في الحُلْمِ لا أرى سواها
عطا الله شاهين
حينما أنام على أريكتي الممزقة كل ليلة يأتيني حلم غريب، ففي ذاك الحلم أرى امرأة بجسدها الإنسيابي الغير عادي.. أظل منجذبا لمشهد جنوني أرى فيه المرأة وهي تحاول عناقي على حافة الكون، لكن الحلم لا يستمر كعادته فأصحو من حلمي مسرورا، لأن لمسة يدها تجعلني أهذي تحت لحافي البنفسجي، لكن هذياني غير عادي، وحين أحاول النوم مرة أخرى لا أرى سواها، تلك المرأة بشعرها الأسود الطويل المنسدل على ظهرها تحاول عناقي في مكان صامت، ليس هناك أي شيء لأسمعه سوى صوت الكون الصامت.. تحاول عناقي تحت سماء بيضاء، رغم أنني أظل أنظر إلى عينيها الخضراوين.. امرأة لا تقارن بأية امرأة .. جمَالُها مجبول بجمال الكون، تحاول عناقي على حافة الكون، لكنني في كل مرة أصحو من حُلْمي مسرورا.. فكل مرة أراها في الحُلْم أسرّ من نظرات عينيها الخضراوين، ومن لمسةِ يدها.. ففي حُلْمي لا أرى سواها.. هي ذاتها التي تمنّيت ذات زمنٍ أن أراها.. هي ذاتها التي رسمتُها بالفحمِ على سورِ الجيران.. يا إلهي ها أنا أراها في أحلامي، لكن هل سأنام بجانبها على حافة الكون لنصغي معا إلى صمتِ الكوْن؟ لا أدري ربما بعد حين ...
عطا الله شاهين
حينما أنام على أريكتي الممزقة كل ليلة يأتيني حلم غريب، ففي ذاك الحلم أرى امرأة بجسدها الإنسيابي الغير عادي.. أظل منجذبا لمشهد جنوني أرى فيه المرأة وهي تحاول عناقي على حافة الكون، لكن الحلم لا يستمر كعادته فأصحو من حلمي مسرورا، لأن لمسة يدها تجعلني أهذي تحت لحافي البنفسجي، لكن هذياني غير عادي، وحين أحاول النوم مرة أخرى لا أرى سواها، تلك المرأة بشعرها الأسود الطويل المنسدل على ظهرها تحاول عناقي في مكان صامت، ليس هناك أي شيء لأسمعه سوى صوت الكون الصامت.. تحاول عناقي تحت سماء بيضاء، رغم أنني أظل أنظر إلى عينيها الخضراوين.. امرأة لا تقارن بأية امرأة .. جمَالُها مجبول بجمال الكون، تحاول عناقي على حافة الكون، لكنني في كل مرة أصحو من حُلْمي مسرورا.. فكل مرة أراها في الحُلْم أسرّ من نظرات عينيها الخضراوين، ومن لمسةِ يدها.. ففي حُلْمي لا أرى سواها.. هي ذاتها التي تمنّيت ذات زمنٍ أن أراها.. هي ذاتها التي رسمتُها بالفحمِ على سورِ الجيران.. يا إلهي ها أنا أراها في أحلامي، لكن هل سأنام بجانبها على حافة الكون لنصغي معا إلى صمتِ الكوْن؟ لا أدري ربما بعد حين ...