتُ الريحَ إليها
لتفرَّجتُ على خَصبِ مزارِعِها
ودواليبِ سواقيها..
لو حَطَّ زمامُ الريحِ على كفِّ يَدي
لَرفَضتُ السفرَ المُتعِبَ
في مركبةٍ وقطارْ..
لَتجنَّبتُ مرورَ الذُلِّ
على أمْنِ مطارْ
وتجنبتُ معابر سورٍ مُبْتَذَلٍ
وجِدارْ..
لوْ حَطَّ زِمامُ الريحِ على كفَّ يَدي
لَرأيتُ العِزَّةَ زاهيةً
فوقَ وجوهِ شبابٍ وصبايا أحرارْ..
ووصَلتُ على الأقدامِ
إلى أجْمَلِ وجهٍ
في أجْمَلِ دارْ.
***
يا ريحَ تعالي
كوني لي فرساً ورفيقهْ
لي في الوطن الغالي
خيرُ صديقٍ وصديقهْ
أنتِ مثالُ القوةِ والحريّهْ..
كوني عاتيةً ورقيقهْ
كوني حازمةً وطليقهْ
وخذيني لمنابعَ نَهري
كي تتجسَّدَ دُرَّةُ أحلامي
في أجملٍ ثوبٍ
يختالُ به الحُسنُ
بحقٍ وحقيقهْ.
يوسف حمدان – نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف