الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السلطان الراقص بقلم:حمدان العربي

تاريخ النشر : 2018-07-18
السلطان الراقص بقلم:حمدان العربي
سلطانا ، لاحظ أن مساعده الرئيسي آخر من يصل إلى مقر عمله . ناداه مرة محذرا إياه بأن في المرة القادمة تخلفه يعني قطع رأسه في الساحة العامة...
ارتعدت فرائس ذلك الشخص ولم ينم تلك الليلة خوفا وذعرا من عدم الاستيقاظ مبكرا، وفي أولى بزوغ النهار هرول مسرعا إلى مقر عمله...
لكنه فوجئ بغياب السلطان وعدم حضوره رغم مرور الكثير من الوقت ، فعرف من خلال حاشية القصر أن السلطان في كل صباح قبل خروجه تجبره زوجته على أداء لها رقصا معينا وعلى مزاجها، و في بعض الأحيان تجبره على الرقص مدة طويلة لذلك يتخلف عن الحضور...
عاد الشخص مباشرة إلى منزله ونام اليوم كله و في اليوم التالي استيقظ كما كان متوعدا عليه من قبل وذهب إلى مقر عمله متأخرا أكثر من قبل تهديد السلطان...
فوجد هذا الأخير ( أي السلطان ) في انتظاره والشرر تتطاير من عينه صائحا في وجه "سأقطع راسك حالا" . ترجاه الرجل متوسلا له: " مولاي أنت معروف بالعدل ولابد أن تسال عن السبب قبل الحكم"، فرد عليه السلطان بغضب: "هات بسرعة ما عندك"...
رد عليه :" زوجتي يا مولاي ... ، في السابق لم أخبرك بذلك حياء وخجلا منك ،لكن الآن بما أن الأمر وصل إلى قطع الرؤوس فإني مجبرا على اطلاعك بالأمر ". مضيفا له :
"زوجتي يا مولاي تجبرني في كل صباح على الرقص لها ولذلك دائما أتخلف"...،. قاطعه السلطان بدون أن يتركه إتمام ما أراد قوله، قائلا له : " صدقت يا رجل ، هؤلاء النسوة يفعلن ذلك " . ( من التراث) ...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
22.12.2010
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف