مشاعرٌ متجددة
في الذكرى السنوية الثانية لرحيلك، اكتب هذه الخاطرة.
كيف لشعور واحساس المرء أن لا يعمل كمنبه أو ناقوس يدق ويطرق ابواب الاحزان عند اقتراب ذكرى فراق الاعزاء وخاصةً ان كان احد الوالدين.
ابي العزيز ها قد مضى عامان على ذكرى رحيلك عنا وما زالت غصة ُ فقدانك تلازمنا اينما كنا.
والدي العزيز ان عاصفة ُ الاحزان التي اجتاحتني منذ ارتحلت الى الرفيق الاعلى تخبو قليلا حيناً ما، لكنها ورغما عن ذلك آثرت المكوث بين الضلوع، ولأكن صادقاً فأنا ايضاً اقوم بالمحافظة عليها كطفل صغير ارعاه واعتني به.
فذكرى رحيل الاب او الام او عزيزما علينا، هي ذكرى مؤلمة عايشها الكثير منا، فهي تجربة انسانية يشترك بها بني البشر، فذكرى فراقهم هي مشاعرٌ متجددةٌ.
وآلم فراق الاحبة غير مرتبط بيوم او تاريخ معين، بل نستشعر الحاجة اليهم في كل حين، او عند كل موقف يتطلب وجودهم الى جانبنا.
والدي لقد كنت الجدار المنيع الذي نستند عليه، وكنت نعم الاب ونعم الصديق.
وكثير هم من يفتقدونك اليوم، فقد كنت لهم الاب والعم والرفيق، ابي يعجز القلم عن التعبير عما يدور في خلدي ووجداني من لوعة وألم لغيابك الابدي، فيا ليت الزمان يعود ولو قليلا للوراء لاقبل كلتا يداك، كما قبلتهما في قبرك اثناء مواراتك الثرى.
ابي نم قرير العين، فمهما كتبت لن اوفيك حقك، فرحمك الله وأسكنك جنان الخلد بأذنه تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.......
18/7/2016.
محمد زهدي شاهين 18/7/2018
في الذكرى السنوية الثانية لرحيلك، اكتب هذه الخاطرة.
كيف لشعور واحساس المرء أن لا يعمل كمنبه أو ناقوس يدق ويطرق ابواب الاحزان عند اقتراب ذكرى فراق الاعزاء وخاصةً ان كان احد الوالدين.
ابي العزيز ها قد مضى عامان على ذكرى رحيلك عنا وما زالت غصة ُ فقدانك تلازمنا اينما كنا.
والدي العزيز ان عاصفة ُ الاحزان التي اجتاحتني منذ ارتحلت الى الرفيق الاعلى تخبو قليلا حيناً ما، لكنها ورغما عن ذلك آثرت المكوث بين الضلوع، ولأكن صادقاً فأنا ايضاً اقوم بالمحافظة عليها كطفل صغير ارعاه واعتني به.
فذكرى رحيل الاب او الام او عزيزما علينا، هي ذكرى مؤلمة عايشها الكثير منا، فهي تجربة انسانية يشترك بها بني البشر، فذكرى فراقهم هي مشاعرٌ متجددةٌ.
وآلم فراق الاحبة غير مرتبط بيوم او تاريخ معين، بل نستشعر الحاجة اليهم في كل حين، او عند كل موقف يتطلب وجودهم الى جانبنا.
والدي لقد كنت الجدار المنيع الذي نستند عليه، وكنت نعم الاب ونعم الصديق.
وكثير هم من يفتقدونك اليوم، فقد كنت لهم الاب والعم والرفيق، ابي يعجز القلم عن التعبير عما يدور في خلدي ووجداني من لوعة وألم لغيابك الابدي، فيا ليت الزمان يعود ولو قليلا للوراء لاقبل كلتا يداك، كما قبلتهما في قبرك اثناء مواراتك الثرى.
ابي نم قرير العين، فمهما كتبت لن اوفيك حقك، فرحمك الله وأسكنك جنان الخلد بأذنه تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.......
18/7/2016.
محمد زهدي شاهين 18/7/2018