يا رزان
أسعفينا.. طَبِبِينا من هوان
كَمِمينا.. قد زكِمنا من الخُنوعِ
أرسُمي دربَ الرجوعِ
واشعلي فينا الشُّموعَ
علِّمِينا كيف نأتَزِر الكرامةَ
واكسِري فَكَ المِشَانِ
أسعفينا يا رزان..
واقذفي حِمَم الدُخانِ
في قلوبِ بني العُروبة
كَيْ يذُودوا
عن حمى القدسِ الجريحِ
وينزعوا الحقَ السليبَ من الجبانِ
أسعفينا يا رزان..
وانقذي وطناً على شَفة الأمانِ
كَيْ نعودَ..
كَيْ نعودَ..
لترابٍ قد تَوارَثَه الجُدود
سِرنا من "حِيفا" لـ "غـَزة"
لاتُرَوِعنا الحصونُ
القابعاتُ على الحدودِ
ولا تُكَبِّلنا القيودُ
قد عزمْنا أن نعودَ
لِنَطردَ العادي المُدان
أسعفينا يا رزان..
نحن معك على الرِّهان
يا مُخضبةَ البنانِ
بالدِّماءِ الزاكياتِ
حين غيرك قد تبارَين
على نَقْشِ الخِضابِ
والتَّرنحِ بالذؤابِ
واكتنزنَ من اللآلئ والجُمانِ
غَدراً اغتالوكِ يا بنتَ "خزاعة"
إذ رأوْكِ تُضَمِدين جراحَ طِفلٍ
يضرب المِيزان يَقْلِبُ كَفَتَيْهِ
لِيَرُد الظلمَ والنُّظمَ المُضاعةَ
في مجالسِ أمْنِهِم
حين يَكْتَالُوا علينا
يَملأوا المِكيالَ يَسْتوفونَ
يزدادون صاعاً
وإذا كالُونا نُظلَمُ في البِضاعةِ
يا لهيئاتِ المظالمِ
حيث تُنتهكُ العدالة
وتعتديها يدُ الوضاعة
بإختلال الإتّزان..
أخبريهم يا رزان
أننا نَحيا لِنحيا ولا نموت
منذ سبعيناً عِجافاً
لم تَدَعْ في الأرضِ قُوت
نحن نحيا ولا نموت
حاصرونا..
نحن نحيا ولا نموت
أرهبونا..
نحن نحيا ولا نموت
رَوَعُونا..
نحن نحيا ولا نموت
هَجَّرُونا عن البيوت
ونحن نحيا لا نموت
يا عِجافَ البُؤسِ قد حلَّ الربيعُ
ونادَى فَجرُك يا خَلاص
تَحَقّقَ الوعدُ المُصَانُ
وسُهِّدِت عينُ الجبانِمصعب محجوب الماجدي
أسعفينا.. طَبِبِينا من هوان
كَمِمينا.. قد زكِمنا من الخُنوعِ
أرسُمي دربَ الرجوعِ
واشعلي فينا الشُّموعَ
علِّمِينا كيف نأتَزِر الكرامةَ
واكسِري فَكَ المِشَانِ
أسعفينا يا رزان..
واقذفي حِمَم الدُخانِ
في قلوبِ بني العُروبة
كَيْ يذُودوا
عن حمى القدسِ الجريحِ
وينزعوا الحقَ السليبَ من الجبانِ
أسعفينا يا رزان..
وانقذي وطناً على شَفة الأمانِ
كَيْ نعودَ..
كَيْ نعودَ..
لترابٍ قد تَوارَثَه الجُدود
سِرنا من "حِيفا" لـ "غـَزة"
لاتُرَوِعنا الحصونُ
القابعاتُ على الحدودِ
ولا تُكَبِّلنا القيودُ
قد عزمْنا أن نعودَ
لِنَطردَ العادي المُدان
أسعفينا يا رزان..
نحن معك على الرِّهان
يا مُخضبةَ البنانِ
بالدِّماءِ الزاكياتِ
حين غيرك قد تبارَين
على نَقْشِ الخِضابِ
والتَّرنحِ بالذؤابِ
واكتنزنَ من اللآلئ والجُمانِ
غَدراً اغتالوكِ يا بنتَ "خزاعة"
إذ رأوْكِ تُضَمِدين جراحَ طِفلٍ
يضرب المِيزان يَقْلِبُ كَفَتَيْهِ
لِيَرُد الظلمَ والنُّظمَ المُضاعةَ
في مجالسِ أمْنِهِم
حين يَكْتَالُوا علينا
يَملأوا المِكيالَ يَسْتوفونَ
يزدادون صاعاً
وإذا كالُونا نُظلَمُ في البِضاعةِ
يا لهيئاتِ المظالمِ
حيث تُنتهكُ العدالة
وتعتديها يدُ الوضاعة
بإختلال الإتّزان..
أخبريهم يا رزان
أننا نَحيا لِنحيا ولا نموت
منذ سبعيناً عِجافاً
لم تَدَعْ في الأرضِ قُوت
نحن نحيا ولا نموت
حاصرونا..
نحن نحيا ولا نموت
أرهبونا..
نحن نحيا ولا نموت
رَوَعُونا..
نحن نحيا ولا نموت
هَجَّرُونا عن البيوت
ونحن نحيا لا نموت
يا عِجافَ البُؤسِ قد حلَّ الربيعُ
ونادَى فَجرُك يا خَلاص
تَحَقّقَ الوعدُ المُصَانُ
وسُهِّدِت عينُ الجبانِمصعب محجوب الماجدي