الأخبار
صحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزة
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عهدُ التميمي ، ربيعٌ فلسطينيٌّ بعيد بقلم:هاتف بشبوش

تاريخ النشر : 2018-08-18
عهدُ التميمي ، ربيعٌ فلسطينيٌّ بعيد بقلم:هاتف بشبوش
هاتف بشبوش، شاعر و ناقد (عراق/دنمارك)

عهدُ التميمي ، ربيعٌ فلسطينيٌّ بعيد.

أوراقُ الزّيتون 
تلك التي حمّلتْ دمعَكِ ندىً مدافاً 
بأريجِ عزيمتك 
أوراقُ الزيّتون ...وأناقةُ الربّ
من جعلا ماءَ عينيكِ حبيساً
كي نشاهدَ عن كثبٍ ، إصراركِ يا تميمية
ضفائرُ الصغيرات
والزنبقاتُ السوداءُ في عيون الدرويش محمود **
نراها ، قد عاينتْ صلبانَ غضبها الربيعيةِ
ولم تنثنِ ..... 
بل كانت برعماً صغيراً منذهلا
حين يرى الجسمَ العضلي لشمشون 
لكنّ المرّةِ هذي ..
استحال تأريخاً ، يرويهِ كفكِ الأيمن 
عند صفعهِ ، لخدٍ صهيونيٍ تمادى 
في أنْ يكسرَ أزهارَ الشمسِ
على جانبي قنطرةِ القدس 
.....
.....
كفّكِ يا بنتَ بني تميم
حين يمسكُ المشطَ الضئيل 
كي يعطي درساً في التجميل
لشعركِ الرولي المتناثرِ والكثيف
هو ذاتهُ ...
سيضربُ الناقوسَ للشّرارةِ والكفاح
هو ذاته ...
سيضعُ السبابة ، على شفاهكِ العنبِية الشقراء
ويصرخُ ... 
أنا عهدُ فلسطين ...
في السّجن وأمّي ..
ما كنتُ أحرسُها ، وما كانتْ تهدهدني
بل شطبوا ميعادَ مدرستي 
قمري 
وشمسي 
وغيّروا لي طعامي وشربي 
وحتى أوقات تزويقي و مرآتي..
ولو أنّي في العادةِ أكتفي 
بتلوينِ أصابعي ....
فأنا النشيطةُ ...الناشطةُ
رفضتُ طفولتي ..
وكبرتُ سريعاً...سريعا
وركضتُ نحو كهولتي
فيا ليتني أبقى على صدرِ المراح !!!
كي أحفرَ بالفأسِ أنوثتي 
وأحملُ قرطاساً ..
أو أتعلّمُ... كيفَ أرفعُ بندقية 

**عهد التميمي : الطّفلة الفلسطينيّة ذات السّابعة عشر التي سُجنت في 18/12/2018 في سجن شارون و أُطلق سراحها في 17/07/2018.


 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف