الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لغز الشعب الأخضر بقلم:المستشار عماد أبوهاشم

تاريخ النشر : 2018-07-18
لغز الشعب الأخضر بقلم:المستشار عماد أبوهاشم
لغز الشعب الأخضر
المستشار عماد أبوهاشم

فى القرن الثانى عشر الميلادى بقرية "وولبت" الواقعة في مقاطعة "سوفولك" بإنجلترا عثر المزارعون على طفلين (أخٍ و أختٍ) ذوى بشرةٍ خضراء اللون يرتديان ملابس غريبةً و يتكلمان لغةً غير مفهومةٍ .

أعرضَ الطفلان ـ فى البداية ـ عن كل أصناف الطعام التى قُدِّمَت إليهما فيما عدا الفول الأخضر ، ثم ما لبثا أن اعتادا تناول بعض الأطعمة الأخرى و تعلما اللغة الإنجليزية ليخبرا أهل القرية بأنهما جاءا من أرضٍ لا تشرق فيها الشمسُ يضيئُها نور الغَسَقِ الدائم و كل شئ فيها (الناس و المكان و الأشياء) يصطبغ باللون الأخضر و أنهما كانا يشاهدان من مكانهما ذلك أرضَ النور ـ ربما قصدا عالمنا ـ تمتد وراء نهرٍ عريضٍ جدًا .

و أما عن وصولهما إلى المكان الذى وُجِدَا فيه فقد ذكرا أنهما سمعا ضجةً هائلةً أو صوت أجراسٍ فابتلعتهما سحابةٌ أثيريةٌ بيضاء ليجدا نفسيهما فى "وولبت" ، و أنهما لم يعودا يذكران مكان المغارة التى خرجا منها إثر ذلك الحدث .

لم يلبث الولد الأخضر طويلًا حتى أصيب باكتئابٍ تسبب فى تدهور حالته الصحية فمات على إثره و لحقته أخته بعد خمسة أعوامٍ ، إلا أن بعض المصادر تذكر أن الفتاة الخضراء عاشت طويلًا و تزوجت و أنجبت أطفالًا .

ذهب فريقٌ من العلماء فى تفسير هذه الظاهرة ـ بعد أن رجَّحُوا صحتها ـ إلى احتمالاتٍ شتى : كأن يكون الطفلان ـ مثلًا ـ قد أتيا من أعماق الأرض على نحو ما تقول به نظرية الأرض المجوفة ، أو أن يكونا من بين سكان عالمٍ موازٍ لعالمنا وذلك بالاعتماد على نظرية العوالم المتوازية ، أو أن يكونا قد هبطا من الفضاء .

و بعيدًا عن تفسيرات العلماء تلك ، فالأرجح أن هذين الطفلين ينتميان إلى عالمنا و أنهما من بنى جنسنا بيد أنهما ينحدران من أحد الشعوب التى تسكن مناطق لم يكتشفْها العلم أو اكتَشفَها و لم يُعلَن نبأ اكتِشافِها بعد ، و هل هناك مكانٌ على ظهر البسيطة لم يُكتشَف حتى يومنا هذا ؟ نعم ، المكان الذى يسكنه يأجوج و مأجوج .

ربما تكون هناك فجواتٌ زمانيةٌ أو مكانيةٌ أو زمكانيةٌ تَنْشَطُ بين الحين و الآخر لتنقل الأشخاص بين العوالم المختلفة عبر الأبعاد غير المرئية للكون وفقًا لنظرية العوالم المتوازية أو لتخرجهم ـ وفقًا لنظرية الأرض المجوفة ـ من باطن الأرض إلى سطحها ، أو ربما اهتدى شعوب المناطق غير المُكتشَفة إلى الطرق التى تُوْصِلهم إلينا ، و هذا يعنى احتمال أن يكون بيننا الآن أفرادٌ تنتمى إلى شعوبٍ غريبةٍ عنا ربما تتشابه معنا فى الشكل و لون البشرة إلا أنهم ليسوا منا ، ولمَ لا ؟ إننا نرى العجب العجاب كل يومٍ مما يبتدعه الأشخاص و الجماعات .

المستشار عماد أبوهاشم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف