الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

40 عاما من السير نحو المجهول بقلم:اسراء الزاملي

تاريخ النشر : 2018-07-19
اسراء الزاملي
عندما يراجع أي شعب أو نظام سياسي مسيرة 4 عقود من تأريخه، فإنه من دون شك سيجد هناك تقدما للأمام يتم لمسه من خلال التغييرات الايجابية المختلفة التي تم تحقيقها على مختلف الاصعدة، والاهم من ذلك وعندما تتم مقارنة الحالة المعيشية لهذا الشعب، فإنه من الواضح أن يکون هناك تقدم واضح جدا لايمکن عدم ملاحظته، لکن وعندما نجد هناك شعب يحکمه نظام سياسي تجمعت بين يديه 800 مليار دولار خلال 4 عقود، لکن لم يکن نصيب الشعب سوى الفقر والمجاعة والحرمان أما وکل المٶشرات تدل على إن سير الاوضاع في ظل هذا النظام تتم نحو المجهول وهذا هو الحال تماما في ظل حکم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ 40 عاما!
بطبيعة الحال، فإن مانشهده حاليا من إحتجاجات شعبية عارمة بدأت تجتاح إيران کلها منذ 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، کانت من أهم أسبابها الى جانب الممارسات القمعية للنظام الايراني ضد الشعب، وخامة الاوضاع المعيشية التي وصلت الى درجة لم تعد تطاق، ولعل ماقد کشفت عنه إحصائيات جديدة أصدرها البنك الدولي من أن إيران شهدت تراجعا اقتصاديا "مؤلما" خلال العقود الأربعة الماضية منذ تحول نظام الحكم إلى ديني بعد انتصار الثورة في 1979.وأشارت الأرقام الصادرة عن البنك الدولي إلى أن الاقتصاد الإيراني تراجع 10 مراكز خلال الـ40 سنة الماضية ليحتل المرتبة 27 على مستوى العالم. وهذه شهادة دولية محايدة رغم إنها لاتعکس وتجسد رداءة الاوضاع بصورة دقيقة وإنما تعطي ثمة إنطباع سلبي.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يقود إيران والشعب الايراني من أوضاع سيئة الى الاسوأ منها وأثبت وبصورة عملية عدم جدارته لحکم الشعب الايراني ولاسيما بعد أن ظهر کذب وزيف تيار الاصلاح والاعتدال المزعوم الذي دفعه للواجهة من أجل إمتصاص الغضب والنقمة الشعبية وإنقاذ النظام، ولاشك من إن الانتفاضة الاخيرة التي قادتها منظمة مجاهدي خلق، عبر الشعب من خلالها عن موقفه الحاسم والحازم من هذا النظام والذي جاء مطابقا تماما لما کانت المنظمة قد أعلنت عنها طوال العقود الاربعة المنصرمة بشأن عدم جدارة هذا النظام بإدارة الامور وإنه يعمل من أجل مصالح ضيقة لاعلاقة لها بالشعب الايراني.
الشعب الايراني وبعد أن وصل به الحال الى درجة لايمکن تحملها، تأکد له مصداقية ماکانت منظمة مجاهدي خلق تحذر منه طوال العقود الاربعة المنصرمة وضرور التصدي لهذا النظام وإسقاطه لأنه يقود إيران والشعب الايراني نحو مصير مجهول تحف به المخاطر، وإن الشعب الايراني قد صمم على أن يسدل الستار على هذا النظام ويشرع في مرحلة وعهد جديد في ظل البديل الديمقراطي للنظام والمتمثل في منظمة مجاهدي خلق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف