الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الحُلْمِ لا أرى سواها بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-07-23
في الحُلْمِ لا أرى سواها بقلم: عطا الله شاهين
في الحُلْمِ لا أرى سواها
عطا الله شاهين
حينما أنام على أريكتي الممزقة كل ليلة يأتيني حلم غريب، ففي ذاك الحلم أرى امرأة بجسدها الإنسيابي الغير عادي.. أظل منجذبا لمشهد جنوني أرى فيه المرأة وهي تحاول عناقي على حافة الكون، لكن الحلم لا يستمر كعادته فأصحو من حلمي مسرورا، لأن لمسة يدها تجعلني أهذي تحت لحافي البنفسجي، لكن هذياني غير عادي، وحين أحاول النوم مرة أخرى لا أرى سواها، تلك المرأة بشعرها الأسود الطويل المنسدل على ظهرها تحاول عناقي في مكان صامت، ليس هناك أي شيء لأسمعه سوى صوت الكون الصامت.. تحاول عناقي تحت سماء بيضاء، رغم أنني أظل أنظر إلى عينيها الخضراوين.. امرأة لا تقارن بأية امرأة .. جمَالُها مجبول بجمال الكون، تحاول عناقي على حافة الكون، لكنني في كل مرة أصحو من حُلْمي مسرورا.. فكل مرة أراها في الحُلْم أسرّ من نظرات عينيها الخضراوين، ومن لمسةِ يدها.. ففي حُلْمي لا أرى سواها.. هي ذاتها التي تمنّيت ذات زمنٍ أن أراها.. هي ذاتها التي رسمتُها بالفحمِ على سورِ الجيران.. يا إلهي ها أنا أراها في أحلامي، لكن هل سأنام بجانبها على حافة الكون لنصغي معا إلى صمتِ الكوْن؟ لا أدري ربما بعد حين ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف