الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصالحة والقضية الفلسطينية بقلم د.عبدالكريم شبير

تاريخ النشر : 2018-07-18
المصالحة والقضية الفلسطينية بقلم د.عبدالكريم شبير
المصالحة والقضية الفلسطينية
بقلم د.عبدالكريم شبير
 الخبير في القانون الدولي
إن مصر شعبًا وجيشًا وقيادةً وعلى رأسها السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي... حفظه الله ورعاه مازالوا يحتضنون القضية الفلسطينية وهى على أولى سلم أولوياتهم وما يؤكد ويدعم ذلك هو ما بذلته المخابرات العامة بقيادة السيد الوزير/ عباس كامل وسعادة اللواء/ أحمد عبدالخالق الذي عين حديثًا لمتابعة وإدارة الملف الفلسطيني والذي كان مطلعًا على أهم الأحداث والتطورات للقضية الفلسطينية سواء بمصر أو أثناء تواجده بقطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية حيث كان له دورآ كبير في الشأن الفلسطيني ومازال وأن الجهود التي بذلتها هذه القيادة المصرية مع حركتي فتح وحماس بالأيام الأخيرة لإنهاء الانقسام البغيض والتي جرت في القاهرة عاصمة المعز بمصر العروبة في الأيام الأخيرة وقد أكدت جميع الأخبار من القاهرة ومن غزة هاشم ومن الضفة الفلسطينية بأن اللقاءات والمحادثات جميعها قد اسفرت عن موافقة حماس على الخطة المصرية للمصالحة وأن مصر تنتظر موافقة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"  على تلك الخطة.
 حيث تنص على أهم البنود الآتية: -
أولًا: تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال خمسة أسابيع.
ثانيًا: رفع العقوبات الحكومية المفروضة على قطاع غزة وعلى رأسها إعادة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية الذين تم تعيينهم بغزة قبل أحداث الانقسام عام 2007 بشكل كامل ودفع الموازنات التشغيلية للوزارات.
ثالثًا: تولّي وزراء الحكومة الحالية مهامهم على ذات الهيكلية الإدارية القائمة في الوزارات العاملة بغزة إلى حين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حسب البند أولًا.
رابعًا: تشغيل محطة الكهرباء بكامل قوتها من خلال توفير الوقود لها بدون فرض ضرائب عليها.
خامسا: استيعاب موظفي قطاع غزة المدنيين الذين عيّنتهم حماس خلال إدارتها للقطاع ودفع رواتبهم أسوةً بموظفي السلطة الفلسطينية بغزة.
وفي النهاية... أتمنى على قيادة الحركتين فتح وحماس وأن يستغلا هذه الفرصة وربما تكون الأخيرة لإنهاء الانقسام وافشال صفقة القرن أو صفقة العصر... ولكي نؤكد للعالم كله بأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره وأن ينال حريته ويقيم دولته وعاصمتها القدس الأبدية كباقي شعوب العالم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف