الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تموز المجيد.. ذو الحر الشديد بقلم:أحمد عداي

تاريخ النشر : 2018-07-18
تموز المجيد.. ذو الحر الشديد بقلم:أحمد عداي
تموز المجيد.. ذو الحر الشديد
أحمد عداي
"يا هلا بحلو المعاني   ومرحبا بتموز إجاني"
رددناها كثيراً، مع الراحل (نسيم عودة)، إلى أن صدق تموز، أننا حقاً نشتاق إليه، لذلك يأتي كل سنة، أحر مما كان في سابقتها، كي يعوض أشهر الحرمان.
كل بداية صيف، تعمد وزارة الكهرباء، على التقليل من ساعات التجهيز، كي نختلي فترة أكبر مع أشهر الصيف الجميلة، و خصوصاً ( حلو المعاني) فترتفع حرارة اللقاء، حد الاستواء، فنذوب عشقاً به، ويذيبناً حباً.
الغريب في الأمر، أن درجة الحرارة المرتفعة، التي يتمناها نصف طلبة السادس الإعدادي، لتعديها درجة النجاح، وتكفي لطبخ وجبة طعام؛ لا تكفي لرفع حرارة البرلمان، فيسرع في تمرير القوانين المهمة، و لا لزيادة حماسة الحكومة، في تنفيذ المشاريع الخدمية!
بدأت الانتخابات التشريعية الجديدة، مع بداية الصيف، فوعدتنا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بأن إعلان النتائج سيكون أسرع من الوجبات السريعة، لكنها نست أننا ذواقة، ونحب الطعام على نار هادئة، فاعترضنا على النتائج الحارة كالصيف، وطالبنا بإعادة الطبخة، والإشراف على جميع المقادير، لعل الطبخة تعجبنا هذه المرة.
إنتهت الفترة الدستورية، لعمر مجلس النواب، فأصبحت الحكومة بذلك، حكومة لتصريف الأمور اليومية، فتوقعوا منها أن تقوم ببعض الإنجازات الأخيرة كختام لمسيرتها ( مال تعزيلة) لكنها دخلت في سبات، غير آبهة لفساد القرارات المتكدسة، تحت حرارة تموز، لأنها قد حصدت الأرباح في الانتخابات، أما ما تبقى، فهو (فوك البيعة) أياً كان ما يأتي منه، فهو مقبول!
شخصياً، خاب أملي بتموز المجيد، حيث ظهر أنه لا ينفع إلا للمناسبات الوطنية، وإقامة الدورات الرياضية؛ أما انضاج وتحفيز العمل، للإسراع في الإنجازات، فليس من اختصاصه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف