خريج لا تكلمني
محمد عبدالرحيم بامزاحم
كل عام تزف الجامعات والمعاهد دفعات من الخريجين بمختلف تخصصاتهم ، ويُعِد المتخرج ملفاً بشهاداته ليقدمها للخدمة المدنية وأرباب العمل من المؤسسات المختلفة ولكنه ينصدم بواقع مرير بعدم وجود العمل في مجال تخصصه إلا القليل منهم ، و توظيف من لايحمل أدنى مؤهل دراسي.
وعلى الخريج أن لا ييأس وإن أتيحت فرصة له في غير تخصصه أن لايضيعها وعليه أن ينمي ويطور مهاراته وقدراته في عمله الجديد ، وسيجد الكثير من الشباب الناجحين قد نجحوا في غير مجال تخصصاتهم فصاروا قادة ومدربين ومستشارين ورجال أعمال .
وأكثر ما يحز في نفسي عندما أرى الشباب الخريجين قد يأسوا من البحث عن عمل لأنه ليس لديه واسطة أو حيلة ، فتجده يعمل كـصياد أو جندي أو سائق أو عامل بناء أو في بقالة أو مطعم أو مشرب أو لجأ إلى الغربة ليجد له فيها أمله المفقود .
وهذه دعوة إلى منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال بدلا من صرف المبالغ الكبيرة في رعاية حفلات تخرج الطلاب أن يقوموا بصرفها في عمل الدراسات الاستشارية وتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل .
محمد عبدالرحيم بامزاحم
كل عام تزف الجامعات والمعاهد دفعات من الخريجين بمختلف تخصصاتهم ، ويُعِد المتخرج ملفاً بشهاداته ليقدمها للخدمة المدنية وأرباب العمل من المؤسسات المختلفة ولكنه ينصدم بواقع مرير بعدم وجود العمل في مجال تخصصه إلا القليل منهم ، و توظيف من لايحمل أدنى مؤهل دراسي.
وعلى الخريج أن لا ييأس وإن أتيحت فرصة له في غير تخصصه أن لايضيعها وعليه أن ينمي ويطور مهاراته وقدراته في عمله الجديد ، وسيجد الكثير من الشباب الناجحين قد نجحوا في غير مجال تخصصاتهم فصاروا قادة ومدربين ومستشارين ورجال أعمال .
وأكثر ما يحز في نفسي عندما أرى الشباب الخريجين قد يأسوا من البحث عن عمل لأنه ليس لديه واسطة أو حيلة ، فتجده يعمل كـصياد أو جندي أو سائق أو عامل بناء أو في بقالة أو مطعم أو مشرب أو لجأ إلى الغربة ليجد له فيها أمله المفقود .
وهذه دعوة إلى منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال بدلا من صرف المبالغ الكبيرة في رعاية حفلات تخرج الطلاب أن يقوموا بصرفها في عمل الدراسات الاستشارية وتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل .