في الحُلْمِ مشهدٌ لامرأةٍ يتكرر
عطا الله شاهين
حين أغطُّ في نومي كل ليلة أرى ذات الحُلْم.. هناك أرى امرأة أحببتها ذات زمنٍ، ولكنني تركتها لظروفٍ قاهرة، فتبدأ بمعاتبتي على تركِها، رغم أنها سافرتْ إلى بلاد الغربةِ قبل عقودٍ .. وحين تبدأ بمعاتبتي أظلّ مصغياً لصوتِها العذب، وأتذكّر لبسها المجنون وحديثي لها عن مبالغتها في اللبس .. لا أجادلها في الحلم، فالمشهد يظل يتكرر كل ليلة، وحين أصحو من حلْمي أقول ما أروع عتابها.. ففي كل ليلة أرى مشهداً لامرأة سحرتني ذات زمن بصوتها وجمَالها .. أسباب كثيرة دفعتني لتركِها، لكنني ها أنا أراها في الحُلْمِ، مع أنها تبقى بعيدة عنّي حينما أأراها في حلمٍ بات جنونيا .. لا أدري لماذا لا أجادلها في الحُلْم؟ هل لأنّ صوتَها يطربُ آذاني بهمساتِها، حينما تبدأ بعد العتابِ بهمسِها عن الحُبّ ..
عطا الله شاهين
حين أغطُّ في نومي كل ليلة أرى ذات الحُلْم.. هناك أرى امرأة أحببتها ذات زمنٍ، ولكنني تركتها لظروفٍ قاهرة، فتبدأ بمعاتبتي على تركِها، رغم أنها سافرتْ إلى بلاد الغربةِ قبل عقودٍ .. وحين تبدأ بمعاتبتي أظلّ مصغياً لصوتِها العذب، وأتذكّر لبسها المجنون وحديثي لها عن مبالغتها في اللبس .. لا أجادلها في الحلم، فالمشهد يظل يتكرر كل ليلة، وحين أصحو من حلْمي أقول ما أروع عتابها.. ففي كل ليلة أرى مشهداً لامرأة سحرتني ذات زمن بصوتها وجمَالها .. أسباب كثيرة دفعتني لتركِها، لكنني ها أنا أراها في الحُلْمِ، مع أنها تبقى بعيدة عنّي حينما أأراها في حلمٍ بات جنونيا .. لا أدري لماذا لا أجادلها في الحُلْم؟ هل لأنّ صوتَها يطربُ آذاني بهمساتِها، حينما تبدأ بعد العتابِ بهمسِها عن الحُبّ ..