الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العجز المالي وتقليصات الخدمات المقدمة للاجئين بقلم:د.فوزي عوض عوض

تاريخ النشر : 2018-07-21
د.فوزي عوض عوض
بداية بات من الواضح وضوح الشمس لنا كلاجئين او كباحثين او كمختصين في شئون اللاجئين بأن تقليصات وكالة الغوث وتراجعها عن تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين قرار سياسي من الدول المهيمنه علي وكاله الغوث لا علاقه للعجز المالي في التقليصات لان في العام السابق كان العجز المالي 180 مليون دولار ولم يتم اجراء ايه تقليصات في هذا العام العجز المالي بعد تبرع الهند بالامس بلغ حوالي 172 مليون دولار بعد تسديد العجز المالي عن العام المنصرم ورغم هذا الوضوح تلوح الانروا بوقف اشرافها علي التعليم الاعدادي للاجئين وتسريح موظفين والغاء برامج تربويه وتدني مستوي الخدمات الصحية المقدمة لفقراء اللاجئين ممن يعانون من الامراض المزمنه فالامر واضح انه تصفوي ومقايضة ومطلوب دفع ثمن سياسي من شعبنا الفلسطيني مقابل بقاء الخدمات المقدمة في مستواها المتدني اساساً ولا يؤسس لبناء مجتمع جيد قادر علي النهوض بواقعه لهذا فالمطلوب من كل الفاعلين في قضية اللاجئين فضح هذه الاهداف الغير معلنه لتصفية قضية اللاجئين وصبغها بالصبغة الانسانيه وتجريدها من بعدها السياسي والوطني وان اساس هذه القضية وسبب ولادتها عصابات صهيونيه مدعومه من دول استعماريه هاجمت وارتكبت مجازر ومذابح ترتب عليها تشريد ما يقارب مليون لاجئ فلسطيني اضافه الي ذلك ولمواجهة هذا التحدي بقوة لا بد من نشر الوعي بالمخاطر واستنفار الكل الفلسطيني في المشاركة الفاعله بكل الفعاليات التي يدعو لها الفاعلين بقضية اللاجئين وبالاخص الدعوات الموجهه من اللجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف