الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإتحاد والتجديد بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2018-07-17
الاتحاد والتجديد

ما زلنا ننتظر خطوة فعلية من الاتحاد لنتقدم نحو الخطوة الأهم في تاريخ الاتحاد، والمتمثلة في تحقيق ضم الكتاب والأدباء الفلسطينيين كافة إلى الاتحاد، بصرف النظر عن مكان تواجدهم، وما زلنا ننتظر تفعيل وإنشاء فروع للاتحاد في المدن الفلسطينية ـ كبداية، ثم تعميمها على الأماكن الجغرافية كافة التي يتواجد فيها الأعضاء ـ حتى يتسنى للأعضاء التواصل والتعارف ومن ثمة رفع فاعلية وحيوية الاتحاد، إن كان على مستوى الإدارة أو الإنتاج الأدبي.
ما يدفعنا لطرح هاتين المسألتين هو الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، فهناك الانقسام البغيض، وهناك (خازوق القرن)، وهناك الفساد المتفشي في المجتمع وفي المؤسسات، بحيث يكون من واجب الأعضاء الذين يمثلون (روح الأمة) أن ينبشوا هذا الفساد ليزيلوه من الوجود نهائيا، ونذكر هنا بتاريخ الاتحاد عندما كتب "رشاد أبو شاور" رواية "البكاء على صدر الحبيبة" في عام 1973، وتناول فيها فساد المكاتب والقائمين عليها، مما أحدث هزة جعلت العديد من الفصائل تعيد النظر بسلوكها وطريقة تعاملها، ونذكر اليوم بما جاءت في روايات "مقامات العشاق والتجار"، و"القرن" لأحمد رفيق عوض، ورواية "قبلة بيت لحم" لأسامة العيسة" ورواية "القادم من القيامة" لوليد الشرفا، وغيرها من الروايات التي تناولت موضوع الفساد، ولا ننسى ما كتبه الشعراء خاصة ديوان "حليب أسود" للمتوكل طه، وإذا ما توقفنا عند ما ينشر من شعر على الصفحات الإلكترونية، هذا فضلا عن القصص والمقالات كما هو الحال في كتاب "صابر الجرزيمي" لمازن دويكات، واعتذر عن عدم ذكر الأسماء الأخرى لكثرتها.
ولكي نتقدم بروح جديد قادرة على تخطي الصعاب والمعيقات نذكر أن هذا الاتحاد قدم العديد من الشهداء مثل "سميرة عزام، و"غسان كنفاني"، وهناك العديد ممن تعرضوا للمطاردة والاعتقال والمحاصرة في لقمة العيش، حيث كانت العديد من الأنظمة العربية تمنعهم من العمل في المؤسسات الرسمية والخاصة هذا إذا لم تطردهم أو تعتقلهم، ومنهم من مات وهو مشرد ويكفي أن نذكر "يوسف سامي اليوسف" الذي مات مشردا في لبنان بعد أن عاش مشردا في مخيم اليرموك، وإذا ما نظرنا إلى وضع "محمود شاهين" و"محمد لافي" في عمان اللذين بالكاد يجدان ما يسد متطلبات الحياة، يمكننا أن نعرف حجم المسؤولية الواقعة على الاتحاد، ولا أقول الهيئة الإدارية، بل الاتحاد بكليته.
من هنا كل ساعة تضيع هي خسار لنا وتحسب علينا، فالوقت حرج وصعب وضيق، ولا مجال (لأخذ راحتنا)، علينا التقدم وبسرعة لتحقيق ما جاء في المؤتمر العام، وما تم مناقشته بين الأعضاء حول ضرورة تفعيل وإنشاء فروع للاتحاد في المدن الفلسطينية كافة، لتكون خلايا عاملة تضخ الدم والحيوية في المركز.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف