الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استدعاء الشخصيات التاريخية و التراثية في رواية خمس عشرة جدة و حفيد واحد

تاريخ النشر : 2018-08-17
استدعاء الشخصيات التاريخية و التراثية
في رواية خمس عشرة جدة و حفيد واحد
للروائي علي الخريجي
و دورها في البناء السردي للأحداث

بقلم: الهادي عرجون
تونس

حين بدأت قراءة رواية " خمس عشرة جدة و حفيد واحد " الصادرة عن دار ميارة للنشر في 239 صفحة للروائي علي الخريجي الذي خرج من حصار القصة إلى فسيح الرواية، وضعت نصب عيني أفكار مسبقة لمحتوى الرواية بأحداثها و شخصياتها و لكن العنوان في الغالب يكون حمال أوجه و متناقضات عدة، وقد تكون عتبات النص مدخلا ابستيمولوجيا آمنا لعوالم الرواية وتحولاتها المثيرة خاصة و أن المقالات النقدية التي اهتم الدارسون فيها بظاهرة العنوان من حيث علاقته بالبنية السردية للرواية قليلة خاصة و أن العنوان هو المرآة الكاشفة عن مضمون العمل الأدبي و هذا ما يجعل العنوان من أهم العتبات النصية التي يلج من خلالها القارئ إلى عوالم النص و كشف أسراره، فما دلالة العنوان؟
و لكن هنا لن أدخل في متاهات العنوان و التي وردت في باطن النص مرة واحدة وعرضيا " و هناك في بطون الشعاب الشائك نبتها، التي كانت ربما هي الأخرى فواكه وسكاكر ملوك مروا من هنا في قديم الزمان، على رأي جداتي الخمس عشرة الأواخر..." (ص18)، بقدر ما سأدخل في متاهات الأرقام، فالرقم خمسة عشر كما يفسره ابن سيرين في كتابه تفسير الأحلام ضمن باب تفسير رؤية الارقام: " عند رؤية صاحب الحلم الرقم خمسة عشر في المنام فان هذا قد يشير الي عدم تمام المقصود اوخروج صاحب الحلم من شدة الى قضاء " و هو مآل البطل حفيظ الذي بقي يطارد حلمه و لم يحققه و بات مشتتا بين البحث عن ابنه و زوجته و بين البحث عن ذاته ..." أحتفظ به فقط للأوراق الرسمية و لأفواه الناس حين يسبونني و حين يمدحونني إن فعلوا، طبعا" (ص11).
و هذه المفارقة و الاضطراب في شخصية البطل تشير في نفس الوقت إلى تفسير الرقم الذي يسبق (خمسة عشر) والذي يليه ففيهما انفراج و تحقيق المراد يقول ابن سريرين: " كما ان عند رؤية صاحب الحلم الرقم اربعة عشر في المنام فان هذا قد يشير الي حدوث المراد لصاحب الحلم او انه يلقي فرج بعد وقت شدة ..." بالنسبة للرقم 14 و في الرقم 16 يقول: " كما ان عند رؤية صاحب الحلم الرقم ستة عشر في المنام فان هذا قد يشير الي اتمام الامور الخاصة بصاحب الحلم طبقا لطول المدة التي انتظرها هذا الشخص".
فالراوي عمد إلى القارئ يوجهه و ينير له مسالك و تشعبات الرواية كما يرسم جغرافية مروره عبر ثنايا النّصّ " قبل أن تقرأ الرواية " (ص9)، وانطلاقا من مفهوم أنّ الرواي هو الوريث الشرعي لحفيظ الشخصية الحاملة لفضائها و مشاغلها فإنّ الروائي علي الخريجي اللابس قناع علي بن حفيظ العيفة، عمد أن يكون الريف ( مدينة مارث و الجنوب الشرقي بصفة عامة ) هو الفضاء الأنسب لشخصياته وكلّ ما يرتبط بها من أفعال وأقوال سلبية أكانت أم إيجابية رغم ما فيه من إشارات لتنقل البطل إلى فضاءات أخرى كالمدينة.
كما يمكن القول أن الروائي علي الخريجي كان على الأغلب كلاسيكيًا في رصده للواقع الاجتماعي المعيش، و تناول قضاياه انطلاقا من نفسه ووجدانه " أمّا البطل فيشبهني في كثير من الأشياء. وفي الأشياء التي لا شبه بيننا فيها، مثل الاسم وزمان العيش ومكانه، يكمن السرّ في ما اعتزمت. غير أنّ بطلها معجب باسمه على الأقلّ، ويفخر به، إذ ليس لديه مفخرة غيره. وأنا لا يعجبني حتّى اسمي. ولا فخر لي فيه. أحتفظ به فقط للأوراق الرسميّة ولأفواه الناس حين يسبّونني وحين يمدحونني إن فعلوا، طبعا. " (ص 11) ليستوعب الوطن بتاريخه، وثقافته، وقضاياه، وشخوصه السياسية والوطنية، وتحولات الواقع ومشاكله الماضية والحالية من خلال طرح تاريخي للوقائع التي مرت بها البلاد و خاصة في فترة الاستعمار الفرنسي و كذلك إلى زمن الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها في جزء منها في مدينة مارث ( خط مارث أو ما يعرف بخط ماجينو الصحراوي) و تأسيس الحركة الوطنية وصولا إلى الصراع البورقيبي اليوسفي.

و أما حفيظ فقد حفظ الذكرى و الذاكرة ذاكرة مدينة عاشت حقبة زمنية كان لها دور هام في هزيمة دول المحور على الحلفاء في الحرب العالمية الثانية و ما تتالت على البلاد من مجاعات و خصاصة و قلة ذات اليد، فحفيظ ذاكرة الطفل، و المراهق الذي يكتب رسائل الحب، و هو المقاوم و المحارب و العاشق و الزوج الذي قادته نزوته إلى السجن و شقاء زوجته، فمشكلة حفيظ ليست النسيان نسيان بعض الأحداث التي مر عليها مرور الكرام بل مشكلته الحقيقة هي كثرة الذكريات مما جعل الرواية تحمل زخما هاما و كبيرا من الأحداث المتتالية فهو داكرة الشعب الذي سعى إلى عدم خذلانه لكشف واقع البلاد زمن الحرب.
و بالتالي فحفيظ لا يعدو في النهاية إلا أن يكون ذاكرة هذا الوطن و تاريخه الذي سيحفظ حتى آخر الدنيا بكل ما فيه من أفراح و مآسي و صراعات، فتاريخ الشعوب باق و ذكرى الشخصيات باقية كذلك.
أما بخصوص اعتماد اللهجة التونسية المحلية في مواضع عدة فإن الراوي لا يعتمد عليها لزخرفة مواضع الحوار و السرد فقط بل لجأ إلى استخدام اللهجة المحكية أو العامية ، إنَّما مرده هو ترجمة للواقع نفسه، حيث إن اللهجة المحكية في العموم هي أداة التواصل في المجتمعات العربية فهي لغة الحياة تستعمل بالبيت، والشارع، والعمل.(في النهار دابة و الليل شابة (ص21)- صحة ليكم منين دبرتوهم (ص26)- عارفك ما تجي شيء(ص27)- احنا حررنا تونس باش نحرروا فلسطين يا جماعة؟ و إلا قالة " وينها أمك قاله مشت اطيب في عشي الجيران. قاله و عشاكم قاله باش نكروله من يطيبه"(ص180)) و كذلك مثل عبارات : ( الصوارد المنقوبة، عام الكرهبة، شيخ التراب ...). و هي بالتالي تعكس نبض الشارع والمخزون النفسي للأوساط الريفية و الشعبية التونسية و تصوير للحياة اليومية المعيشة.
• الشخصيات التاريخية :
يقول الراوي " كم هو ملغز هذا التاريخ...لقد أعياني لغز التاريخ " (ص23) من هذه الجملة نفهم أن الراوي يفتح أبواب روايته على أحداث تاريخية بطريقة نقدية للتاريخ الذي عبر عنه بقوله " آه لو كان للتاريخ توأم، تاريخا للمنتصرين الرائعين الطيبين و آخر شقيق له للمهزومين السيئين الأشرار " (23).
و هذا ما يحيلنا على أنه من البداهة أن تحمل أسماء الأعلام في طياتها حمولات ثقافية وتاريخية و تراثية، وتتضمن خلفية معرفية خاصة و أن الشخصيات في أغلبها شخصيات تاريخية فرضتها أحداث الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها بمدينة مارث الواقعة بالجنوب الشرقي للبلاد التونسية ( أرمان غيون - جان دوهوتكلوك - إرفين روميل- برنارد مونتغمري) و كذلك الشخصيات المرتبطة بالحركة الوطنية ( بورقيبة – بن يوسف – فرحات حشاد – المنصف باي).
كما عمد إلى أسماء الأعلام من شخصيات تاريخية و أدبية تنتمي إلى ثقافات متباعدة في الزمان وفي المكان ( أبي الفتح الإسكندري- ابن الجوزية- معاوية – الحجاج – سنمار – السليك بن السلكة) شخصيات من مختلف المشارب منها الفقيه و المحارب و الأمير والشاعر والمهندس ... شخصيات أدبية و تاريخية تدور في فلك السرد آخذا بطرف رسالة الغفران من جهة من ناحية الشخصيات و تواصلها رغم ما فيها من اختلاف أزمنتها وأمكنتها. و التي لا يمكن أن تلتقي في زمن و مكان واحد و لكن توظيفها من قبل الروائي علي الخريجي بحنكة و حكمة جاءت لتخدم النص ترفع من قواعده و أسسه لينطلق في أبعاده و يأخذ من كل شيء بطرف فهو المبحر في التاريخ يلتقي بشخصيات تاريخية لم يعاصرها لسرد جانب من الحرب العالمية الثانية و لينير صفحات من الحركة الوطنية و جزء من الصراع البورقيبي اليوسفي " لا فائدة من الحديث معكم لن يدوم لكم العناد و لن ينفعكم بن يوسف في شيء فبعد أشهر قليلة سيعلن الزعيم عن الاستقلال التام. و لن يبقى لكم إلا التعب و سوء السيرة " (ص236).

ويعني هذا أن أسماء شخصيات الرواية قد تحضر داخل النصوص والخطابات، وهي محملة بالإرث الثقافي في شكل علامات مرجعية ورموز نصية وسيميائية، تستوجب من المتلقي أثناء التعامل معها أن ينطلق من خلفية معرفية مزودة بمعلومات تاريخية مسبقة لتحقيق اتساق النص وانسجامه مع التاريخي و الواقعي و المتخيل كما هو الحال أثناء التعامل مع روايات تاريخية التي تعتمد المزج بين سردية فنية تخييلية و بين التاريخ كمعطى واقعي معيش، كما تجسد ذلك في نصوصِ جورجي زيدان ، نجيب محفوظ، واسيني الأعرج و غيرهم.
فالرواية التاريخية كما يصفها جورج لوكاتش: "رواية تثير الحاضر ويعيشها المعاصرون، بوصفها تاريخهم السابق بالذات"(1) و هي بذلك لابد من تطابقها مع الواقع مهما تصرف الراوي في سرد جزئياتها و إعمال التخييل في سرد التاريخ وة لكن في النهاية لابد من أن يحفظ صفة التطابق بين التاريخي و الواقعي.
ولكن جورج لوكاتش لا يشترط هذا التطابق مع الواقع والتاريخ في أحداثه و تواريخه، الذي عمد لسرده الروائي علي الخريجي في روايته على الرغم من أنه ينقل سيرة ذاتية أو مذكرات " حفيظ"، بل يركز على الجانب الفني التخييلي للرواية التاريخية وفي نظره أن" ما يهم في الرواية التاريخية ليست إعادة سرد الأحداث التاريخية الكبيرة بل الإيقاظ الشعري للناس الذين برزوا في تلك الأحداث وما يهم هو أن نعيش مرة أخرى الدوافع الاجتماعية والإنسانية التي أدت بهم أن يفكروا ويشعروا ويتصرفوا كما فعلوا ذلك تماما في الواقع التاريخي"
كما عمد الراوي إلى استحضار شخصية بابلو بيكاسو و ماكس ارنست خاصة و أن هاذين الرسامين قد تفننا في تصوير الحرب و أهوالها بوصف دقيق فيه تجسيد لفظائعها بأسلوب عنيف يعكس مدى مأساة الحرب العالمية الثانية " و عندما نتذكر ذلك الآن يمكنني أن أقرر أننا قد تركنا على كل حال شيئا ما "لماكس ارنست أو "لبابلو بيكاسو" في المكان ما يستجيب لريشتيهما "(ص126) و هو في إشارة للوحة "غرنيكا" للفنان بابلو بيكاسو، التي جسّدت هول الحرب وبشاعتها، وما أصاب أهالي مدينة "غرنيكا" الإسبانية، إثر القصف الألماني الوحشي لهذه المدينة في عام 1937، بحيث غدت، فيما بعد، رمزاً للتنديد بالحرب، وصرخة مدوّية ضد اللا إنسانية التي أحالت كل شئ فيها الى رماد وجثث مرمية هنا وهناك، وبقايا أشلاء بشرية، وأرضٍ مطلية بدماء النساء والأطفال والشيوخ، على السواء.
• العتبات النصية أو التعليقات :
يظهر لنا بوضوح جلي أن الراوي علي الخريجي في روايته قد عمد إلى جملة من التعليقات و الإضافات في الرواية نقدا لوضعية معينة أو تثبيتا لرأي أو استهجان لفكرة أو ثناء على البطل، و قد وشح بها روايته ليزيد من متعة القراءة تارة و ليثري نصه بجملة من الأفكار ظاهريا و ليوهم القارئ أنه مجرد ناقل للأحداث و للآراء بوصفه القارئ الأول للرواية.
فمن المعروف لدى المتتبع أن النص الأدبي أنواع. فهناك النص الرئيس، والنص المحيط، والنص الفوقي. فالنص الرئيس هو الذي يتعلق بالنص الإبداعي الذي يوجد بين دفتي الكتاب، ويتسم بخاصيات دلالية وفنية ووظيفية، ويرتبط بلحظة الإبداع. في حين، يتعلق النص المحيط بالعتبات التي تحيط بالنص، مثل: العنوان، والإهداء، والمقدمة، والمقتبس،...في حين، يتعلق النص الفوقي بالقراءات النقدية، والتعليقات، والشهادات، والرسائل، والحوارات، والمذكرات...
والعتبات التي تهمنا في هذا النص هي التعليقات التي تكررت مع جميع مقاطع الرواية ( 45 تعليقا ) كان يسبقها الراوي بعبارة ( أضفت ) و يمكن اعتبار هذه التعليقات مهمة في مجال تحليل النص الأدبي؛ لأنها تسعف الباحث، أو الناقد، أو المحلل، في فهم النص الأدبي
وتفسيره وتأويله، أو تفكيكه وتركيبه. و التي في النهاية هي التي تبين و تحدد العلاقة بين النصين( الموازي والرئيس) و التي يمكن اعتبارها علاقة جدلية قائمة على المساعدة في إنارة خبايا النص الداخلي لاستيعابه وتأويله، والإحاطة به من جميع الجوانب.
و التي يعرفها الدكتور سعيد يقطين: بأنها عبارة عن تلك " البنية النصية التي تشترك وبنية نصية أصلية في مقام و سياق معينين، و تجاورها محافظة على بنيتها كاملة ومستقلة، و هذه البنية النصية قد تكون شعرا أو نثرا، و قد تنتمي إلى خطابات عديدة، كما أنها قد تأتي هامشا أو تعليقا على مقطع سردي أو حواري و ما شابه " (2).
في الختام يقول الراوي في بداية روايته " ... تذكرت ... نعم " منازل الحضيض" ... تلك الرواية الممتعة. منذ سنوات قليلة قرأتها بانجذاب كبير كأني كنت فيها" مع العلم أنني بحثت كثيرا عن هذه الرواية التي يتحدث عنها الراوي للوقوف على وجه الشبه بين الروايتين أو بين أبطالها إلا أنني لم أظفر بهذه الرواية و على العموم فالرواية ربما تكون نفس الرواية أو أن الراوي كان قد اختار عنوانا آخر لروايته أو لجزء آخر من هذه الرواية التي بين أيدينا أراد أن يمهد للقارئ كي يبحر معه في متاهات و مسالك الرواية التي قادتني إلى أسلوب رائق و جميل في كتابة الرواية التاريخية أو في كتابة التاريخ من خلال شخصيات واقعية كانت أو خيالية.
فالراوي علي الخريجي يعتمد على مرجعية تاريخية في صياغة الفكرة و بناء الحدث وهو من المراجع الثرية التي لها دور هام في إثارة الفكرة و إثارة الأحداث، خاصة و أن الرؤية التاريخية للأحداث غير الرؤية الاجتماعية و الإنسانية و هو ما مزجه كاتبنا لينكشف التكامل بين الاجتماعي و الذهني و التاريخي.
---------------------------------------------------------

1- جورج لوكاش (1885-1971) فيلسوف وكاتب وناقد مجري ماركسي ولد في بودابست عاصمة المجر/ الرواية التاريخية،ترجمة :صالح جواد الكاظم،دار الطليعة الطبعة الأولى، بيروت، 1978 ،ص 89.
2- د سعيد يقطين: ناقد وباحث مغربي/ انفتاح النص الروائي، ص99.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف