الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا يريدون منا..؟ بقلم:بنعيسى احسينات

تاريخ النشر : 2018-08-06
ماذا يريدون منا..؟؟
بنعيسى احسينات – المغرب


ماذا يريدون منا أصحاب الحال؟؟
أمراء السلطة ومكنزي المال؟؟
رجال السياسة والأعمال؟؟
خدام الدولة في الآن والمآل؟؟
ماذا يريدون هؤلاء من الفقراء والمساكينْ؟؟
من المغلوبين على أمرهم المحتاجينْ؟؟
من المواطنين الأبرار المقهورينْ؟؟
ليس لهم من الوطنية إلا الاسم بدون رنينْ؟؟
ينتجون الثروات لذوي المال بجهد مبينْ؟؟

ماذا يريد رعاة الثقافة في كل الأحوال؟؟
من الجهلة والأميينْ؟؟
من أشباه المتعلمينْ؟؟
من، للعلم والمعرفة، متعطشين؟؟
ماذا يريد السياسيون من كل الأشكال؟؟
من الناخبين المفترضينْ؟؟
من المصوتين المغبونينْ؟؟
من السماسرة المنافقينْ؟؟
من أشباه الرجال المغفلينْ؟

كل هؤلاء وأولئك، يدافعون بقوة الاحتيال..
بلغة النصب التمكينْ..
خارج منطق اليقينْ..
بالخداع الماكر اللعينْ..
يدافعون عن مصالحهم بكل اندفاع وإقبال..
بجشع ناقم دفينْ..
بطمع خبيث مبينْ..
بتسلط قاهر مكينْ..
بسيطرة المارقينْ الماكرينْ.

لسان حالهم جميعا يقول بكل عجرفة وابتذال:
مطالبا من المناضلينْ:
من حركة المقاومين:
من احتجاج الرافضينْ:
بلا حياء وبكل وقاحة حاقدون..
معتبرين كل البشر من المغفلينْ..
لمطالبهم السخيفة غير المقبولة مرددينْ..
لا يخشون خالقهم، هم عن رغباتهم ناطقينْ..
مرددين بلا حياء وبكل نفاق وخبث لعين:

لا للاحتجاج، لا للمقاطعة، لا للإضراب..
لا للعدل والمساواة، لا للمراقبة والحساب..
لا للفتنة، لا للتشويش، لا للانتقام، لا للعقاب..
لا لحقوق الإنسان، لا للتمرد على الأعتاب..
لا للوعي الزائد على اللزوم عند الشباب..
لا للحرية خارج نطاق المسموح به وللعتاب..
لا للعصيان المشئوم المهدد للاستقرار وللأسباب..
لا للحراك المؤدي إلى التغيير المحسوب المآب..
لا لردود فعل طائشة ضدنا، والتكشير عن الأنياب..

ستضيع بهذا، مصالحنا التي تقتاتون منها بكل تأكيد..
ستضيع مناصبنا التي ورثناها أبا عن جد بكل تحديد..
لا نريد أن نفقد مكانتنا وخيراتنا من أجلكم من جديد..
دعوكم في فقركم وأميتكم تنعمون بعيدا عن كل تجديد..
دعوكم في أكواخكم وكهوفكم آمنين من كل شر عتيد..
لم تخسروا شيئا إن رضيتم بحالكم، وتوقفتم عن التنديد..
فنحن إن خسرنا، سيضيع منكم مصدر العيش الرغيد..
هكذا يتحدثون بلغة الترغيب والترهيب بنبرة التشديد..
لقد أعماهم الطمع الفتاك، وأصيبوا بهلع الجشع المديد..

-----------------------------------------------------------
بنعيسى احسينات - المغرب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف