الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أفعى جلجامش وعشبة الحطاب الجديدة" كتاب جديد للدكتور حسين سرمك حسن

"أفعى جلجامش وعشبة الحطاب الجديدة" كتاب جديد للدكتور حسين سرمك حسن
تاريخ النشر : 2018-08-09
افعى جلجامش التي يقاومها الحطّاب بعشبته الجديدة
بغداد – سورية – شبكة أخبار العراق
صدر عن “دار نينوى” للدراسات والنشر والتوزيع، والتي مقرها سورية- دمشق، كتاب جديد للناقد العراقي المثابر الدكتور” حسين سرمك حسن” يتناول فيه بمجموعة من الدراسات والبحوث، التجربة الابداعية للشاعر العراقي الكبير “جواد الحطاب”.
وعبر 194 صفحة من القطع المتوسط، وفي كتابه الموسوم ” افعى جلجامش، وعشبة الحطّاب الجديدة” يتابع الناقد سرمك والمختص بعلم نفس الابداع، في جزء أول من جهده النقدي، منجز الحطّاب،عبر خمسة فصول مطولة، فضلا عن المقدمة التي ارادها الناقد ان تكون وافية عن الشاعر وموضوع كتابه، وجاء ترتيب هذه الفصول كالآتي:
1-مُقدّمة
2-الفصل الأول : عشبة جلجامش وأفعى الحطّاب الجديدة
3-الفصل الثاني : فندق الموت والخلود
4-الفصل الثالث : نرسيس الحطّاب
5- الفصل الرابع : دماءٌ على القباب المُذهّبة.
6- الفصل الخامس : سرمك يحاور الحطّاب
ونقتطف مما ذكره الدكتور حسين سرمك، ، ما يلي (“جَواد الحطّاب ظاهرةٌ فذّة في الأدب العراقيّ المُعاصر ، لا يمكن إلا الوقوفُ عندها ، وتأمّلها ، ودراستُها بعمق ، شعراً ونثراً . وهذا الكتاب محاولة في الإمساك بالخيط المركزيّ النفسيّ المتين الذي يحكمُ وحدةَ منجزه الإبداعي والمُتمثل في الموقف من الموت ؛ الموتُ الحيّ الذي لا يموت ، والذي أعتبرهُ العاملَ الحاسم الذي يحكمُ الموقف الخلّاق ليس لهذا المبدع فحسب ، بل شعبه أيضاً ، من معضلات الحياة والكون والإبداع .
وهذا الموقفُ الحاسم الذي يُنضج الشخصيةَ الفرديّة والقوميّة –سلوكاً وإبداعاً- ويؤذنُ بولادة حضارةٍ جديدة ، ورثه جَواد الحطّاب من جدّه العظيم جلجامش ، صاحب أوّل صرخةِ احتجاجٍ ضد الموت في تاريخ البشرية . لذلك طلع علينا الحطّاب – وبعد أربعة آلاف عام ، برحلة ثانية جديدة وفريدة ؛ رحلة خراب ودمار وشدائد فاجعة تجعلُ الوِلدانَ شِيبا ، حبث لا تكتفي فيها الأفعى الجديدة ؛ أفعى الحرب المُسلّحة ، بسرقةِ العُشبة كلّها فقط ، بل تدمير وجود صاحب العشبة كلّه أيضا(..
يذكر ان الحطاب قد ترجمت اعماله الشعرية الى العديد من لغات العالم، مثلما وجّهت له الدعوات من مختلف البلدان العربية لقراءة قصائده المنتمية في مجملها الى الوطن والانسان.
.
مثلما يذكر ان الناقد الدكتور حسين سرمك قد نشر العديد من الكتب النقدية التي تناولت مختلف المبدعين العراقيين والعرب، وسيشكل كتابه هذا اضافة نوعية لمحبي ودارسي منجز الحطاب الابداعي خصوصا وان السنوات الاخيرة قد شهدت العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه التي تناولته ليس في العراق وحده وانما في مصر وايران وتركيا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف