الأخبار
تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لغز الشعب الأخضر بقلم:المستشار عماد أبوهاشم

تاريخ النشر : 2018-07-18
لغز الشعب الأخضر بقلم:المستشار عماد أبوهاشم
لغز الشعب الأخضر
المستشار عماد أبوهاشم

فى القرن الثانى عشر الميلادى بقرية "وولبت" الواقعة في مقاطعة "سوفولك" بإنجلترا عثر المزارعون على طفلين (أخٍ و أختٍ) ذوى بشرةٍ خضراء اللون يرتديان ملابس غريبةً و يتكلمان لغةً غير مفهومةٍ .

أعرضَ الطفلان ـ فى البداية ـ عن كل أصناف الطعام التى قُدِّمَت إليهما فيما عدا الفول الأخضر ، ثم ما لبثا أن اعتادا تناول بعض الأطعمة الأخرى و تعلما اللغة الإنجليزية ليخبرا أهل القرية بأنهما جاءا من أرضٍ لا تشرق فيها الشمسُ يضيئُها نور الغَسَقِ الدائم و كل شئ فيها (الناس و المكان و الأشياء) يصطبغ باللون الأخضر و أنهما كانا يشاهدان من مكانهما ذلك أرضَ النور ـ ربما قصدا عالمنا ـ تمتد وراء نهرٍ عريضٍ جدًا .

و أما عن وصولهما إلى المكان الذى وُجِدَا فيه فقد ذكرا أنهما سمعا ضجةً هائلةً أو صوت أجراسٍ فابتلعتهما سحابةٌ أثيريةٌ بيضاء ليجدا نفسيهما فى "وولبت" ، و أنهما لم يعودا يذكران مكان المغارة التى خرجا منها إثر ذلك الحدث .

لم يلبث الولد الأخضر طويلًا حتى أصيب باكتئابٍ تسبب فى تدهور حالته الصحية فمات على إثره و لحقته أخته بعد خمسة أعوامٍ ، إلا أن بعض المصادر تذكر أن الفتاة الخضراء عاشت طويلًا و تزوجت و أنجبت أطفالًا .

ذهب فريقٌ من العلماء فى تفسير هذه الظاهرة ـ بعد أن رجَّحُوا صحتها ـ إلى احتمالاتٍ شتى : كأن يكون الطفلان ـ مثلًا ـ قد أتيا من أعماق الأرض على نحو ما تقول به نظرية الأرض المجوفة ، أو أن يكونا من بين سكان عالمٍ موازٍ لعالمنا وذلك بالاعتماد على نظرية العوالم المتوازية ، أو أن يكونا قد هبطا من الفضاء .

و بعيدًا عن تفسيرات العلماء تلك ، فالأرجح أن هذين الطفلين ينتميان إلى عالمنا و أنهما من بنى جنسنا بيد أنهما ينحدران من أحد الشعوب التى تسكن مناطق لم يكتشفْها العلم أو اكتَشفَها و لم يُعلَن نبأ اكتِشافِها بعد ، و هل هناك مكانٌ على ظهر البسيطة لم يُكتشَف حتى يومنا هذا ؟ نعم ، المكان الذى يسكنه يأجوج و مأجوج .

ربما تكون هناك فجواتٌ زمانيةٌ أو مكانيةٌ أو زمكانيةٌ تَنْشَطُ بين الحين و الآخر لتنقل الأشخاص بين العوالم المختلفة عبر الأبعاد غير المرئية للكون وفقًا لنظرية العوالم المتوازية أو لتخرجهم ـ وفقًا لنظرية الأرض المجوفة ـ من باطن الأرض إلى سطحها ، أو ربما اهتدى شعوب المناطق غير المُكتشَفة إلى الطرق التى تُوْصِلهم إلينا ، و هذا يعنى احتمال أن يكون بيننا الآن أفرادٌ تنتمى إلى شعوبٍ غريبةٍ عنا ربما تتشابه معنا فى الشكل و لون البشرة إلا أنهم ليسوا منا ، ولمَ لا ؟ إننا نرى العجب العجاب كل يومٍ مما يبتدعه الأشخاص و الجماعات .

المستشار عماد أبوهاشم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف