الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهان لعملة واحدة!! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-08-06
وجهان لعملة واحدة!! - ميسون كحيل
وجهان لعملة واحدة !!!

منذ أن انطلقت الثورة الفلسطينية، وهي تواجه المؤامرات متعددة الجنسيات! فلم يكن أعداء القضية هم الصهاينة فقط! ولم تخلو أي مرحلة من مراحل النضال الفلسطيني من هذه المؤامرات؛ والمشكلة الأكبر كانت في تجنيد وسيطرة بعض الأنظمة العربية والاستخبارات الأجنبية والإسرائيلية على جهات، وشخصيات فلسطينية، والانشقاقات التي تمت في الثورة الفلسطينية تؤكد وتشهد على ذلك! فمن فصائل فلسطينية شعبية وديمقراطية وقيادة عامة وقيادة خاصة وجبهات، ومن شخصيات عرفتها الثورة من أبو نضال وأبو الزعيم وأبو موسى وأبوات أخرى كثيرة! بمعنى أن الفلسطينيين منذ القدم عانوا من الانشقاقات، وحالة الضبط والربط مع الأخرين! سواء في حركة فتح أو غيرها من الفصائل! لكن ما يثير في الأمر، حدثان لا يمكن للمرء أن ينسى أحدهما؛ الأول ما أطلق عليه فتح المستقبل في انتخابات 2006؛ وللعلم هي القائمة التي أعتبرها من أسباب سقوط حركة فتح بعد ذلك، وما ترتب عليه من إجراءات اتخذتها القيادة الفلسطينية بحق بعض أعضاء فتح بلا مستقبل! والحدث الثاني؛ الإصرار على إجراء الانتخابات الفلسطينية للمرة الثانية عام 2006، أيضاً وهو العام الذي غير معالم التاريخ الفلسطيني! فلهذا العام خطوط عريضة محت ما قبلها، وجمدت ما بعضها، وفيه تم إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتم إعلان فوز حركة حماس الكاسح، وفيه أيضاً تم انتهاك الاتفاق من خلال اعتقال أحمد سعدات ورفاقه وفؤاد الشوبكي من سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية؛ وفي ذات السنة شكلت حركة حماس الحكومة الفلسطينية الجديدة، وشكل المرحوم سعيد صيام القوة التنفيذية الخاصة بوزارة الداخلية بصفته وزيرا للداخلية الفلسطيني! وبسبب الخلاف بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسة رئاسة الحكومة ألقي الرئيس الفلسطيني خطاباً ودعا فيه إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة! وبعد اثني عشر عام لم يحدث أن جرت هذه الانتخابات؛ واستمر الوضع الفلسطيني على حاله، لا بل حدث الانقسام بعد ذلك، لتكن غزة في جهة والضفة في جهة أخرى! وهذا ما سعى إليه الكيان الصهيوني بالتعاون مع أعداء فلسطين وحصل! ليحدث في فلسطين ما تمناه أعدائها من انقسام ونشوء سلطتين في الضفة الغربية وغزة وتحديداً عام 2007 !

توالت اللقاءات بعد ذلك بين طرفي النزاع، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الطرفين هما حركتي فتح و حماس، وتعددت الاتفاقات بينهما "ورقة قطرية وورقة سعودية وورقة يمنية وورقة مصرية واتفاق مكة، واتفاق الدوحة، واتفاق القاهرة، واتفاقات هامشية أخرى مثل الشاطئ والساحل والضحك على الذقون! ولكن الآن ما الذي يحدث؟ إنه تنفيذ غير واضح ،ولا مبرر لصفقة القرن التي فشلت! وأصبح التركيز الآن على تنفيذ أواخرها لا أولها! ما يدل إلى أن الصهاينة، ومن معهم لا زال لديهم إصرار في تمرير صفقة القرن، وكيفما بدأت بنودها من أخرها أو وسطها أو أولها فليس هذا مهما "المهم أن تعبر" !

في الحقيقة لم يعد لدي صبر! في كشف حقيقة ما يحدث، وما يجري وما يتم التخطيط له، فمثلما رأينا وعاصرنا الأحداث في مصر وكيف سارت الأمور! وكيف سقط الحاكم! وجاء حاكم غيره! ندرك جيداً حقائق الأمور والتطورات، وحقيقة ما يحدث في عالمنا العربي والأوطان العربية التي بدأت ترمم جراحها، وتحتاج إلى عشرات السنين! وندرك تغيير البوصلة العربية في خلق أعداء جدد في المنطقة، ومنح إسرائيل صك البراءة! ففي الأيام القادمة ستظهر الحقيقة، و سيحدد الجميع المسار السياسي لهم؛ بعد أن تتضح صورة ما سيحدث في إيران، وما سيحدث في سوريا ولبنان، وما سيحدث في غزة والقاهرة، وما ستقرره تل أبيب لأن الجميع وجهان لعملة واحدة، والفلسطينيين الحقيقيين لهم الله.

كاتم الصوت : في أواخر عام 2019 المشهد الفلسطيني سوف يكون غريب و عجيب، فجزء منه في سلام الصهاينة، و جزء في حصار العرب!

كلام في سرك: الرئيس الفلسطيني لم يعد قادراً ! فكل الظروف أصبحت معاكسة لسياساته السلمية! و كل مَن حوله، ومَن ليس حوله لديهم طموح برضى ترامب!

في سرك : كثير من الزعماء سيختفون والقادم مجهول! فهل علمتم من هم الوجهان لعملة واحدة؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف