الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إسرائيل تمارس حرب إستنزاف للمقاومة في غزة بقلم: ابراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2018-07-21
إسرائيل تمارس حرب إستنزاف للمقاومة في غزة بقلم: ابراهيم شواهنة
مئة يوم أنقضت على مسيرات العودة ولم نعد لديارنا ..مئة يوم بلياليها  ولم يشرق الصباح على أرض الآباء والآجداد ، ولم نرى بيتنا القديم في حيفا وعكا .

كل ما حصلنا عليه حتى اللحظة ، كوكبة من الشهداء وألآلاف من الجرحى والمعاقين بسبب جراحهم بفعل اسلحة الغدر الصهيوني .

وها نحن ننتظر أن نعبر السياج والجدار ، أن ينتهي الحصار

ولكن ...لا بارقة أمل بل مزيدا من الشهداء والجرحى  ..من يصدق ستة عشر ألفا من الجرحى ومئة وخمسة واربعون شهيدا .. والحبل على الجرار ...لن نيأس ، فصبرنا أطول من أملهم بالبقاء على هذه الآرض ...

هم يلوحون بالحرب..وهم يرتجفون من الخوف ..كل وزرائهم أدلو بدلائهم .. ولكنها خرجت فارغة ... ، لأنهم .. غير قادرين على فعل شيىء .. من قبيل منع الطائرات الورقية ، من أن تسافر إلى هناك ..في عمق أعماق الوطن السليب .

هم يقصفوننا بالطائرات ونحن نرد عليهم بالصواريخ والطائرات  الورقية الحارقة ، والدوامة تستمر .. ونهارات غزة لا ينتهي ...ولا تفتأ غزة من تشييع الشهيد...تلو الشهيد

وعلى الجانب الآخر من واقع غزة ..تلويح بصفقة القرن وكأنها  "البعبع" الذي يخوفوننا به ..وهم على علم تام بأنها لن تمر ولن يقبلها أي عاقل فلسطيني .. إلا إذا أخترعوا لهم مجنونا ، وسوقوا بضاعتهم الكاسدة الفاسدة .

وأمام هذا المشهد ، مشهد الردع ، والندية الفريدة التي يتمتع بها شعب غزة . تبقى الصورة في المشهد الفلسطيني نضال مستمر ، وأيام متكررة ...ومن هدنة إلى هدنة ، تحاول جمهورية مصر العربية فرضها على الفلسطينيين في غزة ، تقوم إسرائيل في كل المرات بخرقها وإيقاع مزيدا من الضحايا

      وفي ظل هذا الجمود ، أي حالة السلم والا حرب ، يعيش أهل غزة حالة الترقب ،  خشية أندلاع حرب شاملة فجائية ،

فمالذي يا ترى يمنع إسرائيل من شن عدوان شامل على القطاع حرب لا تبقي ولا تذر ؟؟ .

إن عدم الهدوء في الجنوب السوري قد يكون أحد الآسباب ، فإسرائيل لم تعتاد إدارة جبهتين في آن واحد ، بحيث تحشد مزيدا من الجنود على الحدود مع سوريا وفي شمال فلسطين حيث  حزب الله وفي غزة  حيث توجد ..حماس .وكذلك خوف إسرائيل من تهديد إيران على المدى الطويل حيث ستتمركزفي جنوب سوريا على الرغم من رفض إسرائيل تلك المعادلة ، فقد أبلغ نتينياهو الرئيس بوتن رفض إسرائيل المطلق تواجد الحرس الثوري بالقرب من الحدود .

والسؤال الذي يفرض نفسه على الحالة الراهنة ، هل تملك حماس قوة الردع ، وهل صحيح أنها تسطيع أصابة الآهداف الآسرائيلية الموجودة في العمق ؟ .

لن يبدد هذا السؤال المحيير سوى اندلاع حرب على جبهة غزة

حرب بالمعنى الحقيقي وليس تراشقا بالتهديدات وبعض من الصواريخ قصيرة المدى وقصف من العدو لبعض مواقع حماس .

لن يغيير المشهد وحالة اللاسلم واللاحرب سوى حرب فعلية ، تتغييرمعها خارطة السياسة والمواقف ، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي .

فهل يا ترى ستمنع مصر وقوع مثل هذه الحرب ، خوفا من تدفق ألآلاف من .. المهجرين والفارين من جحيم .. تلك الحرب .

وعلى ما يبدو لا تملك إسرائيل خيار القوة تجاه غزة ، وتتبع إسلوب إستنزاف المقاومة ، وتدمير أسلحتها رويدا رويدا ، عن طريق قصفها  للآنفاق والمواقع التي تتحصن بها الحركة .

وأمام إسرائيل القوة الآيرانية ، والتي تعتبر ذخرا لمحور المقاومة في لبنان والتي عليها تدميرها في ايران ، وإلا لا ضير على إيران لو دمر كل لبنان وأحرقت غزة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف