الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غفران الزبيدي ..(أميرة) دخلت عوالم الشعر الشعبي وقصور ( السلطنة )!!

تاريخ النشر : 2018-08-16
غفران الزبيدي ..(أميرة) دخلت عوالم الشعر الشعبي وقصور ( السلطنة )!!
غفران الزبيدي ..(أميرة) دخلت عوالم الشعر الشعبي وقصور ( السلطنة )!!
 
حامد شهاب
 
الشاعرة غفران الزبيدي ،، قمر شبابي  سطع  بنوره في سماء البيت الثقافي العراقي ، حين أطلت بطلعتها الجميلة الساحرة المحببة ، ذات الشخصية الكارزمية ، والجسم الممتليء حيوية ونشاطا ، لكي تسحر الأفئدة والقلوب، وتدخل عوالم الشعر والابداع من أوسع أبوابه!!
 
سر نجاح غفران، أنها كانت في بدايتها الاولى تحفظ أجمل قصائد الشعر العراقي، وبخاصة في مجالات الشعر الشعبي، وقد حفظت الكثير منها، ثم اعدت مجموعة قصائد في الشعر الشعبي والقتها في تجمعات شبابية أو مناسبات ثقافية، وقد عشقت موهبة الشعر، وحاولت أن تكون لها تجربة ، وان كانت متواضعة، لكنها لابد وأن تضيف الى تاريخها، ما يعلي من شأنها في قادم الأيام!!
 
لقد حضرت تلك الشابة الفاتنة ، مناسبة ثقافية في الملتقى الثقافي للدكتورة زينب عبد الكريم الخفاجي ومنتدى رضا علوان ، وهي إحتفالية كانت في غاية الروعة مساء الاربعاء الثامن من آب 2018 ، لتوقيع كتاب الدكتور سعد معن (الناطق الاعلامي الأمني..تجربتي الذاتية في مهام المتحدث الإعلامي)، وقد قدمت (غفران) قصيدة شعبية كانت قمة في الروعة ، وكان لمشاركتها طعم خاص لاقت إعجاب وتصفيق الحاضرين!!
 
أجل..ها هي غفران ، تلك الشابة السمراء والوجه القمري الحسن ، والعينين الواسعتين ، كعيون ملكات الجمال في سحرهن البديع، تغرقك في بحورها ، ما ان تحدق فيها للحظات، حتى تحيلك الى كهل لاحول له ولا قوة ، ولا تدري إن كان سر جاذبيتها هو من يسحرك بفتونها، أم تلك الكلمات الجميلة التي تتناثر حروفها مع تناثر خصلات شعرها، فتداعب هواء العراق ورافديه دجلة والفرات، لتؤكد ان جريان ينابيع الوهج الثقافي في حضاراته الزاهية لن يتوقف في يوم من الأيام!!
 
وغفران راحت تعانق فجر إنطلاقة الشعر الشعبي العراقي ، لتؤكد أن تلك الموهبة لم تعد تقتصر على الرجال، وها هي تقول أنا من الجنس الآخر ، ومن صبايا الزمن  الجديد، وقد واجهت أشرس ارهاب إستهدف والدي، وانا في عامي الأول ، ادخل عالمكم  الشعري ومجال الادب الحيوي،  أبحث عن دور وموقع ، على الساحة الشعرية ، وقد قبلت أن أخوض دائرة التحدي، ليس من أجل المبارزة معكم، ولكن لكي أكون سندكم في الملمات ، ولكي تلج بنات حواء عوالم الشعر ، كالخنساء ، لا ان تبقى تدخل ميادينه على إستحياء !!
 
وها هي الموهوبة غفران، القمر الشبابي المتوهج في ليل الظلمة العراقية يشع علينا بأنواره، ويسطع نجمها في عالم الشعر الشعبي ، حتى أضاءت ميادين الابداع العراقي ، إحتضنتها سلطنة الشعر ومملكة الابداع ، فتوهجت كوكبا دريا يملأ الآفاق بهجة وحبورا وحضورا يشهد لها الكثيرون، بأنها الوردة المتفتحة اليانعة والعطر الجميل ، وهي الطير الذي راح يحلق في سماء الكلمة، ليضيف اليها روحها وجماليتها، ويكسوها من وهجها الشبابي ما يمنحها القدرة على التجدد والابداع، وكل ما يملأ الارض بهجة وحبورا!!
 
أكاد أطلق على غفران : (السلطانة) أو (أميرة الشعر) الصغيرة، التي دخلت قصور الثقافة وسر نجاحها أنها مبتسمة ومتفائلة ،وهي واثقة من نفسها ومن قدراتها، حتى ولجت موهبة الشعر من أوسع أبوابها، وتفوقت فيها، وهي الان، ترفض أن تطأ قدمها على كوكب الارض، بإنتظار ان تعانق كبرياء الألق العراقي ، وربما تستقل أحد الكواكب في رحلة شعر سرمدية،  حتى أن هناك من يظن أن تلك ( السلطانة ) سيكون لها مستقبلا مشرقا في عالم الشعر والأدب العراقي بعون الله.
 
وها هي الشاعرة غفران تحث الخطى في حضور أغلب مناسبات الشعر والامسيات الثقافية ، وتجد لحضورها معنى ، وهي تنال الحظوة والتشجيع من الجميع ، من كل المهتمين بشؤون الشعر والادب، وهي ما تزال في الاثني عشر ربيعا من عمرها ، وتراها وقد امتلأت شخصيتها الكارزمية بحضور بهي ، ساعدها جسمها المكتنز ووجهها القمري المدور وعينيها الواسعتين ، التي تذكرني بعيون الفنانة المرحومة ليلى العطار، لتضيف عليها من سحر الجمال ، ما يعلي من شأنها ، وقد وهبها الله القدرة على لفت الانظار ، وهي محبوبة وبسيطة ومتواضعة، لكن مواصفاتها الشخصية تضعها بين أكبر من ركبن موجة الابداع ، وهي ماتزال في ريعان شبابها الزاهي بكل مقومات الحياة الشابة وعنفوانها البهي، وطلعتها التي هي محل اعجاب كل من رآها، وكان لحضورها اكثر من معنى، وهي من المؤمل ان تملأ الساحة الثقافية تميزا وابداعا كبيرين في مستقبل قريب.

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف