الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

براكين الجنوب تزلزل الارض تحت أقدام الفاسدين بقلم:نصار النعيمي

تاريخ النشر : 2018-07-18
براكين الجنوب تزلزل الارض تحت أقدام الفاسدين في العراق

مرت خمسة عشر عاما على احتلال العراق بكل اشكال الاحتلال الجغرافي والسياسي والمعنوي والمادي ، لم تفلح اربع دوارت برلمانية بحكوماتها ان تعيد البلد الى سكة الطريق الصحيحة نحو العافية، زادت ديوان البلد وهدمت بنيته التحتية بالفساد والخراب والمحاصصة.
خمسة عشر عاما والعراقيون ينتظرون تحسن الخدمات وحياة أمنة. لم يتحقق ذلك الحلم، كل المحافظات العراقية تضررت من حكومات البلاد التي أوصلته الى ما هو عليه الان، محافظات جنوب العراق بما فيها من خيرات تأملت بالاعمار والازدهار وتوفير الوظائف ولكن بعد كل هذه الاعوام لم تحصل الا على الفقر والعوز والحاجه حتى من الماء الصالح للشرب.
إنتفض الشعب في جنوب العراق وأحرق كل ما سمي بمقارٍ للاحزاب لانها لم تجلب له الا الويلات، وما ان شعرت الكويت الجار القريب لجنوب العراق بمدى قوة انفجار البركان حتى اعلنت ابدائها المساعدة خوفا من اقتراب النيران نحوها.
ولاول مرة تقف ايران متفرجة على عصيان المحافظات التي طالما وضعتها تحت سيطرتها ، ولم تفلح مليشيات قاسم سليماني بتكميم الافواه كما تفعل بداخل ايران.
ولم تفلح حكومة العبادي بعد تخصيص ثلاثة مليارات دولار لمحافظة البصرة لتحسين الخدمات العامة في تهدئة الاحتجاجات العارمة التي بدأت بالمحافظة وامتدت لتشمل محافظات أخرى جنوبي البلاد.
ولم تفلح المرجعية في النجف بمساعدة الطبقة الحاكمة في السيطرة على وضع غير المسبوق خصوصا في وسط وجنوب العراق.
على العبادي وحكومته النزول من عروشهم الى ساحات التظاهرات والجلوس تحت اشعة الشمس الحارقة في البصرة وكل المحافظات للاستماع لمطالب المتظاهرين اللذين لم تعد تنطلي عليهم محاولات الحكومة في الاعلان عن تخصيص عدد من فرص العمل الوهمية او عدد من المليارات الوهمية التي لن تدخل الى في جيوب الفاسدين ويزداد الفقير فقراً وتتصاعد ثروات الطارئين على هذا البلد.
اليوم يمر العراق في منعطف خطير بعد ان تلاشت الغشاوة عن عيون العراقيين ولن يستطيعوا تحمل المزيد ، وفي الجانب الأخر يتربص المتربصون للانقضاض على ما تبقى من المحافظات المنكوبة التي ما زال ظهرها مكشوفا للارهاب. لله درك ياعراق متى تهدأ البراكين ويعيش أهلك كباقي البشر.

نصار النعيمي
16 من تموز 2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف