الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما وراء الهجمة الاستيطانية الصهيونية منذ البدايات بقلم:عبدالحميد الهمشري

تاريخ النشر : 2018-08-16
ما وراء الهجمة الاستيطانية الصهيونية منذ البدايات بقلم:عبدالحميد الهمشري
اسرائيل ما  بين الفكرة والدولة القومية " 3 "* ما وراء الهجمة الاستيطانية الصهيونية منذ البدايات
* عبدالحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشان  الفلسطيني

كان لتشكل الدول القومية في أوروبا وظهور العنصرية وتفشيها في أرجائها ، وخيبة الأمل من تحقيق المساواة أثرها  البالغ في  دفع  اليهود لتبني الحل القومي ، ما أسهم في ظهور الحركة الصهيونية التي لم يكن لديها أرض تقيم عليها الدولة ، لذلك سعت الصهيونية  إلى تحقيق الأمر خارج الدول التي تعيش فيها. وهذا ما حرصوا على أن  يُضَمِّنه  بلفور  في  وعده  من إقامة مقام قومي لليهود في فلسطين واعتبار سكانها  طوائف رغم أن عدد اليهود  فيها حين صدور الوعد لا يتعدى بضعة آلاف.. وما لبثت الصهيونية أن سعت  لإحياء اللغة العبرية لتتحول من  لغة تستخدم في  العبادة إلى لغة رسمية للدولة ، ورفع علم موحد على كافة المستوطنات التي تم إنشاؤها في عهدي الدولة العثمانية والانتداب البريطاني مع استخدام  نشيد وطني من كلمات تظهر مدى العنصرية والحقد الدفين لكل أهل المنطقة .كما سعت ممثلة بالوكالة اليهودية التي أنشئت  لغاية تشجيع اليهود على الهجرة إلى فلسطين وإقامة المشاريع الاستيطانية واستقبالهم  فيها وتوفير الحماية والعمل في الأرض لهم ، حيث ابتدئ بالاستيطان العنصر الرئيسي في الفلسفة الصهيونية منذ البدايات في قرى  زراعية ذات مواقع استراتيجية حساسة ومصادر طبيعية ،  تمهيداً لمصادرة الأرض والسيطرة عليها ، حيث أسهم يهود  الدولة العثمانية خاصة يهود  الدونمة  الذين تظاهروا باعتناق الإسلام في ذلك .وهذا اشتد بعد فرض الانتداب  البريطاني على فلسطين الذي كان  يسهل لليهود الاستيلاء على الأرض ويمعن في قمع الفلسطينيين وفرض الضرائب الباهظة عليهم وإغراق الأسواق بالمنتجات  الزراعية باستيرادها في مواسمها من الخارج  لتنخفض أسعارها ليقف المزارع الفلسطيني عاجزاً عن  مواصلة الاعتناء بالأرض وزراعتها وسداد ما هو مستحق عليه ، فتستولي عليها  دولة الانتداب لتقدمها هدية مجانية لليهود.  وتنامى بعد قيام الدولة  العبرية  أقصد الاستيطان ما بعد العام 1948 حيث كان سكان الدولة العبرية من العرب  يجري  التعامل  معهم بموجب قانون الأحكام  العرفية فيما  اليهود  وفق قانون الأحكام المدنية ، ولم يسمح لفلسطينيي الداخل ويطلق  عليهم فلسطينيو الخط الأخضر بالعودة إلى مساكنهم وأراضيهم ووضعت تحت سلطة حارس أملاك الغائب حيث يجري توزيعها على المستوطنين الجدد ، ولم يسمح  لهم بتشكيل أحزاب بل  الانضواء تحت لواء الأحزاب الصهيونية  وفضلوا اليسارية منها على باقي الأحزاب ، وحاولت الدولة الاستيلاء  على أراضي العرب في الجليل في العام 1976 فحصلت مواجهات دامية سقط فيها الشهداء دفاعاً عن أرضهم ويجري سنوياً الاحتفال بيوم  الأرض في 30 تشرين ثاني  والذي يعتبر علامة فارقة في العنصرية الصهيونية   [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف