الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسائل لن تصل بقلم: سوزان زكريا الأجرودي

تاريخ النشر : 2018-07-20
رسائل لن تصل بقلم: سوزان زكريا الأجرودي
{رسائلٌ لن تصلَ أبداً}

إلى وهمي المتّلَبس...

أما بعد...

هذا المساءُ شاجٌ بعضَ الشيء، خالٍ من نسماتِ روحِكَ، لاتعبَقُ فيه أنفاسُكَ، أدهقهُ بالكتابةِ عنوةً، أديرهُ حتى يتجاهَلَ غيابَكَ لكنهُ يأبى. 

بكيتُ طويلاً هذه الليلة في غربتي الكئيبة، وأنا أدوِّنُ لكَ بقايا حبٍّ يملؤهُ فراغٌ رحيب، لعنتُكَ ولعنةُ نفسي ولعنةُ الحرب الظالمة، لم تعد لديَّ القدرةعلى التحملِ أكثر، مصابةٌ بالشللِ الروحي لفقدانِكَ.

أنا امرأةٌ تدركُ أنها مريضةٌ بكَ، بكاملِ قواها العقلية، مستسلمةٌ لكَ كليًا بكلِ براءتِها، امرأةٌ منغمسةٌ فيكَ تمامًا.

تحيا بكَ تارةً وتنطفىء أخرى، تستطيعُ الشعورَ ببعثراتكِ كجزءٍ متأصِّلٌ منها لايتجزأ...

لقد صعدتُ من أعماقِ حروفي لأعثُرَ عليك ولم أجدكَ إلا بين أحضانِ أنثى أخرى، تحتضرُ الآن وبجانبكَ ابنتُكَ التي أسميتها بإسمي "حنين"، تنظرُ إليها بلهيبِ شوقٍ "لحنينكَ" التي تركتَها عند أخرِ محطةِ قطارٍ بسيناريو متقن وثرثراتٍ نزِقة وهفواتٍ معتوهة بحجةِ ظروفٍ مهزولة،

عندئذٍ لم تكن تفهمُ نظراتي أبداً...التزمت صمتي ولملمتُ أشلاءَ روحي ثم صعدتُ إلى القطارِ وفي جوفي براكينٌ من جمرِ الكلام.

إنها الرسالةُ الأخيرة أو ربما ماقبل الأخيرة ...رقمَ، لاأعلم...تهتُ العد ....لكن إن وقعت رسائلي بين يديك يوماً أرجوكَ أن لاتقرأها حتى لاتحزنَ عيناكَ من شغفي إليك...

أحِبُكَ ....

سوزان زكريا الأجرودي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف