الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصالحة والقضية الفلسطينية بقلم د.عبدالكريم شبير

تاريخ النشر : 2018-07-18
المصالحة والقضية الفلسطينية بقلم د.عبدالكريم شبير
المصالحة والقضية الفلسطينية
بقلم د.عبدالكريم شبير
 الخبير في القانون الدولي
إن مصر شعبًا وجيشًا وقيادةً وعلى رأسها السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي... حفظه الله ورعاه مازالوا يحتضنون القضية الفلسطينية وهى على أولى سلم أولوياتهم وما يؤكد ويدعم ذلك هو ما بذلته المخابرات العامة بقيادة السيد الوزير/ عباس كامل وسعادة اللواء/ أحمد عبدالخالق الذي عين حديثًا لمتابعة وإدارة الملف الفلسطيني والذي كان مطلعًا على أهم الأحداث والتطورات للقضية الفلسطينية سواء بمصر أو أثناء تواجده بقطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية حيث كان له دورآ كبير في الشأن الفلسطيني ومازال وأن الجهود التي بذلتها هذه القيادة المصرية مع حركتي فتح وحماس بالأيام الأخيرة لإنهاء الانقسام البغيض والتي جرت في القاهرة عاصمة المعز بمصر العروبة في الأيام الأخيرة وقد أكدت جميع الأخبار من القاهرة ومن غزة هاشم ومن الضفة الفلسطينية بأن اللقاءات والمحادثات جميعها قد اسفرت عن موافقة حماس على الخطة المصرية للمصالحة وأن مصر تنتظر موافقة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"  على تلك الخطة.
 حيث تنص على أهم البنود الآتية: -
أولًا: تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال خمسة أسابيع.
ثانيًا: رفع العقوبات الحكومية المفروضة على قطاع غزة وعلى رأسها إعادة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية الذين تم تعيينهم بغزة قبل أحداث الانقسام عام 2007 بشكل كامل ودفع الموازنات التشغيلية للوزارات.
ثالثًا: تولّي وزراء الحكومة الحالية مهامهم على ذات الهيكلية الإدارية القائمة في الوزارات العاملة بغزة إلى حين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حسب البند أولًا.
رابعًا: تشغيل محطة الكهرباء بكامل قوتها من خلال توفير الوقود لها بدون فرض ضرائب عليها.
خامسا: استيعاب موظفي قطاع غزة المدنيين الذين عيّنتهم حماس خلال إدارتها للقطاع ودفع رواتبهم أسوةً بموظفي السلطة الفلسطينية بغزة.
وفي النهاية... أتمنى على قيادة الحركتين فتح وحماس وأن يستغلا هذه الفرصة وربما تكون الأخيرة لإنهاء الانقسام وافشال صفقة القرن أو صفقة العصر... ولكي نؤكد للعالم كله بأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره وأن ينال حريته ويقيم دولته وعاصمتها القدس الأبدية كباقي شعوب العالم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف