الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حفتر أو السراج.. من سيدعمه الشعب الليبي؟ بقلم: عادل كريم

تاريخ النشر : 2018-07-19
حفتر أو السراج.. من سيدعمه الشعب الليبي؟ بقلم: عادل كريم
حفتر أو السراج.. من سيدعمه الشعب الليبي؟

في الوقت الحاضر تواجه ليبيا عدم وجود النظام الإداري الموحد والفوضى وتدخل القوى الخارجية في العملية السياسية الداخلية والتي تعتبر الأسباب الرئيسية للحرب لا نهاية لها في البلاد. ويكمن مصدر الحرب الأهلية المستمرة ليس في انقسام الشعب بل في تضارب المصالح للنخب السياسية الليبية.

على مدى السنوات القليلة الماضية، يعيش الناس في ليبيا في حالة ازدواجية السلطة. من جانب واحد، هناك حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج والتي تعترف بها دول الغرب. ومن جانب أخر، مجلس الوزراء يرأسه عبدالله الثني الذي يدعمه الجيش الوطني الليبي تحت قيادة المشير خليفة حفتر.

من الجدير بالذكر أن يمتلك الجيش الوطني الليبي طيرانحربي ووحدات وتشكيلات قتالية بالإضافة إلى نظام الإدارةالمركزية. وليس من المبالغة القول إن الجيش الوطني الليبي ينشأ من القوات المسلحة للجماهيرية. في الوقت نفسه، تشبه القوات الموالية لحكومة طرابلس الجماعات المسلحة غير الخاضعة لسيطرة السراج والتي تتابع أهدافًا غير واضحة وتنشر الفوضى في أراضيها.

لكنالسؤال المنطقي هو لماذا لا تحظى قوات حكومة الوفاق الوطني بشعبية بين ليبيين؟ من المعروف أن هذه القوات تشكّلت بدعممن مجلس الأمن الدولي وتتألف من المرتزقة، بما في ذلك جنود من بلدان أجنبية.

تجدر الإشارة إلى أن قبل تحرير منطقة الهلال النفطي عام 2016 من قبل قوات حفتر حصلت الجماعات الإرهابية على الدعم المالي والآليات والأسلحة والذخائر في موانئ راس لانوف والسدرة والزويتينةوالبريقة. فأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري: "بعدتحرير النفط عام 2016، توقعنا أن تقوم كافة مؤسسات ليبيا وكل القطاعات والمكونات السياسية والاقتصادية بدعم القوات المسلحة من أجل إكمال عملية التأمين والمحافظةعلى المؤسسات النفطية لكننا لم نحصل على أي دعم أو مساندة".

أين تذهب الأموال بفعل؟ لماذا لم تجري مكافحة الإرهاب والانعاش الاقتصادي؟ ولماذا لمتقدم طرابلس أي الدعم المناسب بعد تحرير موانئ النفط؟ من الواضح أن المتطرفون الذين احتجزوا راس لانوف والسدرة تصرفوا بناء على موافقة السراج وحكومته. ولذلك اتخذ حفتر قراراً نهائياً بتسليم موانئالنفط إلى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة. وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي فرج سعيد الحاسي إن النفط هو قوت جميع الليبيين، وينبغيالمحافظة عليه من أيدي العابثين به، من خلال وضع إيراداته في مكان آمن، لا تطاله الجماعات المتطرفة.

لم ترحب حكومة الوفاق الوطني بهذه الفكرة. بعد أن أدرك السراج أن يفقد السيطرة على صناعةالنفط بدأت حكومته بالتهديد المجتمع الدولي وطلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منع أي "المحاولات غير القانونية لبيع النفط الليبي". وكما هو متوقع، قد دعمه بعض الدول الغربية.

من الواضح أن الغرب لا يهتم بإيقاف الحرب وسفك الدماء في ليبيا. من المهم أن نفهم أنكل ما يحدث في ليبيا هو نتيجة خطة لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتخصيص الموارد الطبيعية الليبية. ومع ذلك، حتى يوجد أشخاص مستعدون للدفاع عن مصالح الشعب ستكون الفرصةللسلام والازدهار في ليبيا.

عادل كريم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف