اسماعيل مسلماني
ما زالت الازمه قائمه برغم عشرات الرسائل وصدور قرارات من المستوى السياسي وقرار محكمه بحل المشكلة خلال اشهر والوعود ما زالت حبر على الورق وتوجيه عشرات الرسائل لاعضاء العرب في الكنيست ويبدو ان الامر اصبح واضحا بل ارتفعت وتيره المعاناة والضغط عند الناس من التسجيل عبر الموقع والتوجه حسب الساعة و قصة اخذ موعد الساعة الاكثر سخرية فيذهب المقدسي ويقف مثل الاخرين ساعات طويلة ومع ارتفاع درجة الحرارة وحالة الناس يرثى لها وعدم الانتظام بين الناس سببها الامن والداخلية بشكل اساسي فكل يوم مشهد الناس صف طابور اسوا من المدرسة او السجون الشكاوي والمشاهد من خارج المبنى وثم معاناه في داخل المبنى بحيث الوقوف مع البطالة العمل والكل يتسابق وبعد انهاء تفتيش المذل تبدا معاناه اخرى فوق للصف مره اخرى وتصل شبابيك وثم اخذ نمرة وتجلس وامامك مئات الارقام وتخرج ساعة الثالثة او الرابعة عصرا اذا انهيت كل امورك عدد المقدسيين يرتفع بشكل يومي من تسجيل ولاده وحتى الهوية والاقامة ولم الشمل قضايا كلها في مبنى واحد فقط ! وتعبر الناس عن ازمتها عبر التواصل الاجتماعي واصبح حديث الساعة بدي اعمل هوية ؟ مش عارف احجز ؟ بدي اسافر ؟ ورقه اثباث ؟ جنون الانتظار الامر واضح هو الترحيل والطرد الناعم وهجرة الناس وراء الجدار لفقدان الهوية والاقامة .
ان ترك المقدسيين بهذه الوضعية لها رسائل عديده من المستوى السياسي وحتى والشارع بحيث تركيع وتطويع المقدسي حتى يصبح جزء من الاسرلة الاسرائيلية من الجنسية وصولا بالمشاركة في مختلف مؤسسات الدولة بحيث تحاول الغاء صفة انها احتلت عام 1967 مدينة القدس كل هذ الضغوطات والممارسات اليومية بحيث فرض الضرائب وتراكم الديون على المقدسي ادى الى العديد من الناس بالهجرة وعدم التحمل ومنهم من قام بتاجير المباني ومنهم من باع وتسريب العقارات ما يحدث يفوق كل التصور بحيث تخطط جهات منها معروف ومنها غير معروف وسمعنا ان الامارات وجهات عديده تقف وراء شراء منازل في البلدة القديمة الامر اصبح في غاية الخطورة ومؤسسات تغلق والمنهاج الاسرائيلي يتغول والمدارس الخاصة دخلت نفق الفساد فالمقدسي لم يعد يتحمل كل هذه المعاناة وزارة الداخلية في واد الجوز تقدم خدماتها ما يقارب 360 الف مقدسي ؟! المشاهد والطوش سواء بين الناس او مع الامن نتج نتجية طبيعية من الضغط والهموم التي ترتفع يوما وراء يوم وقبل اشهر تم الحديث عبر الصحف ومؤسسات حقوقيه تابعت ومرة اخرى نطالب كل المؤسسات المختلفة للوقوف والدعم لانهاء معاناة المقدسيين من وزارة الداخلية والتامين الوطني ومباني البلدية فالمقدسي يوجه نداء لكم بالتحرك مثل مؤسسة حقوق الانسان المواطن ومؤسسة سانت ايف +مؤسسة شكاوي الفرد ونقابة معا العمال واعضاء العرب الكنيست و الصحافة الاسرائيلية والعربية بالتوجه لوقف مسلسل المعاناة على الاقل وجودكم يحرك ويخفف المعاناة فالى متى يبقى حالنا مرهون بالاهانة والذل ؟
ازمة وزارة الداخلية : معاناة المقدسيين لم تتوقف؟!
ان ترك المقدسيين بهذه الوضعية لها رسائل عديده من المستوى السياسي وحتى والشارع بحيث تركيع وتطويع المقدسي حتى يصبح جزء من الاسرلة الاسرائيلية من الجنسية وصولا بالمشاركة في مختلف مؤسسات الدولة بحيث تحاول الغاء صفة انها احتلت عام 1967 مدينة القدس كل هذ الضغوطات والممارسات اليومية بحيث فرض الضرائب وتراكم الديون على المقدسي ادى الى العديد من الناس بالهجرة وعدم التحمل ومنهم من قام بتاجير المباني ومنهم من باع وتسريب العقارات ما يحدث يفوق كل التصور بحيث تخطط جهات منها معروف ومنها غير معروف وسمعنا ان الامارات وجهات عديده تقف وراء شراء منازل في البلدة القديمة الامر اصبح في غاية الخطورة ومؤسسات تغلق والمنهاج الاسرائيلي يتغول والمدارس الخاصة دخلت نفق الفساد فالمقدسي لم يعد يتحمل كل هذه المعاناة وزارة الداخلية في واد الجوز تقدم خدماتها ما يقارب 360 الف مقدسي ؟! المشاهد والطوش سواء بين الناس او مع الامن نتج نتجية طبيعية من الضغط والهموم التي ترتفع يوما وراء يوم وقبل اشهر تم الحديث عبر الصحف ومؤسسات حقوقيه تابعت ومرة اخرى نطالب كل المؤسسات المختلفة للوقوف والدعم لانهاء معاناة المقدسيين من وزارة الداخلية والتامين الوطني ومباني البلدية فالمقدسي يوجه نداء لكم بالتحرك مثل مؤسسة حقوق الانسان المواطن ومؤسسة سانت ايف +مؤسسة شكاوي الفرد ونقابة معا العمال واعضاء العرب الكنيست و الصحافة الاسرائيلية والعربية بالتوجه لوقف مسلسل المعاناة على الاقل وجودكم يحرك ويخفف المعاناة فالى متى يبقى حالنا مرهون بالاهانة والذل ؟