الكرة المتدحرجة
لا أحد يعلم عن كمية المعارك التي تخوضها مع نفسك كل يوم تقاتل وتعاند، تحاول وتسعى جاهدا بأن تبقى القوي الصلب الذي لا يكسر.
وكأنك خلقت من الحديد الذي لا يصدأ ولا يلين...
وكأنك ليس الا كومة من الصخور تخلو من أي مشاعر او احاسيس تذكر...
وكل هذا خوفا من أن ينتهي بك المطاف الى السقوط...
فالسقوط يا سادة لا يرحم. وأن تسقط أي أن تصبح الوجبة الدسمة لكل ملذاتهم من السخرية والاستهزاء، يتبادلون فيما بينهم الابتسامات الصفراء، كحلوى مغمسة بقطر أحقادهم.
ففي زماننا هذا، وفي قوانينه المجحفة بحق الإنسانية، عليك ألا تفشل، وان لا تهزم، وان حدث ذلك، فلا مغفرة ولا فرصة أخرى.
هنا وبين هذا الصراع الطويل بين الثبات والسقوط، ما عليك سوى الخروج من كل هذه المتاهات التي تحوم من حولك، لتبقى الكرة بين يديك، فأنت صاحبها وأنت أحق الناس في كيفية تدحرجها، ولا يطلب منك الجهد الكبير، سوى ان تتخذ القرار السليم في تصويبها متقدما نحو حياتك المرجوة، كيفما تشاء وكيفما تريد، متصديا لكل الظروف والعوائق، مغلقا اذنيك عن كل المحبطين أصحاب القلوب المريضة، الذين يرون الحياة من زاوية معتمة.
وتذكر أن لنفسك عليك حق، وليس من العيب ان تفشل، ولكن العيب الأكبر ان تجعل الفشل حجة لتوقفك عن الحياة.
بقلم: وفاء جوابرة
لا أحد يعلم عن كمية المعارك التي تخوضها مع نفسك كل يوم تقاتل وتعاند، تحاول وتسعى جاهدا بأن تبقى القوي الصلب الذي لا يكسر.
وكأنك خلقت من الحديد الذي لا يصدأ ولا يلين...
وكأنك ليس الا كومة من الصخور تخلو من أي مشاعر او احاسيس تذكر...
وكل هذا خوفا من أن ينتهي بك المطاف الى السقوط...
فالسقوط يا سادة لا يرحم. وأن تسقط أي أن تصبح الوجبة الدسمة لكل ملذاتهم من السخرية والاستهزاء، يتبادلون فيما بينهم الابتسامات الصفراء، كحلوى مغمسة بقطر أحقادهم.
ففي زماننا هذا، وفي قوانينه المجحفة بحق الإنسانية، عليك ألا تفشل، وان لا تهزم، وان حدث ذلك، فلا مغفرة ولا فرصة أخرى.
هنا وبين هذا الصراع الطويل بين الثبات والسقوط، ما عليك سوى الخروج من كل هذه المتاهات التي تحوم من حولك، لتبقى الكرة بين يديك، فأنت صاحبها وأنت أحق الناس في كيفية تدحرجها، ولا يطلب منك الجهد الكبير، سوى ان تتخذ القرار السليم في تصويبها متقدما نحو حياتك المرجوة، كيفما تشاء وكيفما تريد، متصديا لكل الظروف والعوائق، مغلقا اذنيك عن كل المحبطين أصحاب القلوب المريضة، الذين يرون الحياة من زاوية معتمة.
وتذكر أن لنفسك عليك حق، وليس من العيب ان تفشل، ولكن العيب الأكبر ان تجعل الفشل حجة لتوقفك عن الحياة.
بقلم: وفاء جوابرة