الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

MI6 ذراع ترمب الأيمن في مفاوضاته مع بوتين بقلم:زهور أسامة

تاريخ النشر : 2018-07-15

MI6 ذراع ترمب الأيمن في مفاوضاته مع بوتين

في يوم 16 يوليو، سيلتقي الرئيسان الروسي والأمريكي في عاصمة فنلاندا معا. مما يلفت النظر في هذا اللقاء هو رصيد الرئيس الروسي التفاوضي أمام ترامب الذي سحضر هذا اللقاء صفر اليدين إذ لايملك في جعبته شيئا لتقديمه والتفاوض عليه مع روسيا. وعلى هذا الأساس من المؤكد أن ترامب سيطلب مساعدة روسيا ودعمها لحل جميع الصراعات في المنطقة هذا بالإضافة إلى مساعدته بشكل خاص في جميع الأزمات والانتقادات التي يواجهها في الولايات المتحدة منها: إتلاف جميع الوثائق بفضيحته في الفندق الروسي المعروفة بفضيحة (pee tape) كما إنه مستعد أن يدعم الرئيس الروسي في جميع القضايا التي تخص روسيا مقابل مساعدة هذا الأخير له في قضيته المثيرة للجدل أي التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016م.

من الجدير بالذكر أن نتنياهو ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد يتفقون مع ترامب في هذا الموضوع ويشيدون بدور بوتين النشط في المنطقة. إذ أن الإمارات والسعودية تعهدتا بإنفاق ميليارات الدولار لإقناع بوتين بالتخلي عن إيران ونشاطاته في المنطقة كما إنهم طلبوا من ترامب إنهاء العقوبات المتعلقة بقضية أوكرانيا ضد روسيا مقابل سحب القوات الإيرانية من سوريا.

حتى الآن ، يبدو أن ترمب قد وقع في مشكلة خطيرة جدا، وليس لديه أي خيار سوى الخضوع والانصياع أمام إرادة بوتين. وباختصار، فإن الرجل بصفته رئيس الولايات المتحدة،  لا يمتلك وسيلة أخرى للوقوف أمام أنانية بوتين ومطالباته للدفاع عن مصالح أميركا. وعلى الأرجح أن ترامب في رحلته إلى بريطانيا كان يبحث عن رصيد قوي لإيجاد الموازنة مع بوتين في زيارته إلى روسيا.

كما تظهر التقارير المؤكدة أن تيريزا ماي قد سلمت إلى الترامب كل الوثائق التي حصلت عليها  SIS (المعروفة باسم MI6) من فلاديمير بوتين وأفراد أسرته. وقد كان من المقرر أن تساعد SIS وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) في إعداد محتويات مفاوضات ترمب مع بوتين.

وبناءعلى هذا يتوجب على ترمب أن يقابل نظيره الروسي باحترام كبير لأنه يعرف جيدا أن الرئيس بوتين هو صاحب الخيار الأجدر والوحيد لحل أزمات المنطقة. ففي الإجتماع الذي سيعقد غدا يملك بوتين اليد العليا فعلا ويمكنه القيام بكل ما يخطر ببال الرئيس الأمريكي وتحقيقه بكل بساطة.

وفي هذه الظروف ينبغي على الولايات المتحدة ألا تتوقع الحصول على الكثير من هذه الزيارة وفي الواقع ، يجدر بها أن تعتبر الحفاظ على خطوطها الحمراء للمصالح الوطنية والأمن الأمريكي، مكسبا. وعلى الأمريكيين أن يأملوا ألا يضطر دونالد ترمب إلى التضحية باستقلال أمريكا وأمنها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف