الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أزمة وزارة الداخلية : معاناة المقدسيين لم تتوقف؟!بقلم:اسماعيل مسلماني

تاريخ النشر : 2018-07-21
أزمة وزارة الداخلية : معاناة المقدسيين لم تتوقف؟!بقلم:اسماعيل مسلماني
اسماعيل مسلماني
ازمة وزارة الداخلية : معاناة المقدسيين لم تتوقف؟!

ما زالت الازمه قائمه برغم عشرات الرسائل وصدور قرارات من المستوى السياسي وقرار محكمه بحل المشكلة خلال اشهر والوعود ما زالت حبر على الورق وتوجيه عشرات الرسائل لاعضاء العرب في الكنيست  ويبدو ان الامر اصبح واضحا بل ارتفعت وتيره المعاناة والضغط عند الناس من التسجيل عبر الموقع والتوجه حسب الساعة و قصة اخذ موعد الساعة الاكثر سخرية فيذهب  المقدسي ويقف مثل الاخرين ساعات طويلة  ومع ارتفاع درجة الحرارة  وحالة الناس يرثى لها وعدم الانتظام بين الناس سببها الامن والداخلية بشكل اساسي فكل يوم مشهد الناس صف طابور اسوا  من المدرسة او السجون الشكاوي والمشاهد من خارج المبنى وثم معاناه في داخل المبنى بحيث الوقوف مع البطالة العمل والكل يتسابق وبعد انهاء تفتيش المذل تبدا معاناه اخرى فوق للصف مره اخرى وتصل شبابيك وثم اخذ نمرة وتجلس وامامك مئات الارقام وتخرج ساعة الثالثة او الرابعة عصرا اذا انهيت كل امورك عدد المقدسيين يرتفع بشكل يومي من تسجيل ولاده وحتى الهوية والاقامة ولم الشمل قضايا كلها في مبنى واحد فقط !  وتعبر الناس عن ازمتها عبر التواصل الاجتماعي واصبح حديث الساعة بدي اعمل هوية ؟ مش عارف احجز ؟ بدي اسافر ؟ ورقه اثباث ؟ جنون الانتظار الامر واضح هو الترحيل والطرد الناعم وهجرة الناس وراء الجدار لفقدان الهوية والاقامة .
ان ترك المقدسيين بهذه الوضعية  لها رسائل عديده من المستوى السياسي وحتى والشارع بحيث تركيع وتطويع المقدسي حتى  يصبح جزء من الاسرلة الاسرائيلية  من الجنسية وصولا بالمشاركة في مختلف  مؤسسات الدولة بحيث تحاول الغاء صفة انها احتلت عام  1967  مدينة القدس كل هذ الضغوطات والممارسات اليومية بحيث فرض الضرائب وتراكم الديون على المقدسي  ادى الى العديد من الناس بالهجرة وعدم التحمل ومنهم من قام بتاجير المباني ومنهم من باع وتسريب العقارات ما  يحدث يفوق كل التصور بحيث تخطط جهات منها معروف ومنها غير معروف وسمعنا ان  الامارات وجهات عديده تقف وراء شراء منازل في البلدة القديمة الامر اصبح في غاية الخطورة  ومؤسسات تغلق والمنهاج الاسرائيلي يتغول والمدارس الخاصة دخلت نفق الفساد  فالمقدسي لم يعد يتحمل كل هذه المعاناة وزارة الداخلية في واد الجوز  تقدم خدماتها ما يقارب 360 الف مقدسي ؟! المشاهد والطوش سواء بين الناس او مع الامن نتج نتجية طبيعية من الضغط والهموم التي ترتفع يوما وراء يوم   وقبل اشهر تم الحديث عبر الصحف ومؤسسات حقوقيه  تابعت ومرة اخرى  نطالب كل المؤسسات المختلفة للوقوف والدعم لانهاء معاناة المقدسيين من وزارة الداخلية والتامين الوطني ومباني البلدية  فالمقدسي يوجه نداء لكم بالتحرك مثل مؤسسة حقوق الانسان المواطن ومؤسسة سانت ايف +مؤسسة شكاوي الفرد ونقابة معا العمال واعضاء العرب الكنيست و الصحافة الاسرائيلية والعربية بالتوجه لوقف مسلسل المعاناة على الاقل وجودكم يحرك ويخفف المعاناة فالى متى يبقى حالنا مرهون بالاهانة والذل ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف