الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنت هنا يوما بقلم : يوسف أبو مهادي

تاريخ النشر : 2018-08-12
كنت هنا وأصبحت هناك ، كنت حاضرا وأصبحت ماضي وتمضي بي السفينة بين أمواج البحر المخيفة بين صفحات النسيان بين خضوع وحرمان ، وهكذا هي الحياة تمضي بصمت وتلملم أعمارنا وتنهي حياتنا ونمضي بين صفحات الذذكرى الأليمة، هانحن نودع سنين تتلوها سنين
وناس بين الذكرى والحنين ، كنا هنا نتذكر ماضينا ، نتذكر طفولتنا ، نتذكر شوارعنا وجيراننا الطيبيين ، كفاك تعذيب بنا ..
كفاك تمزيق في أحشائنا ، لقد أخذت عمرنا ، ألا يكفيك كل هذا ؟!
وتريدين أن تنهي ذكرياتنا والسنين !
كنت هنا يوما ، وأصبحت ماض أليم ..
كنت هنا بين صفحات كتابي وأقلامي والحنين ، وتمضي بي السفينة متجهة إلى ماض أليم
لاأعلم إن كنت سأعود يوما أم سأموت أو أختفي مع مر السنين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف