الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ولاده جديده - ترجمة بقلم م . نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2018-07-22
ولاده جديده - ترجمة  بقلم م . نواف الحاج علي
( قصه حقيقيه مترجمه )  

نصادف في حياتنا العمليه بعض الحقائق التي يعجز الخيال على ان يأتي بمثلها ؟؟ اقول هذا حين تسلمت رسالة من ( ابنتي ماري ) ، او مريم تقول فيها : سوف انقل لك خبرا هاما جدا في اول يوم من العام ( 2016 ) ، قلت في نفسي لن احقق معها في موضوع النبأ وسانتظر طالما هي لم تتعجل بابلاغي عنه ؟؟ كان ذلك قبل نهاية العام بحوالي شهرين ؟
مر اول يوم على الموعد فلم تبلغني بشي --- يومان – ثلاثه ، ثم ابلغتني انها سوف تخبرني في الوقت المناسب عن هذا النبأ ؟؟ لكن قلت من حقي ان اسألها فقط سؤالا واحدا عليها الاجابة عليه بكلمة واحده حتى لا اسبب لها احراجا : هل النبأ يتعلق بزيارتك لي ؟؟ فاجابت بالنفي . هنا كان لا بد من الانتظار --- الى ان اتصلت بي مريم لتقول لي بعد ثلاثة أشهر من الموعد الأول : استعد لتلقي النبأ الهام ؟ اريدك ان تكون بكامل قواك الذهنيه والنفسيه والصحية ---- قلت هات ما عندك فانا في حالة جيده ، قالت ساخبرك غدا الساعة الرابعة بعد الظهر ؟؟
انظرت الموعد بشوق وقلق وحيره ؟؟ واخذت افكر فيما ستقوله مريم ؟؟؟ واخيرا نطقت ( ويا ليتها ما فعلت ) ، قالت :

اعتذر سلفا قبل ان ابدأ ؟؟ وارجو الا تتفاجئ فأنا لست " مريم " ؟ انا الذي تواصلت معك فترة طويله لست " مريم " ؟ اعرفك بنفسي قبل كل شئ : اسمي " حسين جاسم " ، كنت اكتب اليك بعد ان انتحلت شخصية مريم ؟؟ فلا يوجد فتاة اسمها مريم على الاطلاق ؟؟ وانما انا الذي كنت اتواصل معك طول الوقت باسم مريم ؟؟
قلت : ولم فعلت ذلك ؟؟
قال : لا املك جوابا سوى الاعتذار الشديد والندم والتوبه ؟؟ وارجو منك المسامحه ؟؟
قلت : وكيف لي ان اصدق ما تقول ؟؟
قال : لقد تبت الى الله اولا ، ثم قررت اقفال حسابي على " الفيس بوك " ، وبامكانك التأكد من ذلك ، ثم اني استطيع ان اجيب على جميع اسئلتك ؟؟
********
استمر تواصلي مع " مريم " على الفيس بوك حوالي السنتين ،كان ذلك قبل ان يتصل " حسين جاسم " ، كانت (( مريم )) وقتها قد ارسلت لي طلب صداقة شرحت لي فيها السبب الذي يدعوها لعقد تعارف وتواصل وصداقة معي ؟؟ فقد عرفتني بنفسها بانها فتاة بريطانية من مدينة " بورتسموث " في الجنوب ؟؟ وانها تقوم باعداد رسالة دكتوراه عن الشرق الاوسط في " جامعة اكسفورد " ؟ وقد قامت بزيارة عدة اقطارعربيه ، وكانت قد تعلمت اللغة العربيه ودرست قواعدها واساليبها وآدابها ؟؟ وهي قد تابعت كتاباتي على " الفيس بوك " وفي مواقع اعلامية واخباريه اخرى ، واعجبت بها اشد الاعجاب ، ورأت انها قد تستفيد من معرفتي في مساعدتها وتوجيه النصح لها فيما تقوم به من ابحاث لنيل شهادة الدكتوراه ، وخاصه فيما يتعلق بالشرق الاوسط عموما والصراع العربي الاسرائيلي خصوصا ؟؟ وهي على العموم تختار اصدقاءها في العاده من كبار السن ، اصحاب التجارب والخبره والثقافة والمعرفه ؟؟
لم اتردد في قبول طلب الصداقة على الفيس بوك ، وصارت تطلب مني بعض الافكار والمقالات والتسجيلات التي قد تفيدها في الاعداد للدكتوراه --- فصرت ازودها بالعديد من المقالات التي كتبتها سابقا ونشرتها ، وكذلك بعض الافكار والتسجيلات ، وقد حرصت على ذكر الحقائق دون تزييف او زيادة او نقصان حسب مقدرتي ومعرفتي .
كانت تتواصل معي كل يوم تقريبا ، وتوطدت العلاقة بيننا الى ان اصبحنا اصدقاء ، يجمع بيننا الفكر والثقافة والمعرفة والأدب والصدق ؟؟ لقد سادت بيننا الثقة حتى اننا اصبحنا نتبادل الخبرات والمعارف ، وتجاوزنا ذلك الى الاستشارات في الامور الاجتماعيه والامور الخاصه ؟؟
علمت منها انها كانت قد تزوجت وهي في بداية العشرينات من عمرها بعد ان حصلت على ليسانس الآداب بتقدير امتياز من جامعة بورتسموث ، لكن القدر شاء ان تفقد زوجها بحادث سير مروع ؟؟ ومنذ ذلك التاريخ ركزت جل اهتمامها على اكمال دراستها ، ولم تفكر في اي امر آخر ، رغم محاولات بعض الشباب التعرض لها ، او صداقتها ؟ كانت ترفض كل من يتقدم لخطبتها وتؤجل كل ما يتعلق بالارتباط الى ما بعد حصولها على شهادة الدكتوراه !!؟ وكانت قبلها ومنذ حوالي سبع سنوات قد فقدت والدها ايضا تحت عملية جراحية اجريت له في القلب ؟؟ اتخذتني مريم والدها الروحي الذي تشكو اليه همومها ومشاغلها ، وتطلعه على ادق اسرارها وتستشيره في كل صغيرة وكبيره من شؤونها ؟؟ واذا غاب عنها اياما قليله كانت تشكو له الضيق ؟؟ كأنها لا تطيق البعد عنه ؟؟ مع انها لم تره وجها لوجه ؟؟
اخيرا جاء موعد مناقشة متطلبات درجة الدكتوراه ، وقد ارسلت له التسجيلات الخاصه بمناقشة رسالة الدكتوراه من قبل العديد من اساتذة الجامعه ، حيث نالت درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الاولى ؟؟ لا شك انه نجاح عظيم خولها ان تتعين مدرسة في كلية الآداب بجامعة لندن ؟؟ عادت من ااكسفورد الى بلدتها بورتسموث وقد احتفل بها الاهل والاقارب وكانت قد تجاوزت السابعة والعشرين ربيعا من عمرها ؟؟
ألآن وقد نالت ما كانت تتمناه وعملت من أجله ، اصبحت تتطلع للارتباط والزواج بجدية ورغبه ؟؟ تقدم لها العديد من الخطاب ؟ كيف لا وهي على جانب كبير من الجمال والعلم و الثقافة والوضع المادي المريح ، كما انها تنحدر من عائلة عريقه يمتد نسبها الى احدى العائلات النبيله في بريطانيا ؟؟
ارسلت لي اوصاف ومؤهلات جميع الشباب الذين تقدموا لخطبتها وهم كثر ؟؟ وكنت اقدم لها بعض الملاحظات والنصائح ؟؟ واخيرا اختار قلبها شابا وسيما مثقفا يعمل ضابط مهندس في الجيش البريطاني ؟؟ ولكن المشكله كانت انه يعمل في سلاح الجو باحدى القواعد البريطانيه في الخليح العربي ؟؟ ولما استفسرت منها عن ذلك ؟ ان كانت ستلتحق به هناك حيث يعمل ام ماذا تخطط ؟؟ اجابت بانه قد ابلغها ان خدمته في الخليج العربي سوف تنتهي في حدود ستة اشهر، وسوف لن يجددها ، وسيعود الى بورتسموث حيث سيعقدون قرانهما ؟؟
*******
كانت الامور بيننا تسير بطريق سلس مستقيم لا غبار عليه ، وقد صرت امثل بالنسبة لها والدها الروحي كما قلت ، وهي اصبحت تمثل بالنسبة لي الابنه الباره المحبه اللطيفه الذكيه والمثقفه ؟؟ الى ان جاء الوقت التي قالت لي : استعد للنبأ الهام الذي ساخبرك به ؟ وكن قويا متماسكا صلبا شجاعا كما عرفتك ؟؟ فكر بعقلك لا بعواطفك ولا بقلبك ، وضع مشاعرك جانبا ؟؟ وتحل بالصبر !!؟ - اخيرا نطقت :
انا لست مريم ؟؟؟ انا " حسين جاسم " ، وقد انتحلت شخصية مريم ، اعتذر عما بدر مني واتوب وارجو المسامحه ولا تسألني عن السبب الذي دعاني للتواصل معك ؟؟ وتأكيدا لما اقول فسوف اقفل حسابي على الفيس بوك نهائيا ولن اتواصل مع اي انسان بعد اليوم ؟؟ --- وقد ارسل لي عدة تسجيلات يعتذر لي فيها ويشرح الملابسه التي حدثت ويحاول تبرير الجريمة التي ارتكبها ؟؟ ويطلب مني الصفح والغفران ؟؟؟
وقفت مذهولا لما سمعت ، وأنا في حيرة من امري !! ؟؟ وماذا عن الصور التي كنت تزودني بها والتسجيلات والأخبار والاسرار والاحاديث الخاصه والعامه الطويله ؟؟؟؟ قال لي في التسجيلات الثلاثه الطويله التي ارسلها ؟؟ :
كنت فيما مضى قد تعرفت على فتاة امريكيه وقد نشات بيننا صداقة ومحبة قويه فكنت اراسلها وقد قابلتها مره في الطائره ونشأت بيننا علاقة خاصه قوية ؟؟ وكنت ابعث لك بصورها وتسجيلاتها واخبارها التي كانت تبعثها لي ؟ احببت تلك الفتاه بسبب تميزها في الدراسة والحياة ، وراودتني نفسي على ان اكتب عنها واسجل بعض الكتابات ايضا باسمها على وسائل التواصل الاجتماعي على شكل مقالات انسانيه ، ووقع اختياري عليك لأتواصل معك باسمها ؟؟ اما مريم فلا وجود لها اطلاقا ولا تتعب نفسك في الاستفسار والاسئله ؟؟ فهذه هي الحقيقة المره التي يجب ان تتجرعها ؟؟
عدت الى الفيس بوك ، واذا المسماه ( مريم ) تكتب : ان لكل بداية نهاية ، وكل انسان يعمل فسوف يتقاعد ، وكل طريق ينتهي ---- !! ولا بد للحقيقة ان تظهر اخيرا !! ؟؟ وتعتذر لاصدقائها ومن كان يتابع كتاباتها وتعليقاتها ، وهذه ستكون اخر كتابة لها ؟؟ وستغلق حسابها على الفيس بوك للابد !!؟؟
ماذا افعل !!؟ لم اجد بدا من تصديق ما قاله " حسين " ؟؟ ولكني شعرت بحزن شديد للغايه ، ليس بسبب ما تعرضت له من خديعه ؟؟ فالمؤمن يخدع !! ولكن بسبب فقدان مريم والتي كانت تمثل بالنسبة لي الابنه والصديقه الوفيه ؟؟ لكن الشكوك ظلت تساورني وبقيت على اتصال مع حسين ؟؟ لان لدي احساس بان له ربما علاقة بالتي سميت مريم ؟؟ وان روايته ربما يشوبها بعض الغموض ؟؟ نعم !! لا بد للحقيقة في النهاية ان تظهر ------
*****
فوجئت بعد ثلاثة اشهر من فقدان مريم برسالة لي على " الوتس اب " تقول فيها :
ابي الروحي !! ؟؟ اما آن لك ان تشتاق لابنتك مريم !!!! ؟؟ يا الهي ما هذا !! ؟؟ هل انت فعلا مريم ؟؟ ومن هذا المسمى حسين جاسم ؟؟ هل تريدون ان تتلاعبوا بمشاعري مرة اخرى ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل ؟؟ قولوا لي الحقيقه ؟؟ كفى التلاعب بمشاعري ؟؟ اتقوالله -----
قالت : لا تتعجل في الحكم ؟ انتظر حتى تعرف الحقيقه وتفاصيلها ؟؟؟
قالت : وانا استعد للتحضير لمناقشة رسالة الدكتوراه اصبت بحمى قوية افقدتني القدرة على الحركة اياما ، وخلفت عندي آلاما في الصدر تبين ان شرياني الرئيس لا يعمل بالكفاءة المطلوبه ، ولا بد من عملية جراحيه بالغة الخطوره ؟؟ تحاملت على نفسي وناقشت رسالة الدكتوراه وقد ارسلت اليك جزءا من التسجيل ،، ثم ادخلت المستشفى الجراحي التابع لجامعة لندن وقد ابلغوني ان العملية خطيره جدا ونسبة نجاحها لا يزيد عن اربعين بالمائه ؟؟ خشيت ان افارق الحياه اثناء العمليه كما جرى مع والدي !! ثم اتركك تتألم الما شديدا لفراقي ؟ فلم تطاوعني نفسي ان اخبرك ، وهكذا اقفلت حسابي حتى لا تفتقدني او يفتقدني اي من اصدقائي ايضا لو فارقت الحياه ؟؟ ةما اردت ان ازعجك باخبار مرضي وتردي حالتي الصحيه حتى لا تصاب بالحزن الشديد ؟؟ فانا اعرف واشعر بمدى حبك لي وحرصك على سلامتي ؟؟ لم تطاوعني نفسي ان اخبرك بعد ان حاولت اكثر من مره ؟؟ فقد اشفقت عليك وعلى مشاعرك ؟ خاصه لو ان الله توفاني اثناء العمليه ؟؟ ظننت ان بعدي الان عنك وانا في كامل صحتي وعافيتي افضل من علمك بموتي لاحقا على السرير الذي لا بد ان يصلك خبره فتصاب بنكسة ؟؟
فكرت عندها في طريقة انسحب بها دون ان اسبب صدمة لك ؟؟ فشرحت الموضوع لصديقي حسين وقد تكفل بالمهمه ؟؟ دون ان يخبرني تفاصيل ما سيفعل ؟؟ فقد كان تركيزي ينصب على اوضاعي الصحية وما سيحدث اثناء العمليه ؟؟ ان محبتي لك هي التي جعلتني ابتعد او اختفي من حياتك عند مرضي ؟؟ حتى لا اؤذي مشاعرك بفقداني ؟؟؟
الان وقد نجحت العمليه ، وعدت الى اسرتي معافى ، وعينت بالتدريس في جامعة لندن ، وسوف اباشر عملي بعد فترة نقاهة لا تزيد عن شهر ؟؟ ثم بعدها وعند عودة خطيبي سوف نحتفل بزفافنا ؟؟ اعلم اني اتعبتك واحزنتك لفراقي ولكن ظننت اني بهذه الطريقه ربما اخفف عنك لو قدر لي ان اموت تحت العمليه ؟؟؟ ارجو ان تغفر لي ولصديقي حسين فهو رجل شهم وبالمناسبه فقد جاء لدراسة الهندسة في بريطانيا في جامعة بورتسموث وتصادف ان التقينا هناك في المكتبه ، وكان في السنة الثانية بكلية الهندسة ، وكنت انا في السنة الاخيره في كلية الآداب ، تخصصت بعدها في اللغة العربيه في جامعة اكسفورد وبقينا على اتصال ؟؟ وانا اعتذر نيابة عنه ؟؟ حاولت الاتصال مع ( حسين جاسم ) ؟ لكنه اقفل كل خطوط الاتصال ؟؟
ان سروري بعودة ابنتي مريم طغى على غضبي وانفعالي لما فعله بي المسمى حسين جاسم ؟؟ فقد شعرت ان مريم ولدت من جديد ، وقد سامحته وسامحتها على ما فعلوه بحسن نيه ؟؟ ولكن مريم بعد ان اعتذرت وهدأت الامور ، اقسمت لي انها لم تكن تعرف تفاصيل ما فعله معي حسين ، الا انه فقط اخبرها انه قام بحل مشكلة خوفها علي لو قدر لها ان تموت تحت العمليه بطريقته الخاصه ، وانها بسبب ما سببته لي من الم وحزن وعناء ؟ سوف تستضيفني عند عقد قرانها لحضور الحفل على حسابها الخاص ؟؟ وقد اعتذرت عن ذلك لأسبابي الخاصه ، الا انني بقيت على احترامي ومحبتي لها والتواصل معها ، ونسيت المقلب الي وقعت فيه بحسن نيه ----
جون ستيوارت - ترجمة : نواف الحاج علي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف