الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عدو الشعب رقم واحد بقلم:مها أمين

تاريخ النشر : 2018-08-03
مها أمين
تدور رحى مواجهة غريبة وفريدة من نوعها بين الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، هذه المواجهة التي شهدت فصولا ومراحل مختلفة کان دائما الخاسر الاکبر فيها هو الشعب الايراني الذي بالاضافة الى جعل أکثر من نصفه يعيش تحت خط الفقر ويفقد 72% من قدرته الشرائية، فإنه أثر سلبا أيضا على مستقبله ومستقبل أجياله ويبدو وبعد 4 عقود من هذه المواجهة بأنها قد وصلت الى مرحلة حاسمة عندما بدأ الشعب الايراني يطالب ويصر بقوة على إسقاط النظام وتغييره بعد أن تأکد من أن بقائه يعني بقاء مصائبه ومصائبه وآلامه.
مايلفت النظر کثيرا إنه وفي الوقت الذي يحاول النظام الاستفادة من مواجهته السياسية ـ الاقتصادية الحالية مع الولايات المتحدة الامريکية وتوظيفها لصالح تحسين وتلميع صورته أمام الشعب الايراني وکسب عطفه، فإن الاخير لم يعد کالسابق تنطلي عليه خدع النظام ذلك إن الشعب الايراني وفي مدن إيرانية عديدة ظل يردد بعد إندلاع التظاهرات فيها شعار "الموت للديکتاتور"، لکن الذي لفت النظر أکثر هو ترديد الشعب لشعار"عدونا النظام وليست أميركا"، مما يعني بأن الشعب لايکترث بحروب ومواجهات النظام التي يرون إنها تخدم أهدافه وغاياته الخاصة ولاعلاقة لها به أبدا.
الذي يفضح النظام أکثر ويضعه في موقف أکثر حراجة، أن سائقو الشاحنات وسيارات النقل شاركوا خلال اليمين المنصرمين في مظاهرات شابور في أصفهان وهم يهتفون "لا غزة، لا لبنان، روحي فداء إيران"، وهو الشعار الذي يكرره الإيرانيون في أغلب المظاهرات تنديدا باستمرار إنفاق أموال البلاد على تدخلات النظام العسكرية لدعم الميليشيات الموالية له في دول المنطقة على حساب فقر وجوع الإيرانيين، وهو مايدل على إن الشعب الايراني قد وصل الى قناعة کاملة بفصل وعزل نفسه عن کل حروب ومغامرات ومخططات ومواجهات النظام.
إصرار الشعب الايراني على قضية إسقاط النظام ورفضه لکافة مخططاته وحروبه ومواجهاته وإعلان برائته منها، يأتي بسبب أن منظمة مجاهدي خلق هي من تقود إنتفاضة الشعب الايراني منذ 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، وتشرف وتوجه الاحتجاجات الشعبية وإن حملات التوعية المنظمة التي قامت وتقوم بها منظمة مجاهدي خلق من حيث کشف وفضح النظام وبيان إنه يسعى لجعل کل شئ بما فيه الشعب لخدمة أهدافه وغاياته المشبوهة، فقد صار الشعب بفضل ذلك على بينة کاملة من هذا النظام بحيث صار يعتبره عدوه اللدود رقم واحد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف