الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "فجرٌ عربي" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "فجرٌ عربي" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-07-19
فجرٌ عربي
إن للأرض صوت ينبض ولا يسمع ذلك النبض
إلا من انتمى لأرضه بصدق
في روايتها «فجرٌ عربي» تُيمِّم الكاتبة "خولة ناصر المقاطي" شطر الماضي البعيد، العصر الجاهلي، متّخذة إياه زمناً لروايتها، كما تتخذ من وقائع العرب الأولى وحروبهم وغزواتهم فضاءً للروي، فأرادتها تاريخاً روائياً لظاهرة الثأر والوأد التي ألفتها منطقة الجزيرة العربية التي سادت قبل بزوغ فجر الإسلام.
وكان لدى الكاتبة خولة ناصر المقاطي ميزة تفكيك هذا الانغلاق التاريخي، وتحليل طبقات الوعي الذي غلّف المجتمع القبلي، بمعالجة فنية متمايزة تجعل القارئ يعيش أحداث عصر مضى بكل مكوناته المادية: المكان والزمان والشخصيات، وبذلك تكون الكاتبة قدمت نصاً تاريخياً – معرفيا؛ً لتحصد محفزات وجوده كنص قرائي.
- تدور أحداث الرواية في قرية صغيرة جانبت كثيراً صراعات العرب وعُرفت بسلمها وهوادة معيشتها، كانت قبيلة "بنو الربيع" تتوسط الصحراء بمكان فريد لا يُجاورها إلا قلة من العرب. في تلك القرية ولدت زهراء ابناً نذرته للعرب، علّه يُوحّد الكلمة عند افتراقها ويلملم الشتات، كبر "عماراً" وكان كما أرادت له والدته، رجلاً شجاعاً ومقداماً. تتوالى الأحداث في الرواية وتغزو قبيلة "بني غراب" ديار "بني ليث" التي ينتمي إليها عمار بن مالك؛ فقتلوا ونهبوا وسبوا ذراريهم من النساء. فاجتمعت قبيلة "بني ليث" لتمحو العار الذي لحق بها وسارت باتجاه "بني عراب" لإعادة الأسيرات، وبعد مفاوضات دارت بين القبيلتين، اشترط كبير "بني غراب" أن تُخيّر الأسيرة بين واليها وسابيها، فوافقت النسوة على العودة مع الأهل إلا "لبابة" ابنة "قيس" وهو من كبار قومه، فقد فضّلت الفتاة آسرها على والدها لقسوته. ومنذ تلك اللحظة قرر "قيس" الانتقام والثأر وحرض قبيلته على وأد بناتهن صغاراً حتى لا يجلبن العار للقبيلة، وبدأ بحفر قبورٍ تتسع لإناث القبيلة، وأول الضحايا كانت صغيرته ذات الثلاثة أعوام. ومن حُزن الأم آسيا على ابنتها لحقتها وماتت بقربها، الشيء الذي جعل قيساً يغادر الديار هائماً إلى غير رجعة... وبعد طول سنين وبحث عن "قيس"، يعثر عماراً على صديقه النادم على فعلته... فيعود به إلى ديار بني ليث ولسان حاله يقول له: "أتعلم يا قيس أن العرب تقول: لا وفاء لمن لا يحن إلى أرضه، ولا يتوق إلى عصبته، ولا يبكي على ما تبدد من زمانه..".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف