لم تنته أحزاننا
عطا الله شاهين
في معظم وقتي، بينما أكون متمددا على أريكتي وفي غرفتي المكركبة بفوضى أوراق نصوص لم أنته بعد من كتابتها عن حزنٍ لم ينته، هناك أشاهد المحطات الفضائية وأرى صورا لضحايا سقطوا، وما زالوا يسقطون في حروب مستعرة في بلدان عربية أحبها، وحين اشاهد تلك الصور أراني أبيت حزينا وأُطفئ جهاز التلفاز، وأبدأ بقراءة رواية علّها تغير من حزني، فأحزاننا لم تنه بعد، أذهب إلى مكتبتي المليئة بالغبار وأتناول رواية الحُبّ في زمن الكوليرا، وهناك أغرق في متعةِ النص حتى أغفو على أريكتي، فأحزاننا لم تنته، وأتساءل إلى متى ستظل أحزاننا بيننا؟ نحن نريد حياة بلا أية أحزانٍ ..
عطا الله شاهين
في معظم وقتي، بينما أكون متمددا على أريكتي وفي غرفتي المكركبة بفوضى أوراق نصوص لم أنته بعد من كتابتها عن حزنٍ لم ينته، هناك أشاهد المحطات الفضائية وأرى صورا لضحايا سقطوا، وما زالوا يسقطون في حروب مستعرة في بلدان عربية أحبها، وحين اشاهد تلك الصور أراني أبيت حزينا وأُطفئ جهاز التلفاز، وأبدأ بقراءة رواية علّها تغير من حزني، فأحزاننا لم تنه بعد، أذهب إلى مكتبتي المليئة بالغبار وأتناول رواية الحُبّ في زمن الكوليرا، وهناك أغرق في متعةِ النص حتى أغفو على أريكتي، فأحزاننا لم تنته، وأتساءل إلى متى ستظل أحزاننا بيننا؟ نحن نريد حياة بلا أية أحزانٍ ..