الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السلطان الراقص بقلم:حمدان العربي

تاريخ النشر : 2018-07-18
السلطان الراقص بقلم:حمدان العربي
سلطانا ، لاحظ أن مساعده الرئيسي آخر من يصل إلى مقر عمله . ناداه مرة محذرا إياه بأن في المرة القادمة تخلفه يعني قطع رأسه في الساحة العامة...
ارتعدت فرائس ذلك الشخص ولم ينم تلك الليلة خوفا وذعرا من عدم الاستيقاظ مبكرا، وفي أولى بزوغ النهار هرول مسرعا إلى مقر عمله...
لكنه فوجئ بغياب السلطان وعدم حضوره رغم مرور الكثير من الوقت ، فعرف من خلال حاشية القصر أن السلطان في كل صباح قبل خروجه تجبره زوجته على أداء لها رقصا معينا وعلى مزاجها، و في بعض الأحيان تجبره على الرقص مدة طويلة لذلك يتخلف عن الحضور...
عاد الشخص مباشرة إلى منزله ونام اليوم كله و في اليوم التالي استيقظ كما كان متوعدا عليه من قبل وذهب إلى مقر عمله متأخرا أكثر من قبل تهديد السلطان...
فوجد هذا الأخير ( أي السلطان ) في انتظاره والشرر تتطاير من عينه صائحا في وجه "سأقطع راسك حالا" . ترجاه الرجل متوسلا له: " مولاي أنت معروف بالعدل ولابد أن تسال عن السبب قبل الحكم"، فرد عليه السلطان بغضب: "هات بسرعة ما عندك"...
رد عليه :" زوجتي يا مولاي ... ، في السابق لم أخبرك بذلك حياء وخجلا منك ،لكن الآن بما أن الأمر وصل إلى قطع الرؤوس فإني مجبرا على اطلاعك بالأمر ". مضيفا له :
"زوجتي يا مولاي تجبرني في كل صباح على الرقص لها ولذلك دائما أتخلف"...،. قاطعه السلطان بدون أن يتركه إتمام ما أراد قوله، قائلا له : " صدقت يا رجل ، هؤلاء النسوة يفعلن ذلك " . ( من التراث) ...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
22.12.2010
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف