الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لكنها أحبت..!! بقلم حامد أبوعمرة

تاريخ النشر : 2018-08-12
لكنها أحبت..!! بقلم حامد أبوعمرة
لكنها أحبت ...!! بقلمي /حامد
أبوعمرة
 لم تكن تدري أنها على موعد مع الحب ،هي التي صُدمت من ذاك الشاب الذي تصورت يوما ما ،بأنه فارس أحلامها وما أن تزوجا ،وإلا وقد تغير فيه كل شيء ،كلماته المعسولة الرقيقة تطايرت كما البخار ،تصرفاته ومواقفة التي بدا فيها و قد شغفها حبا ، بفكره ،وشهامته ،وحبه لها ،لكن كل شيء ،تبدل فيه ،فجأة وكأنه شخصا آخر ،لم تعرفه من قبل.. أصبح عنيفا ،وشرسا .. فكان من الطبيعي الافتراق،هو النهاية الحتمية لعلاقة أصبحت زائفة تكشّفت لها بكل بشاعة ، ،الغريب أنه بعد سنوات طوال ، وبعدما أغلقت باب قلبها ،ورفضها المطلق للحب الذي اكتفت بأن تعيشه في خيالاتها ،وأحلامها تخوفا من تكرار تلك التجربة لصعبة ،والتي وإن صادفتها مرة اخرى فسوف تودي بحياتها ،ولكنها لم تتوقع أبدا ، أن يسقط مفتاح قلبها المغلق،ودون أن تشعر ، في يده ليدخل دون أدنى استئذان ذاك الحب الحقيقي الجديد لم يبهرها بجبينه العريض، والذي أحست ان الشمس تشرق منه ،ولم يسحرها ذاك البريق الذي يشع من عينيه العميقتين ،إلا أنها أحبت قلبه ،ولكن خوفها من المجهول جعلها تتقيد فتغلق كل أحاسيسها نحوه ، فاكتفت بسماع عذوبة صوته ،وهمسه ،ولم تصرح له بذاك الحب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف