الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مَنْ غيركِ يسرُّني؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-08-17
مَنْ غيركِ يسرُّني؟ بقلم:عطا الله شاهين
مَنْ غيركِ يسرُّني؟
عطا الله شاهين
أنا المنتظركِ في مللٍ مجنون
من غيركِ يسرُّني
أنا لا أحب غيرك
لأنّ غيابكِ هو وجعي
أنا في انتظاركِ بكل شغف
مثل طائرٍ يبحثُ عن الدّفء
منتظرٌ أنا مثل طائرٍ كأرضٍ تنتظرُ المطَر
كعتمةٍ تحِبُّ ضوءَ القمر
أنا في غرفتي المُملّة
كصمتٍ يحِبُّ الضّجيج
تعبتُ أنا من مكوثي هكذا
لكنني سأظلّ منتظراً حضوركِ
لا يمكنني أن أظلَّ في مللِي
فهل تدرين بأنني على وشكِ الجنون؟
فغيابكِ عنّي يميتني من مللٍ قاتل
فلا تتأخري يا عاشقتي
عودي إليّ بسرعةٍ لئلا أجنّ من مللِي
مَنْ غيركِ يسرُّني
يا مُحركة قلبي أينَ أنتِ
فلولاكِ لكنتُ قد انتحرتُ
يا مُشعلة الهمسات
أرجوكِ أنا في انتظاركِ
فبلا حضوركِ سيقتلني الملل
ألا تدركين بعد بأنّ لا غيركِ يسرُّني
لا تكوني قاسيةً عليّ
لأنني سأنتحرُ مِنْ جُنونِ الملل
أنتِ فقطْ مَنْ يسرُّني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف