(ما بين غزة وإسرائيل إتصالات النار)
بعد أن أخذ التصعيد الأخير منحنى خطير وكادت أن تندلع المواجهة لولا التدخل السريع من الأطراف والوسطاء الذين
سارعوا لإيقاف النار فقط بدون إتفاق إلى إفساح المجال لإمكانية الإتفاق.
كيف جرت وتجري الأمور بخطورة، إتصالات ورسائل النار بعد وقف التصعيد ؟
- في الوقت الحالي المقاومة الفلسطينية في حالة إستنفار عام والجيش الصهيوني جاهز لشن ضرباته التي توعد بها.
- تدخلات الوسطاء تحاول منع إشتعال الاوضاع ونشوب نار المواجهة، المواطن الغزي يترقب والترقب أسوأ، إسرائيل تنتظر وقف كل أشكال المقاومة من غزة !
- إسرائيل سارعت في محاولة لتبرئة نفسها وعدم إدانتها أبلغت الدوليين والعرب بإعتراضها وعدم إحتمالها تواصل الطائرات والبالونات الحارقة !
-إسرائيل أبلغت الاطراف الخارجية نفاذ صبرها على ذلك منذ ثلاثة شهور متواصلة كما زعمت !
-الجيش الصهيوني يحشد قواته ويستدعي وسائل الإعلام بهدف إيصال رسائل للوسطاء ولغزة نفسها بجديتها لتنفيذ ضربة قوية توقف كل اشكال المقاومة على حد زعمها.
أمام غزة خيارات محدودة: إما ان توقف الطائرات والبالونات
وهي الورقة التي يُراهن عليها، وتستمر مسيرات العودة دون
اي شكل من أشكال القوة.
او في خيار أخر وهو الأصعب: عدم القبول بوقف الطائرات والبالونات وإستمرارها والمناورة بها حتى تحقيق مطالب غزة
إستمرار البالونات والطائرات امر مقابله ثمن كبير وهو الإنفجار والمواجهة.
وفي خيار أخر: الهدوء والعودة لطريق المصالحة والبدء في
إجراءات تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وهذا خيار سيخمد
فتيل المواجهة.
وفي سيناريو أخر: غزة تحاول إبداع افكار جديدة بديلة عن
الطائرات والبالونات مقابل إيقافها، والإستمرار بجذب أنظار
العالم والضغط لفك الحصار عن غزة.
-امجد حلس.
بعد أن أخذ التصعيد الأخير منحنى خطير وكادت أن تندلع المواجهة لولا التدخل السريع من الأطراف والوسطاء الذين
سارعوا لإيقاف النار فقط بدون إتفاق إلى إفساح المجال لإمكانية الإتفاق.
كيف جرت وتجري الأمور بخطورة، إتصالات ورسائل النار بعد وقف التصعيد ؟
- في الوقت الحالي المقاومة الفلسطينية في حالة إستنفار عام والجيش الصهيوني جاهز لشن ضرباته التي توعد بها.
- تدخلات الوسطاء تحاول منع إشتعال الاوضاع ونشوب نار المواجهة، المواطن الغزي يترقب والترقب أسوأ، إسرائيل تنتظر وقف كل أشكال المقاومة من غزة !
- إسرائيل سارعت في محاولة لتبرئة نفسها وعدم إدانتها أبلغت الدوليين والعرب بإعتراضها وعدم إحتمالها تواصل الطائرات والبالونات الحارقة !
-إسرائيل أبلغت الاطراف الخارجية نفاذ صبرها على ذلك منذ ثلاثة شهور متواصلة كما زعمت !
-الجيش الصهيوني يحشد قواته ويستدعي وسائل الإعلام بهدف إيصال رسائل للوسطاء ولغزة نفسها بجديتها لتنفيذ ضربة قوية توقف كل اشكال المقاومة على حد زعمها.
أمام غزة خيارات محدودة: إما ان توقف الطائرات والبالونات
وهي الورقة التي يُراهن عليها، وتستمر مسيرات العودة دون
اي شكل من أشكال القوة.
او في خيار أخر وهو الأصعب: عدم القبول بوقف الطائرات والبالونات وإستمرارها والمناورة بها حتى تحقيق مطالب غزة
إستمرار البالونات والطائرات امر مقابله ثمن كبير وهو الإنفجار والمواجهة.
وفي خيار أخر: الهدوء والعودة لطريق المصالحة والبدء في
إجراءات تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وهذا خيار سيخمد
فتيل المواجهة.
وفي سيناريو أخر: غزة تحاول إبداع افكار جديدة بديلة عن
الطائرات والبالونات مقابل إيقافها، والإستمرار بجذب أنظار
العالم والضغط لفك الحصار عن غزة.
-امجد حلس.