الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تموز المجيد.. ذو الحر الشديد بقلم:أحمد عداي

تاريخ النشر : 2018-07-18
تموز المجيد.. ذو الحر الشديد بقلم:أحمد عداي
تموز المجيد.. ذو الحر الشديد
أحمد عداي
"يا هلا بحلو المعاني   ومرحبا بتموز إجاني"
رددناها كثيراً، مع الراحل (نسيم عودة)، إلى أن صدق تموز، أننا حقاً نشتاق إليه، لذلك يأتي كل سنة، أحر مما كان في سابقتها، كي يعوض أشهر الحرمان.
كل بداية صيف، تعمد وزارة الكهرباء، على التقليل من ساعات التجهيز، كي نختلي فترة أكبر مع أشهر الصيف الجميلة، و خصوصاً ( حلو المعاني) فترتفع حرارة اللقاء، حد الاستواء، فنذوب عشقاً به، ويذيبناً حباً.
الغريب في الأمر، أن درجة الحرارة المرتفعة، التي يتمناها نصف طلبة السادس الإعدادي، لتعديها درجة النجاح، وتكفي لطبخ وجبة طعام؛ لا تكفي لرفع حرارة البرلمان، فيسرع في تمرير القوانين المهمة، و لا لزيادة حماسة الحكومة، في تنفيذ المشاريع الخدمية!
بدأت الانتخابات التشريعية الجديدة، مع بداية الصيف، فوعدتنا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بأن إعلان النتائج سيكون أسرع من الوجبات السريعة، لكنها نست أننا ذواقة، ونحب الطعام على نار هادئة، فاعترضنا على النتائج الحارة كالصيف، وطالبنا بإعادة الطبخة، والإشراف على جميع المقادير، لعل الطبخة تعجبنا هذه المرة.
إنتهت الفترة الدستورية، لعمر مجلس النواب، فأصبحت الحكومة بذلك، حكومة لتصريف الأمور اليومية، فتوقعوا منها أن تقوم ببعض الإنجازات الأخيرة كختام لمسيرتها ( مال تعزيلة) لكنها دخلت في سبات، غير آبهة لفساد القرارات المتكدسة، تحت حرارة تموز، لأنها قد حصدت الأرباح في الانتخابات، أما ما تبقى، فهو (فوك البيعة) أياً كان ما يأتي منه، فهو مقبول!
شخصياً، خاب أملي بتموز المجيد، حيث ظهر أنه لا ينفع إلا للمناسبات الوطنية، وإقامة الدورات الرياضية؛ أما انضاج وتحفيز العمل، للإسراع في الإنجازات، فليس من اختصاصه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف