الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسافات بقلم بثينة حمدان

تاريخ النشر : 2018-08-18
مسافات بقلم بثينة حمدان
*مسافات*

بثينة حمدان



ربما تخطيء المناسبات الطريق

ويبقى الفرح عالقاً خلف أزمة الصباح،

ينحني الحبُّ خائفاً من سائق مجنون،

يتعثر بانحناءته

ولا تنتهي الطريق.

---

يُخطيء الفرحُ طريقَه

تُخطيء الطريقُ.. فرحَها،

ألتمس لها عذراً

ألتمس لها ابتسامة..

أسلمها تذكيراً واخطاراً.. واعتذار.

تستمر المسافات بعيدة،

يرونها قريبة

ولا أراها.. أبداً أبداً

---

يَحِلُّ فصل "الوَحل"

يغادِر فصل "الوهج"

يَحلُّ فصل "النوّار"

لكن يبقى فصل "السقوط"

أركض بين مساراته هاربة؛

هذا مسار جنائزي

وذاك مسار غيابي

وهذا مسار حجري

وآخر جليدي.

-----

لا أريد تلك المسافات

لا أريد ذلك السكون المُضجِر

ولا اريد الكلام الساكن.

لا أريدُ ما لا أريد.

أنا الساكنة الثائرة

أنا السائرة

الساهرة..

الراكنة قرب الرصيف،

أخاف من سائقٍ غاضبٍ

ومن انحناءةِ حُب

ومن انعكاس الضوء

وغفوةِ طفل.

----

أنا الساهِرَةُ؛

استعد للانتظار،

فلا نهاية للأشياء

ولا أشياء في النهاية.

فمازالت السلالم هنا

تأخذني هناك،

هذه طريقي..

وتلك مسافات فقط..

ولا تنتهي الطريق أبداً... أبداً
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف