حين تفرض الحياة نفسها علينا ، فلا مفر لنا إلا أن نعيشها بمرها قبل حلوها ، فنحن أسرى لتلك الظروف و التي بدورها تشكل شخصياتنا بتلك المزاجات المتعكرة و المتقلبة .
حين تبحث عن ذاك الشخص و الذي قد يخفف عنك بعضا من ثقل الحياة ، لتجد نفسك مجبرا على اﻹستماع له بدلا من أن يستمع لك ، فالهموم و اﻷعباء متشابهة ، فلا أحد يود أن يسمع لك بقدر ما يسمع عنك ، و لا أحد يراك ، سواك ، فالناس ترى بآذانها لا بأعينها ، هنا لا مجال أمامك إلا أن تخاطب ذاتك بنفسك لعلها تستطع أن تفرغ قليلا من هذا الثقل .
إعتمد على نفسك ، و إبني ذاتك و عزز ما هو قوي فيك ، فهذا الزمان قد أوجد نموذجا إجتماعيا فرديا يعتمد على العزلة ، فالعلاقات الإجتماعية قد قضى عليها العالم الإفتراضي ، بعد ما أجهضت عليها عقول جل تفكيرها هو هدم ذاتك .
إبحث عن ذاتك و عززها ولا تنتظر من غيرك الثناء ، فلم تعد عبارات الحديث إليك صادقة ، إبحث عن ذاتك و عن كل شئ فيك أنت ، لا غيرك ، فغيرك يبحث عن أي ضعف فيك ، و لا يرى فيك إلا الضعف ، فاﻹحترام يبدأ للمناصب قبل اﻷشخاص ، و ينتهي عند المصالح .
أعطي لنفسك الثقة و لا ترهقها في اﻷمل في اﻵخرين ، فعند أي محك سترى ما يألمك لا ما تأمله ، عليك أن تخفض دائما من سقف توقعاتك و أملك في اﻵخرين ، فلم يعد للقيم سبيلا في زمن عز فيه السائل و إبن السبيل .
أعطي المجال دائما لبصرك لرؤية اﻷمور بالمنظار السليم ، حيد قلبك جانبا ، و لا ترهقه كثيرا ، فلم تعد القلوب تحتمل هول الصدمات من اﻵخرين .
عزز من ذاتك دوما ، و عز نفسك تجدها ، و كن خفيفا على الآخرين لكي تطفو دائما عند أي إختلاف ، فأمزجة الناس معلقة بالسوء عند أي محك .
تقييم اﻵخرين لك يفتقد إلى تقويم السلوك ، و يعتمد بالغالب على رؤية ضيقة لما هو جميل فينا ، و يرى فينا دائما أخطاء كبيرة لا تغتفر ، لا ترهق نفسك في تبرير أخطاءك ، و لا تنتظر من اﻵخرين تقويما ، قوم ذاتك بنفسك ، عدل ما تراه مناسبا لك أنت ، لا ما يناسب اﻵخرين ، فأنت دائما مخطئ بنظرهم ، فمقاييس العدل مائلة بميل قلوبهم .
لا تحاول أن ترتدي أي ثوب ، إلا ما يناسبك ، و لا تعيش بثوب غيرك ، إخترك ألوانك بما يريح بصرك ، فالثوب الجميل لا يراه إلا البعض جميلا ، فهنا و هناك أذواق متقلبة ، مائلة إلى السلب من النقد .
إبحث عن ذاتك دائما ...
حين تبحث عن ذاك الشخص و الذي قد يخفف عنك بعضا من ثقل الحياة ، لتجد نفسك مجبرا على اﻹستماع له بدلا من أن يستمع لك ، فالهموم و اﻷعباء متشابهة ، فلا أحد يود أن يسمع لك بقدر ما يسمع عنك ، و لا أحد يراك ، سواك ، فالناس ترى بآذانها لا بأعينها ، هنا لا مجال أمامك إلا أن تخاطب ذاتك بنفسك لعلها تستطع أن تفرغ قليلا من هذا الثقل .
إعتمد على نفسك ، و إبني ذاتك و عزز ما هو قوي فيك ، فهذا الزمان قد أوجد نموذجا إجتماعيا فرديا يعتمد على العزلة ، فالعلاقات الإجتماعية قد قضى عليها العالم الإفتراضي ، بعد ما أجهضت عليها عقول جل تفكيرها هو هدم ذاتك .
إبحث عن ذاتك و عززها ولا تنتظر من غيرك الثناء ، فلم تعد عبارات الحديث إليك صادقة ، إبحث عن ذاتك و عن كل شئ فيك أنت ، لا غيرك ، فغيرك يبحث عن أي ضعف فيك ، و لا يرى فيك إلا الضعف ، فاﻹحترام يبدأ للمناصب قبل اﻷشخاص ، و ينتهي عند المصالح .
أعطي لنفسك الثقة و لا ترهقها في اﻷمل في اﻵخرين ، فعند أي محك سترى ما يألمك لا ما تأمله ، عليك أن تخفض دائما من سقف توقعاتك و أملك في اﻵخرين ، فلم يعد للقيم سبيلا في زمن عز فيه السائل و إبن السبيل .
أعطي المجال دائما لبصرك لرؤية اﻷمور بالمنظار السليم ، حيد قلبك جانبا ، و لا ترهقه كثيرا ، فلم تعد القلوب تحتمل هول الصدمات من اﻵخرين .
عزز من ذاتك دوما ، و عز نفسك تجدها ، و كن خفيفا على الآخرين لكي تطفو دائما عند أي إختلاف ، فأمزجة الناس معلقة بالسوء عند أي محك .
تقييم اﻵخرين لك يفتقد إلى تقويم السلوك ، و يعتمد بالغالب على رؤية ضيقة لما هو جميل فينا ، و يرى فينا دائما أخطاء كبيرة لا تغتفر ، لا ترهق نفسك في تبرير أخطاءك ، و لا تنتظر من اﻵخرين تقويما ، قوم ذاتك بنفسك ، عدل ما تراه مناسبا لك أنت ، لا ما يناسب اﻵخرين ، فأنت دائما مخطئ بنظرهم ، فمقاييس العدل مائلة بميل قلوبهم .
لا تحاول أن ترتدي أي ثوب ، إلا ما يناسبك ، و لا تعيش بثوب غيرك ، إخترك ألوانك بما يريح بصرك ، فالثوب الجميل لا يراه إلا البعض جميلا ، فهنا و هناك أذواق متقلبة ، مائلة إلى السلب من النقد .
إبحث عن ذاتك دائما ...