يهودية اسرائيل تكرس عنصريتها
تجرأت عصابات الاجرام الاسرائيلية بسن قانونا يمنح اليهود فى اسرائيل فقط حق تقرير المصير يعطى اى يهودى الحق فى الهجرة الى اسرائيل والحصول على الجنسية ويعتبر العبرية اللغة الرسمية "نازعا الصفة الرسمية عن اللغة العربية" القانون يهدف القضاء على الوجود الفلسطينى و يكرس العنصرية وسرقة الاراضى وينكر على اصحابها الحقيقين ايه حقوق فيها ويجعل من اسرائبل النموذج الابشع للتميز العنصرى فى تاريخ البشرية .
ان يهودية اسرائيل تضع عقبة كئود امام عملية السلام واى امال فى التوصل الى اتفاق سلام يضمن الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطينى , يهودية اسرائيل تكشف زيف مزاعمها بانها دولة ديمقراطية بينما الان تكرس مفهوم الدولة الدينية. فيهودية اسرائيل تعنى ان اليهود فقط من لهم حق العيش بداخلها وبالتالى عدم اعترافها بهوية غير اليهود من العرب والمسلمين والمسيحيين وهو مايمهد لطردهم من اماكنهم وسلب حقوقهم ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية وهذا القانون العنصرى ينسف حق العودة للاجئين الفلسطينين الذى يتجاوز تعدادهم سبعة ملايين شخص ويكفل قرار مجلس الامن رقم 191 حق العودة لهم . ماكانت اسرائيل لتجرؤ على سن هذا القانون لولا الانحياز الامريكى الفاضح لصالحها واختلال ميزان القوى وتخاذل الحكام العرب .
لكن اسرائيل خاطئة وواهمة اذا اعتقدت ان اصدارها هذا القانون العنصرى سوف تمحو حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة التى كفلتها القوانين والقرارات الدولية.
ان اسرائيل ستظل هى العدو الاسراتيجيى للعرب التى تسعى الى تأجيج نار حروب الارهاب ودعم الجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها لتنحر فى الجسد العربى .
لابد من رد فعل اسلامى وعربى وفلسطينى امام الرأى العام العالمى والسعى الى اصدار قررات من مجلس الامن والجمعية العمومية للامم المتحدة باعتبار يهودية اسرائيل عملا عنصريا واتخاذ خطوات رادعة لوقف اسرائيل عن الاستمرار فى ممارستها العدوانية ضد الشعب الفلسطينى .
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية بالمعاش – المحلة الكبرى
تجرأت عصابات الاجرام الاسرائيلية بسن قانونا يمنح اليهود فى اسرائيل فقط حق تقرير المصير يعطى اى يهودى الحق فى الهجرة الى اسرائيل والحصول على الجنسية ويعتبر العبرية اللغة الرسمية "نازعا الصفة الرسمية عن اللغة العربية" القانون يهدف القضاء على الوجود الفلسطينى و يكرس العنصرية وسرقة الاراضى وينكر على اصحابها الحقيقين ايه حقوق فيها ويجعل من اسرائبل النموذج الابشع للتميز العنصرى فى تاريخ البشرية .
ان يهودية اسرائيل تضع عقبة كئود امام عملية السلام واى امال فى التوصل الى اتفاق سلام يضمن الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطينى , يهودية اسرائيل تكشف زيف مزاعمها بانها دولة ديمقراطية بينما الان تكرس مفهوم الدولة الدينية. فيهودية اسرائيل تعنى ان اليهود فقط من لهم حق العيش بداخلها وبالتالى عدم اعترافها بهوية غير اليهود من العرب والمسلمين والمسيحيين وهو مايمهد لطردهم من اماكنهم وسلب حقوقهم ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية وهذا القانون العنصرى ينسف حق العودة للاجئين الفلسطينين الذى يتجاوز تعدادهم سبعة ملايين شخص ويكفل قرار مجلس الامن رقم 191 حق العودة لهم . ماكانت اسرائيل لتجرؤ على سن هذا القانون لولا الانحياز الامريكى الفاضح لصالحها واختلال ميزان القوى وتخاذل الحكام العرب .
لكن اسرائيل خاطئة وواهمة اذا اعتقدت ان اصدارها هذا القانون العنصرى سوف تمحو حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة التى كفلتها القوانين والقرارات الدولية.
ان اسرائيل ستظل هى العدو الاسراتيجيى للعرب التى تسعى الى تأجيج نار حروب الارهاب ودعم الجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها لتنحر فى الجسد العربى .
لابد من رد فعل اسلامى وعربى وفلسطينى امام الرأى العام العالمى والسعى الى اصدار قررات من مجلس الامن والجمعية العمومية للامم المتحدة باعتبار يهودية اسرائيل عملا عنصريا واتخاذ خطوات رادعة لوقف اسرائيل عن الاستمرار فى ممارستها العدوانية ضد الشعب الفلسطينى .
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية بالمعاش – المحلة الكبرى