الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما أقنعتني بالتخلي عن فكرة الرحيل بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-07-17
حينما أقنعتني بالتخلي عن فكرة الرحيل بقلم:عطا الله شاهين
حينما أقنعتني بالتخلي عن فكرة الرحيل
عطا الله شاهين
رأتني مهموما ذات مساء على غير عادتي، فسألتني ما بكَ يا رجُل؟ فقلت لها: تعبت كثيرا من العيش هنا، وبت أفكر بالرحيل، فقالت لي مهلا، رغم الحزن في عينيها فهي شريكة عمري امرأتي التي تواسيني أحزاني، وحين احتسينا القهوة على وقع تغريد البلابل ذات مساء أمام مشهد غروب االشمس قالت لي: أنا ابتعدت عن وطني، لأنني أحبكَ، رغم أنني أحب وطني، فكيف ستترك وطنكَ، فقلت لها: الحياة هنا كلها هموم، احتلال يحاصرنا.. احتلال يهجر أناسا يعيشون تحت الشمس في صحراء قاسية، هم ينتمون للمكان، لا يريدون الرحيل عن أرضهم، ودار بيننا حوار هادئ حتى أقنعتني بالتخلي عن فكرة الرحيل.. هي امرأة رائعة تحب وطني، فلا أدري هل سأرحل فيما بعد؟ ربما أن الهموم تدفعني أحيانا إلى أفكار الرحيل، رغم أنني بتّ أعيش في حزنٍ على وطن تتآكل أرضه من استمرار بناء المستوطنات على جبال الضفة، ففكرة الرحيل تجمدت في عقلي، لكن إلى متى ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف