هل إدلب الفصل الأخير من الحرب على سورية؟
عطا الله شاهين
كما نرى باتت إدلب تعود إلى الواجهة من جديد، لا سيما بعد الانتهاء من ملف درعا، رغم أن تركيا حذرت من الهجوم على إدلب، ومن هنا بات يطرح سؤال هل إدلب باتت تشكل أول اختبار للعلاقات التركية الروسية.
فإدلب يبدو بأنها الفصل الأخير من حربٍ طالت على سورية، لكن هناك بحسب ما يرد من أخبار جهودا تبذل من أجل تجنيب إدلب مصير درعا، وكما نرى بأن إدلب باتت مسرحا لعمليات اغتيال بين المجموعات المسلحة، مما بات الوضع فيها خطيرا، لكن هناك آلاف المقاتلين من عشيرة بني عز ينتظرون الإشارة من النظام السوري لاقتحام إدلب، رغم أن أنقرة تحاول تجنيب معركة قادمة ضد إدلب. فالتساؤلات بشأن إدلب باتت تطفو على السطح مرة أخرى..
ما من شك بأن المتتبع للأحداث في سورية يرى بأن سورية باتت كملفات، وكل ملف يتم حوله اتفاق، بعد معارك بين النظام السوري وفصائل المعارضة بوساطات دولية، وكما أن المتتبع للأزمة السورية يرى بأن هناك تسلسلا في إنهاء كل ملف كملف الغوطة، حينما خرجت فصائل المعارضة منها، وملف اليرموك، وملف درعا، والآن ملف إدلب على الطاولة، فهل باتت إدلب نهاية لفصل أخير من حرب دمرت سورية ونزح الملايين من سكانها إلى أوروبا ودول الجوار؟ لا يمكن حسم معركة إدلب في ظل تخلخل التوازنات الدولية، فروسيا تريد إنهاء الأزمة السورية لتجنيب سورية مزيدا من الضحايا والدمار، ولذلك تسعى لحل سياسي ينهي أزمة سورية طالت عانى ويعاني منها السكان السوريين، فإدلب على ما يبدو الوجهة القادمة لمعركة ربما تكون نهايتها اتفاقا يمهد لمرحلة جديدة..
عطا الله شاهين
كما نرى باتت إدلب تعود إلى الواجهة من جديد، لا سيما بعد الانتهاء من ملف درعا، رغم أن تركيا حذرت من الهجوم على إدلب، ومن هنا بات يطرح سؤال هل إدلب باتت تشكل أول اختبار للعلاقات التركية الروسية.
فإدلب يبدو بأنها الفصل الأخير من حربٍ طالت على سورية، لكن هناك بحسب ما يرد من أخبار جهودا تبذل من أجل تجنيب إدلب مصير درعا، وكما نرى بأن إدلب باتت مسرحا لعمليات اغتيال بين المجموعات المسلحة، مما بات الوضع فيها خطيرا، لكن هناك آلاف المقاتلين من عشيرة بني عز ينتظرون الإشارة من النظام السوري لاقتحام إدلب، رغم أن أنقرة تحاول تجنيب معركة قادمة ضد إدلب. فالتساؤلات بشأن إدلب باتت تطفو على السطح مرة أخرى..
ما من شك بأن المتتبع للأحداث في سورية يرى بأن سورية باتت كملفات، وكل ملف يتم حوله اتفاق، بعد معارك بين النظام السوري وفصائل المعارضة بوساطات دولية، وكما أن المتتبع للأزمة السورية يرى بأن هناك تسلسلا في إنهاء كل ملف كملف الغوطة، حينما خرجت فصائل المعارضة منها، وملف اليرموك، وملف درعا، والآن ملف إدلب على الطاولة، فهل باتت إدلب نهاية لفصل أخير من حرب دمرت سورية ونزح الملايين من سكانها إلى أوروبا ودول الجوار؟ لا يمكن حسم معركة إدلب في ظل تخلخل التوازنات الدولية، فروسيا تريد إنهاء الأزمة السورية لتجنيب سورية مزيدا من الضحايا والدمار، ولذلك تسعى لحل سياسي ينهي أزمة سورية طالت عانى ويعاني منها السكان السوريين، فإدلب على ما يبدو الوجهة القادمة لمعركة ربما تكون نهايتها اتفاقا يمهد لمرحلة جديدة..