الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكاتبة الشابة مها عبادي تبرز همومها شعبها والأمه من خلال روايتها "عيناك والاحتلال"

تاريخ النشر : 2018-07-19
الكاتبة الشابة مها عبادي تبرز همومها شعبها والأمه من خلال روايتها "عيناك والاحتلال"
استطاعت الكاتبة الفلسطينية الشابة مها عبادي ابنة 18 عاماً، من كفر قرع بالداخل الفلسطيني ان تبرز هموم شعبها الفلسطيني والامه وماسيه بفعل الاحتلال من خلال اصدار روايتها الاولى "عيناك والاحتلال" في عمر 15 ربيعاً

وتقول مها عبادي التي انهت الثانوية العامة حديثاً، إنها اصدرت روايتها الاولى قبل عامين عيناك والاحتلال، وتدور احداث الرواية حول شاب نصراني من بيت لحم وشابة مسلمة من مدينة حيفا جمعهما الحب وفرقتهما الحرب

وفي مقدمة الرواية كتبت عبادي: ولأن الكثيرين يهابون الرحيل قبل انجازهم العظيم ، كبرت على الكتابة في سن صغيرة، ولأن الاحداث تربك اصواتنا نكتب، نقرأ لنرتقي او ربما لنلتقي، ضد الطائفية وبعد كسر الحدود، سنلتقي على ارض واحدة
ولن تفرقنا يومها الحدود ...سنعبد إلهاُ واحداً بشتى الطرق والمذاهب، وسنحب!

لاننا فعلاً نهاب الرحيل قبل انجازاتنا العظيمة

ذات ليلة شتاء باردة الملامح، مثله تماماً!

سيقف احدهم تائهاً بين الرفوف يبحث عن اسمي يعتلي احد كتبه، ثم يجده وقد تبعه اسم عائلة، لن تكون يوماً عائلته

ومما جاء في الرواية: في بلاد كبلادنا الذي يتطفل على الحدود ويقطعها قد تقطع انفاسه من مرواغة جند الاحتلال

ترقبه في كل ليلة حين يتمرد على المعابر وينكر الحدود ويلعن الاختلاف في الدقيقة مئات المرات، ومن ثم ككل ليلة تشير له بالانسحاب خوفاً على بشرته السوداء من جند الاحتلال اصحاب الهويات الزرقاء

وتناقش الرواية قضية الطائفية و قضية العلاقات الفلسطينية بين الحب والاحتلال داخل فلسطين المحتلة عام 48 والجزء الاخر من الوطن اي الضفة الغربية

و تدعو الرواية بحسب عبادي الى تقبل وحب الاخر دون التفريق، ومن هنا اخذت الرواية عنوانها عيناك والاحتلال وعد ياسمينة، حيث ان الرواية تحاكي واقعاً نعيشه بين الحب والحرب.

وعن روايتها فتقول عبادي في عمر 15 عاماً كتبت روايتي وانا على ثقة كاملة بانني استطيع تقديم الافضل، حيث يشعر الكثير من الكتّاب بعد اصدارهم لعمل ما ان كان بامكانهم تطوير تجربتهم ولغتهم وعملهم الادبي القادم

وتستطرد عبادي قائلة "بعد ان نضجت اكثر انا مدركة تماما لكل التعديلات التي كان بامكاني ان اضيفها، لكني تعلمت ان استفيد من تجاربي وكانت هذه خطوتي الاولى، واجهت خلالها الكثير من الصعوبات واصعب ما يمكن ان يواجهه المرء هو
نفسه، حيث كدت استسلم عدة مرات وفي كل مرة واجهت ذلك واكملت الطريق بقوة، بدعمي لنفسي وبدعم اهلي لي حيث قدموا لي كل الدعم المعنوي والمهني".

وتختم حديثها بالقول في كل مرة ابدا بكتابة نص جديد اشعر ان لدي المزيد لاتعلمه، لكني فهمت ان هذا الشعور سيراودني مدى حياتي حيث انه دوما سيكون لدي ما لا اعرفه، أعدكم ان القادم أفضل.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف