الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسائل لن تصل بقلم: سوزان زكريا الأجرودي

تاريخ النشر : 2018-07-20
رسائل لن تصل بقلم: سوزان زكريا الأجرودي
{رسائلٌ لن تصلَ أبداً}

إلى وهمي المتّلَبس...

أما بعد...

هذا المساءُ شاجٌ بعضَ الشيء، خالٍ من نسماتِ روحِكَ، لاتعبَقُ فيه أنفاسُكَ، أدهقهُ بالكتابةِ عنوةً، أديرهُ حتى يتجاهَلَ غيابَكَ لكنهُ يأبى. 

بكيتُ طويلاً هذه الليلة في غربتي الكئيبة، وأنا أدوِّنُ لكَ بقايا حبٍّ يملؤهُ فراغٌ رحيب، لعنتُكَ ولعنةُ نفسي ولعنةُ الحرب الظالمة، لم تعد لديَّ القدرةعلى التحملِ أكثر، مصابةٌ بالشللِ الروحي لفقدانِكَ.

أنا امرأةٌ تدركُ أنها مريضةٌ بكَ، بكاملِ قواها العقلية، مستسلمةٌ لكَ كليًا بكلِ براءتِها، امرأةٌ منغمسةٌ فيكَ تمامًا.

تحيا بكَ تارةً وتنطفىء أخرى، تستطيعُ الشعورَ ببعثراتكِ كجزءٍ متأصِّلٌ منها لايتجزأ...

لقد صعدتُ من أعماقِ حروفي لأعثُرَ عليك ولم أجدكَ إلا بين أحضانِ أنثى أخرى، تحتضرُ الآن وبجانبكَ ابنتُكَ التي أسميتها بإسمي "حنين"، تنظرُ إليها بلهيبِ شوقٍ "لحنينكَ" التي تركتَها عند أخرِ محطةِ قطارٍ بسيناريو متقن وثرثراتٍ نزِقة وهفواتٍ معتوهة بحجةِ ظروفٍ مهزولة،

عندئذٍ لم تكن تفهمُ نظراتي أبداً...التزمت صمتي ولملمتُ أشلاءَ روحي ثم صعدتُ إلى القطارِ وفي جوفي براكينٌ من جمرِ الكلام.

إنها الرسالةُ الأخيرة أو ربما ماقبل الأخيرة ...رقمَ، لاأعلم...تهتُ العد ....لكن إن وقعت رسائلي بين يديك يوماً أرجوكَ أن لاتقرأها حتى لاتحزنَ عيناكَ من شغفي إليك...

أحِبُكَ ....

سوزان زكريا الأجرودي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف