الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إن الله لا يصلح عمل المفسدين بقلم:نايف عبوش

تاريخ النشر : 2018-07-21
إن الله لا يصلح عمل المفسدين بقلم:نايف عبوش
 إن الله لا يصلح عمل المفسدين

نايف عبوش

في القرآن الكريم، يطالعنا قول الله تعالى ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها). وهذا يعني أن الأصل في سلوك الإنسان على الأرض، وفي كل نشاط يمارسه، لإدامة الحياة الفاضلة عليها ، ينبغي أن يكون مبنيا على الصلاح، والإصلاح. وبالتالي فإن أي خرق لهذا القانون الإلهي، إنما هو إفساد للحال الصالح، وتخريب لبناء الإنسان، وهدم لانجازاته الخيرة، والإيجابية،التي ينبغي أن تكون قائمة على الصلاح، في كل مجال من مجالات الحياة.

ولذلك فقد جاء توكيد هذه الحقيقة في قوله تعالى (إن الله لا يصلح عمل المفسدين) صريحا، ومباشرا، كما بدا من النص،حيث جاء النفي بصيغة التوكيد، مع إنه حتى لو جاء النص مجردا من هذا التوكيد، لأفاد ذم الفساد، والنهي عنه أيضا.

ولأن تداعيات آفة الفساد بكل أشكاله خطيرة، بدءاً من فساد الضمير، مروراً بكل أشكال الفساد الأخرى ، المالي منه، والسياسي، والاجتماعي،وانتهاء بفساد البيئة، بفعل المفسدين، فقد جاء النهي مؤكداً، للتشديد، وذلك بقصد الحث على الامتناع عن الفساد، الذي يعيث بالمجتمعات البشرية، والبيئة، والأرض، خرابا، مهما كانت ذرائع تمريره.

وتجدر الإشارة في هذا المجال، إلى أن أغلب الفاسدين، يرفعون شعار الإصلاح حتى وهم يمارسون الفساد ، حيث اعتادوا أن يفتروا على الناس الكذب، بادعائهم الحرص على الإصلاح، ومقاومة الفساد، برفعهم هذا الشعار البراق، بين الناس، زورا، وبهتانا. وقد أشار القرآن الكريم إلى حقيقة هذا السلوك الزائف في قوله الله تعالى بهذا الخصوص ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.. ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يعلمون ).

وهكذا نجد أن الفساد، بما هو، حقيقة سياسية، واجتماعية، نعيش تداعياتها، وبكل تفاصيلها في أغلب مجتمعات اليوم ، إنما هو نتاج سلبي، ناجم عن الانحراف عن جادة نهج الصلاح القويم، الذي يدعو اليه القرآن الكريم، باعتباره مدعاة للسعادة، والفلاح .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف