الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "لِيكُورْنَا" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "لِيكُورْنَا" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-08-09
لِيكُورْنَا
1759 - 2010
بصمة إبداعية مختلفة، ورؤيا للعالم جديدة، وتصور خاص للعزلة، يدخل بها محمد الطماوي باب الإبداع السردي في روايته «لِيكُورْنَا» وإذا ما أضفنا إليها البعد المكاني الذي يحيل إلى تحديد جغرافي معين، يرسم الطماوي – بحذق أدبي – كل ما يتعلق بالجانب الشعوري لحياة بأكملها، يعيشها بطل روايته في زمانين مختلفين ومكانين متشابهين يمتدان على فترة زمنية (1759 – 2010). لنقرأها رحلة باتجاه الذات قبل أن تكون سفراً جغرافياً؛ أو اقتراب من الصدق مع النفس والحياة يرتكز على مقولة مفادها "يحتاجُ الإنسان مِنَّا أن يَدْخُلَ عُزلةَ الآخر.. أنْ يتَّحِدَ بالآخر ويلتحم به.. إنّها العزلةُ المثاليّة.. عزلةُ الاتّحاد بالآخرين".
تتشكل الرواية عبر مسارين سرديين متوازيين في طبيعة الأحداث ونوعيتها، ولكن مختلفين في زمن حدوثهما، أما الشخصية الروائية فهي واحدة. المسار الأول تجري أحداثه في العام 1759 بين وادي قاديشا ومدينة ليكورنا طوسكانة، التي يهرب إليها بطل الرواية "سامي" على متن سفينة بعدما ضرب صاحب الحانة التي كان يعمل فيها قبل أن يفتضح أمره ويُسجن، فسار في بلدان كثيرة مختلفة ألوانها وأُناسها وأجواؤها يعيش فيها الحياة بحلوها ومرّها... والمسار الثاني هو مسار معاصر تجري أحداثه في العام 2010، بين مصر وألمانيا ونيويورك التي يهاجر إليها بطل الرواية "سامي" تاركاً زوجته وابنته بعد معرفته بهويتها اليهودية، وهناك في نيويورك يتابع دراسته تحت إشراف برفيسور كان يبحث عن شريك يساعده في فك رموز لخطابات عربية قديمة جمعته الصدفة بسامي، الذي كان يبحث عن بداية لرحلة جديدة. وأثناء عمله يكتشف "سامي" رسائل قديمة وخطابات لم تصل إلى أصحابها من بينها لراهب ترك ديره وواديه المقدس، وصوفيّ ترك طريقة جدّه الكبير، ومظاريف مغلقة تعود إلى العام 1759، وبطاقة باللغة الإنجليزية مكتوبة بخط اليدّ تفيد بوقوع سفينة مبحرة من ميناء ليفورنو الإيطالية أو ليكورنا إلى الإسكندرية أسيرة في الحرب التي كانت دائرة وقتئذ بين فرنسا والمملكة المتحدة  - حرب السبع سنوات – بين عامي 1756م و1763م، والتي دارت معاركها في حوض البحر المتوسط.
وهنا تظهر في الرواية تقاطعات كثيرة في طبيعة الأحداث التي تعيشها الشخصية الروائية في أزمنة مختلفة، وأمكنة متشابهة بما فيها العلاقة مع المرأة الحبيبة والزوجة؛ لتبرز في النهاية الحكمة من حيوات البشر مهما اختلفت مشكلاتهم ورؤاهم، والتي لن تكون بمعزل عن مشاركة الآخرين التجربة. لقد وجد "سامي" ذاته أخيراً في زحمة الكون. "وجد ذاته في عزلة الاتحاد بالآخرين" هذا ما أرادت أن تقوله الرواية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف