الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سبق السيف العذل! بقلم:مها أمين

تاريخ النشر : 2018-07-21
مها أمين
الموقف والوضع الذي أوقعت طهران نفسها فيه بعد إنکشاف أمر العملية الارهابية التي إستهدفت التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية والذي إنعقد مٶخرا في باريس، لايمکن أن تحسد عليه، خصوصا بعد إستنفاذها لکل مافي جعبتها من محاولات وطرق وأساليب وحيل للإلتفاف على العملية والتقليل من شأنها وطرح تفاسير تمنح النظام شئ من البراءة والدعة، وهذا مايدل على إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد أن فشل في إخماد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، التي تقودها منظمة مجاهدي خلق، ولغرض عرقلة وتعويق النشاط والتحرك السياسي المٶثر لمنظمة مجاهدي خلق على المستوى الدولي، سعت لتنفيذ هذه العملية الارهابية التي کانت ستضرب به أکثر من هدف بسهم واحد، لکن کشف وإفتضاح العملية من جانب المخابرات البلجيکية کان بمثابة إنقلاب السحر على الساحر ووقوع النظام في الحفرة التي أراد أن يحفرها للمنظمة.
التبريرات المختلفة التي يسعى القادة والمسٶولون الايرانيون لطرحها من أجل تبرير ساحة نظامهم، يشعر النظام بحزن وألم قاتل عندما يجد إنها لاتلقى آذانا صاغية لها ولعل محسن رضايي القائد السابق لقوات الحرس وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومن أجل تنفيذ التوجيه، قام بخلط الحابل بالنابل حتى ينسب الإرهابيين الموقوفين في بلجيكا إلى كبار أعضاء مجاهدي خلق. وهو لذلك يکتب قائلا عن الزوجين المتورطين في العملية:" اتصلا بالدبلوماسي معلنين استعدادهما للتعاون مع إيران" ويستطرد عبثا ومن دون طائل"التقى هذان الشخصان مع دبلوماسيينا في مكان تم فيه تبادل الحزمة. وتم تسجيل الصور من قبل منظمة المنافقين أو من خلال كاميرات المراقبة" ويزعم في نهاية المطاف لکي يحبك هذا السيناريو البائس"ثم عرض هذان العضوان من المنافقين أنفسهما للاعتقال واعترفا بمثل وجود هكذا خطة يقودها الدبلوماسي الإيراني"! لکن الذي أعلنت عنه السلطات البلجيکية کان مختلفا ومتناقضا مع هذه الفبرکة المزعومة.
ماقد أعلن عنه مسٶول في الشرطة البلجيکية فضح الزعم آنف الذکر ومزاعم أخرى بنفس السياق عندما قال:" في لوكسمبورغ كان هناك اجتماع أمني مشدد وسرعان ما عملوا معا (أجهزة أمنية من دول مختلفة) لاكتشاف القنبلة واعتقال أسدي. يبدو أن النظام كان يأمل في أن ينظر إلى التفجير على أنه قضية داخلية لمنظمة مجاهدي خلق، وهو اعتقاد كان من الممكن أن يكون ذا مصداقية، ولكن عندما اعتقلنا عميلهم خلال هذا العمل، أصبح الوضع مختلفا"، ولايبدو إنه هناك من أي مجال للتغطية على هذه العملية الارهابية الاجرامية والتهرب منها وإلقائها على عاتق الضحية، فقد سبق السيف العذل ورست الامور على بر!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف