الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عروسُ البحر تَحكي بقلم:د. عزالدين حسين أبو صفية

تاريخ النشر : 2018-07-15
عروسُ البحر تَحكي  بقلم:د. عزالدين حسين أبو صفية
عروسُ البحر تَحكي :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هاج البحر وماج
و تَصارَعَت فيه الأمواج
وخَرَجَت لشاطِئِه
الأصداف والمحار
ذهب الناس لشاطئه
فى الليل والنهار
يداعبون الموج الهائج
ليكشف لهم
ما يُخبئ من أسرار
ألقت عاشقة ٌ
محارةً في البحر
لتعرف ما تُخبئ
لها الأمواج
وما ستبوح به الأقدار
تلقفتها موجةٌ
ٱنتظرتها منذ خَلقِها
تنهدت وقالت : آ آ ه
آ آ آ آ آهٍ
يا موجةٍ
جئتُكِ لأعرف
منك شيئ
عن حبيبي الغائب
يومَ أن غَرِقَ قارِبَه
بينكِ وبين التَيار
فأخبريني ...
أقادمٌ هو ؟
أم غائبُ
في متاهةِ الأعمارِ ؟
هو ليس بسبّاحٍ
ولا هو بَحار
جاءكِ تلكَ الليلة
لتقرأي له الأخبارَ
فأبحر بقاربِ حُبِهِ
وغادَرَ الديارَ
ولم يَعُد ...
لا عِلمٌ لي عَنه
ولا حلمٌ
ولا أخبار
شاهدتُ صورته
في المحارِ
باللهِ يا موجة
ردي إليَّ المَحارَ
أو إقرأي لى عنه
أيّ شئ
ولا تتركيني
بحيرةِ المِحتارُ ...

*******
هاجَت الموجةُ
وتلاطَمت
وبضحكَتِها أفزَعَت
كل الأمواج
فتلألأت في الأعماقِ
كل الأصداف والمحار
هبت عاصفة الشوق
واستلقىٰ جسدي
على رمال الشاطئ
تُخاطبه محارةَ الحُبِ
وتقول لي :
لا تقلقي
فمعشوقكِ يا بُنيتي
صارَ معه ما صارَ
أنقذتَهُ أنا ... وخَبَأتَهُ بعيداً
عن الامواج والأصداف
وعن المحار
من انتِ ؟
أنا الصدفةُ التي
في البحرِ
ألقيتِها
بعد أن هَمَستِ لها
أن تقرأ لكِ حظكِ
وأخبار حبيبك الغائب
في عمق البحرِ
ومالك يا صَدَفةُ
أصبحتِ
غير الصَدَفَةِ  !!
وقد تغير شكلك !ِ ؟
قالت :
أنا عروسُ البحر
أعرفُُ سِرَهُ  وجَهرَه
ومن أين جئتِ ؟
جِئتُ من جزيرة الحُب
في أعماقِ البحرِ
حَفِظتُ فيها حبيبُكِ
وخبأتُ سِرَه
فانتظري هُنا
فَمَع غروبِ الشمس
سيأتيكِ
ليقبل جيدك
شوقاً
ويزينه بالمَحارِ

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف