الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إبحث عن ذاتك دائماً ..بقلم:أ. نهاد الحناوي

تاريخ النشر : 2018-07-23
إبحث عن ذاتك دائماً ..بقلم:أ. نهاد الحناوي
حين تفرض الحياة نفسها علينا ، فلا مفر لنا إلا أن نعيشها بمرها قبل حلوها ، فنحن أسرى لتلك الظروف و التي بدورها تشكل شخصياتنا بتلك المزاجات المتعكرة و المتقلبة .
حين تبحث عن ذاك الشخص و الذي قد يخفف عنك بعضا من ثقل الحياة ، لتجد نفسك مجبرا على اﻹستماع له بدلا من أن يستمع لك ، فالهموم و اﻷعباء متشابهة ، فلا أحد يود أن يسمع لك بقدر ما يسمع عنك ، و لا أحد يراك ، سواك ، فالناس ترى بآذانها لا بأعينها ، هنا لا مجال أمامك إلا أن تخاطب ذاتك بنفسك لعلها تستطع أن تفرغ قليلا من هذا الثقل .
إعتمد على نفسك ، و إبني ذاتك و عزز ما هو قوي فيك ، فهذا الزمان قد أوجد نموذجا إجتماعيا فرديا يعتمد على العزلة ، فالعلاقات الإجتماعية قد قضى عليها العالم الإفتراضي ، بعد ما أجهضت عليها عقول جل تفكيرها هو هدم ذاتك .
إبحث عن ذاتك و عززها ولا تنتظر من غيرك الثناء ، فلم تعد عبارات الحديث إليك صادقة ، إبحث عن ذاتك و عن كل شئ فيك أنت ، لا غيرك ، فغيرك يبحث عن أي ضعف فيك ، و لا يرى فيك إلا الضعف ، فاﻹحترام يبدأ للمناصب قبل اﻷشخاص ، و ينتهي عند المصالح .
أعطي لنفسك الثقة و لا ترهقها في اﻷمل في اﻵخرين ، فعند أي محك سترى ما يألمك لا ما تأمله ، عليك أن تخفض دائما من سقف توقعاتك و أملك في اﻵخرين ، فلم يعد للقيم سبيلا في زمن عز فيه السائل و إبن السبيل .
أعطي المجال دائما لبصرك لرؤية اﻷمور بالمنظار السليم ، حيد قلبك جانبا ، و لا ترهقه كثيرا ، فلم تعد القلوب تحتمل هول الصدمات من اﻵخرين .
عزز من ذاتك دوما ، و عز نفسك تجدها ، و كن خفيفا على الآخرين لكي تطفو دائما عند أي إختلاف ، فأمزجة الناس معلقة بالسوء عند أي محك .
تقييم اﻵخرين لك يفتقد إلى تقويم السلوك ، و يعتمد بالغالب على رؤية ضيقة لما هو جميل فينا ، و يرى فينا دائما أخطاء كبيرة لا تغتفر ، لا ترهق نفسك في تبرير أخطاءك ، و لا تنتظر من اﻵخرين تقويما ، قوم ذاتك بنفسك ، عدل ما تراه مناسبا لك أنت ، لا ما يناسب اﻵخرين ، فأنت دائما مخطئ بنظرهم ، فمقاييس العدل مائلة بميل قلوبهم .
لا تحاول أن ترتدي أي ثوب ، إلا ما يناسبك ، و لا تعيش بثوب غيرك ، إخترك ألوانك بما يريح بصرك ، فالثوب الجميل لا يراه إلا البعض جميلا ، فهنا و هناك أذواق متقلبة ، مائلة إلى السلب من النقد .
إبحث عن ذاتك دائما ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف