الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لو نطق الحق لدفع حقه.. !بقلم:حمدان العربي

تاريخ النشر : 2018-07-23
لو نطق الحق لدفع حقه.. !بقلم:حمدان العربي
الحق ، قد يجد نفسه في بعض أو كثير من الأحيان واقعا تحت ابتزاز الباطل أو الظلم ، خاضعا له ولإرادته الخبيثة . وللباطل طرق و أساليب كثيرة في إخضاع وإسقاط الحق في حباله وشباكه النتنة ...
والتراث يحكي قصصا في هذا المضمار ، منها (أي تلك القصص ) ،أن الحق و الباطل ترافقا يوما وفي الطريق جاع الحق جوعا مبرحا ولم يكن يملك مالا ليشتري ما يأكله ليسد صرخات و آلام بطنه...
تفطن الباطل لما يعانيه الحق من جوع فدعاه إلى مطعم فخم ، على قياس خمسة نجوم أو أكثر في "جزر الفردوس" أو ما شابها...
لب الحق دعوة الباطل لشدة ما كان يعانيه من الجوع ، طالبا له مأكولات من مختلف الأصناف و الأذواق وعندما شبع نادي الباطل على صاحب المطعم طالبا منه الصرف المتبقي . تعجب صاحب المطعم قائلا له (للباطل) كيف أرد لك الصرف وأنت لم تدفع بعد الثمن...
فصاح فيه الباطل ، (ووجه الباطل دائما "صحيح" كما يقال بالعامية ) ، قائلا له "لقد أعطيت لك ورقة من فئة "كذا" درهم و عليك إرجاع لي ما تبقى منها ...
غضب صاحب المطعم وصاح بأعلى صوته "يا الحاضرين هل هناك حق..."، وقبل أن يتمم عبارته صاح الباطل "والله لو نطق الحق لدفع حقه" ...
فما كان على الحق إلا السكوت مطأطأ الرأس و هو شاهد بنفسه على ما حصل ، لأنه لو قال الحق لما كان عليه إلا دفع ثمن ما أكله وهو ليس معه فلسا...
بالقياس على هذه القصة ، عندما يغيب الحق فيجب البحث عنه في المطاعم ربما يكن جائعا، أو تحت الطاولات ، ربما يكون بحاجة للمال ...
أو في غرف السوداء واقع تحت الابتزاز ، لأن الباطل يعرف المناطق الحساسة للحق و هو دائما يختارها بدقة ، خاصة البطن و ما تحت البطن. ( أكرر، من التراث) ...
حمدان العربي الإدريسي
24.11.2011
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف