الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسدُ المحافل السياسية و العسكرية ينقذ سورية بعد موت حمار الحكيم!بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2018-07-19
أسدُ المحافل السياسية و العسكرية ينقذ سورية بعد موت حمار الحكيم!بقلم:ياسين الرزوق زيوس
أسدُ المحافل السياسية و العسكرية ينقذ سورية بعد موت حمار الحكيم!

عندما وقفتُ على شرفات الحكومة السورية أنظر بتدبُّر بنظرةٍ تجريدية ونظرةٍ مجهرية شعرْتُ ببعض العجز وحينما عجزْتُ تماماً و ضاع مني مجهر التفصيل والتمحيص آثرتُ أن أتلاشى قريباً من البعد الخامس للسلطة الرابعة كي لا يغدو لساني دفين اقتلاع القضايا من ألفها إلى بائها و من خميسها إلى جمعتها و من أحمدها إلى أنكرها و من محمدها طه إلى يسوعها عيسى و من هيفاء واوتها إلى ميريام أهدافها التي لا تعدُّ و لا تحصى في رجم الفكر و اغتيال الثقافة الحقيقية بعد قذفها بالزنا و ما الزنا إلا عنفوان الثقافة التي تدَّعي عفتها و نور الفكر الذي يدَّعي عدم ظلمته و عدم سواده !
وقفتُ أمام سور الثقافة العظيم في حماة حتى بلغت صين الأساطير وحينما لم تخترقني أية أسطورة حموية تذكرت أفواه القائمين عليها التي تُفتح لابتلاع المقبلات قبل المناسف ولامتصاص  فواتح الشهية قبل بدء الاستفتاح و لعلها ابتلعت كلَّ الأساطير !
 و كم زادت سخريتي عندما جُدِّدت البيعة للقائمين على الآثار و المتاحف و السياحة و الثقافة فلم أعرْ سخريتي أهمية لأنَّ المثل القائل "ثقافة الأرطال بتطمر ثقافة الأبطال وثقافة الغلمان بتدفن ثقافة الشجعان !" شجعني على أنْ أشجع تعيين غلمان جدد في إدارة الدولة كي نتجنب الغزو العثماني حيث أنَّنا بهكذا تعيينات نتجنب قليلاً بين القطعان ثقافة الاستنتاجات البلهاء مما يجعل هؤلاء من غلمان الكراسي أرقاماً عابرة لا قيمة لها تنفذ ما تؤمر و لا تعرف إلَّا أن تأتمر كي تحافظ على ميزات الجحشنة و البلاهة الإدارية في ظلِّ غياب الفكر و فراغ الجسد الذي لا نسميه ثقافياً بل مشبعاً بغوغاء ظنون ثقافية لا قيمة لها و لا معنى و لا حتَّى توافيق أو تراتيب في عالم الإحصاء و الاحتمالات لأنَّها بحدِّ ذاتها هامشية المنشأ و النتيجة لا تزيد عن غوغاء القطعان إلا غوغائية بأطقم تُفصَّل كما يُراد لها أن تكون في صراعٍ محموم على هوية الدولة لا ندري من سيسبق إليه أيسبق قطيع الغلمان عقول الشجعان التي تُقيَّد بكلِّ ما في العالم من تعاريف للقيود تحت شعار احترام الأعراف و العادات و التقاليد أم العكس  ؟!
عندما أرى ترامب يمارس مع الجميلات و مع مجالس المحافل المأهولة و غير المأهولة كلَّ إباحية الوجود لا أحزن على موت حمار الحكيم تلك الرواية التي أكدت أنَّ حمار الفيلسوف فيلسوف لأنَّه سيكون مع توفيق الحكيم في سخرية مركبة تدخل السياسة كلها في المجهول و تنقلها من "أبجد هوَّز" إلى "أجدب طيَّز" حيث لا مكان إلا للبلهاء و السفهاء الذين لن يمروا على خارطة بوتين في القرم إلا ليجعل خارطته ضدَّ البلاهة و السفاهة في سورية قبل سواها و في مونديالات الأمل قبل مباريات التسليم و الخضوع محسومة النتيجة و محددة الأهداف !
نعم لم يعد الأسد البشَّار سوريَّاً فقط بل صار حكيماً يفوق بحكمته ما في جعبة المحافل العالمية المعلومة و المجهولة و لكن سيحتِّمُ علينا دوماً أسد سورية العاشق هل ما يجري يدرس بحنكة  أم أنه من مقتضيات البلاهة في جبروت المحافل كي لا تضيع سورية تحت حوافر المتغطرسين العالميين و خسئوا أن تضيع بعد أن قالت درعا قولتها المشهودة من اعتنق دين سورية فهو من الناجين لا محالة  ؟!

بقلم
الكاتب المهندس
ياسين الرزوق زيوس
سورية حماة
الأربعاء 188
الساعة العاشرة مساءً
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف