عدنان مجلى رئيسا!
أولا انا لا اعرف الدكتور عدنان مجلى ولا تربطنى به اى علاقه، وكل ما أعرفه عنه أستقيه من وسائل الإعلام ، وعن نجاحاته وإنجازاته في الولايات المتحده,واتابع حرصه ومبادرته لإنهاء الإنقسام الفلسطينيى ، ومبادرته ورؤيته للسياسة والإقتصاد الفلسطيني. وثانيا أنا لا أستبق حق اى من يريد أن يرشح نفسه للرئاسه، فهذا مجرد إجتهاد شخصى للخروج من عنق الزجاجه الفلسطينيه التي حشر فيها الفلسطينيون أنفسهم ولا يستطيعون الخروج منها ألا بكسرها مما قد يعرض الجميع للإصابه والهلاك. وثالثا إجتهادى ينصب في حالة عدم إجراء الانتخابات وتعثرها وصعوبتها في ظل عدم التوافق والمصالحه السياسيه. أما في حالة الانتخابات فيصبح احد المرشحين إذا أراد، وعندها سأعطى صوتى له. والسؤال لماذا؟ هناك أسباب تتعلق بحالة الإنقسام السياسى والخيارات المرتبطه بها في مرشح الرئاسه في ظل الإنقسام سيكون مرفوضا، فلا مرشح حماس التشريعى الدكتور عبد العزيز دويك سيكون مقبولا لا فلسطينيا ولا دوليا، وعلى إعتبار ان المجلس لم يعد قائما، وبالمقابل لا مرشح حركة فتح عبر المجلس المركزى سيكون مقبولا من قبل حماس وغيرها ، ولا حتى مرشح منظمة التحرير على أساس ان حركة حماس والجهاد لا تشاركان فيها. النتيجة الحتميه حالة من الفوضى السياسيه وصراعا بل حربا على الشرعيه الفلسطينيه التي أصلا تحتاج إلى التجديد.وهذه الحالة قد تقود للفصل السياسى النهائي بين غزه والضفة الغربيه، وبالتالي تسقط مشروع الدولة الفلسطينيه ، وقد تكون ما تسعى له صفقة القرن. هذا مجرد تصور سياسى وإحتمال قائم تدعمه فرضيات حالة الإنقسام السياسى. وفى ظل ان الكل لا يعارض الانتخابات كخيار أخير، وفى ظل المطالبه بإعادة تشكيل منظمة التحرير ومؤسساتها والدعوة لمجلس وطنى توحيدى ، فالحل في رئيس توافقى ، وليس تنظيميا، اى ليست له إرتباطات تنظيميه، وهذه نقطة مهمه في الوصول لرئيس توافقى إنتقالى لمدة محدده. وهنا قد تكون شخصية السيد عدنان مجلى هي الشخصيه التوافقيه ، فهو يملك من المؤهلات والقدرات ما يسمح له أن يكون أحد الخيارات، فهو أولا شخصيه اكاديميه مرموقه لها وزنها في المراكز العلميه ونخن في حاجة لمثل هذه شخصيه تقول للعالم هذا النموذج الفلسطيني القادر على قيادة دوله وسجله السياسى نظيف، وثانيا له حضوره الدولى ، فلا إعتراض على شخصه من قبل القوى المؤثره في الإختيار مثل الولايات المتحده وأوروبا، فنحن أيضا في حاجة لرئيس إنتقالى يعترف فيه العالم ، ويستقبل كرئيس دوله،ويواصل مهامه الوطنيه، وثالثا يملك رؤيه وطنيه ناقشها مع قيادات السلطه وحركة فتح وحماس فهم على إطلاع برؤيته وماذا يمكن ان يقوم به.ورابعا العامل العمرى يؤهله لهذا المنصب والترشح ، وخامسا يملك من القنوات الماليه والإقتصاديه ما يسمح له بتوفير الإحتياجات الماليه االضروريه للبناء الإقتصادى المستقل المتحرر من تبعية الاقتصاد الإسرائيلي.، وألأهم من ذلك كما له رؤيه سياسيه له رؤيه إقتصاديه للتنميه المستدامه في فلسطين، وعلى المستوى العربى سيكون شخصية مقبوله ، بل حلا لحالة الإستقطاب العربى بين الحركتين. ولا تستطيع إسرائيل الوقوف في وجه مثل هذا ترشح طالما هناك توافق فلسطيني وعربى ودولى. والتوافق لا يكون على الشخص فقط بل على الرؤيه، وعلى المهام والتي ينبغي أن يقوم بها في الفترة الإنتقاليه والمحدده، تهيئة لإجراء الانتخابات الفلسطينيه الشامله، والعمل على تفعيل المؤسسات السياسيه، وبما فيها مؤسسات منظمة التحرير ألأم. هذه مجرد رؤية وإجتهاد شخصى قد تغضب الكثير منى ،لكنى لن أخسر شيئا املكه من هذا التصور، فقد يفتح باب الإجتهاد، وقد يدفع للتوافق السياسيى والمصالحه.ولعلى أختم متمنيا كل الصحة والعمر المديد للرئيس محمود عباس، ولكنى أعتقد جازما ان هذا المهمه مهمة بناء النظام السياسى الفلسطينيى من اهم المهام الملقاه على عاتق الرئيس في مرحلة تذويب القضيه الفلسطينيه، ولعل هذا الخيار السياسى خيار البناء السياسى يعتبر من احد اهم الخيارات، وإقتراحى لهذه الشخصيه لا يعنى ان لا توجد مئات الشخصيات الفلسطينيه المرموقه في كل مواقع العلم والعمل في الخارج وحتى الداخل، هدفى الإجتهاد والإقتراح أكثر من الشخص.
دكتور ناجى صادق شراب
[email protected]
أولا انا لا اعرف الدكتور عدنان مجلى ولا تربطنى به اى علاقه، وكل ما أعرفه عنه أستقيه من وسائل الإعلام ، وعن نجاحاته وإنجازاته في الولايات المتحده,واتابع حرصه ومبادرته لإنهاء الإنقسام الفلسطينيى ، ومبادرته ورؤيته للسياسة والإقتصاد الفلسطيني. وثانيا أنا لا أستبق حق اى من يريد أن يرشح نفسه للرئاسه، فهذا مجرد إجتهاد شخصى للخروج من عنق الزجاجه الفلسطينيه التي حشر فيها الفلسطينيون أنفسهم ولا يستطيعون الخروج منها ألا بكسرها مما قد يعرض الجميع للإصابه والهلاك. وثالثا إجتهادى ينصب في حالة عدم إجراء الانتخابات وتعثرها وصعوبتها في ظل عدم التوافق والمصالحه السياسيه. أما في حالة الانتخابات فيصبح احد المرشحين إذا أراد، وعندها سأعطى صوتى له. والسؤال لماذا؟ هناك أسباب تتعلق بحالة الإنقسام السياسى والخيارات المرتبطه بها في مرشح الرئاسه في ظل الإنقسام سيكون مرفوضا، فلا مرشح حماس التشريعى الدكتور عبد العزيز دويك سيكون مقبولا لا فلسطينيا ولا دوليا، وعلى إعتبار ان المجلس لم يعد قائما، وبالمقابل لا مرشح حركة فتح عبر المجلس المركزى سيكون مقبولا من قبل حماس وغيرها ، ولا حتى مرشح منظمة التحرير على أساس ان حركة حماس والجهاد لا تشاركان فيها. النتيجة الحتميه حالة من الفوضى السياسيه وصراعا بل حربا على الشرعيه الفلسطينيه التي أصلا تحتاج إلى التجديد.وهذه الحالة قد تقود للفصل السياسى النهائي بين غزه والضفة الغربيه، وبالتالي تسقط مشروع الدولة الفلسطينيه ، وقد تكون ما تسعى له صفقة القرن. هذا مجرد تصور سياسى وإحتمال قائم تدعمه فرضيات حالة الإنقسام السياسى. وفى ظل ان الكل لا يعارض الانتخابات كخيار أخير، وفى ظل المطالبه بإعادة تشكيل منظمة التحرير ومؤسساتها والدعوة لمجلس وطنى توحيدى ، فالحل في رئيس توافقى ، وليس تنظيميا، اى ليست له إرتباطات تنظيميه، وهذه نقطة مهمه في الوصول لرئيس توافقى إنتقالى لمدة محدده. وهنا قد تكون شخصية السيد عدنان مجلى هي الشخصيه التوافقيه ، فهو يملك من المؤهلات والقدرات ما يسمح له أن يكون أحد الخيارات، فهو أولا شخصيه اكاديميه مرموقه لها وزنها في المراكز العلميه ونخن في حاجة لمثل هذه شخصيه تقول للعالم هذا النموذج الفلسطيني القادر على قيادة دوله وسجله السياسى نظيف، وثانيا له حضوره الدولى ، فلا إعتراض على شخصه من قبل القوى المؤثره في الإختيار مثل الولايات المتحده وأوروبا، فنحن أيضا في حاجة لرئيس إنتقالى يعترف فيه العالم ، ويستقبل كرئيس دوله،ويواصل مهامه الوطنيه، وثالثا يملك رؤيه وطنيه ناقشها مع قيادات السلطه وحركة فتح وحماس فهم على إطلاع برؤيته وماذا يمكن ان يقوم به.ورابعا العامل العمرى يؤهله لهذا المنصب والترشح ، وخامسا يملك من القنوات الماليه والإقتصاديه ما يسمح له بتوفير الإحتياجات الماليه االضروريه للبناء الإقتصادى المستقل المتحرر من تبعية الاقتصاد الإسرائيلي.، وألأهم من ذلك كما له رؤيه سياسيه له رؤيه إقتصاديه للتنميه المستدامه في فلسطين، وعلى المستوى العربى سيكون شخصية مقبوله ، بل حلا لحالة الإستقطاب العربى بين الحركتين. ولا تستطيع إسرائيل الوقوف في وجه مثل هذا ترشح طالما هناك توافق فلسطيني وعربى ودولى. والتوافق لا يكون على الشخص فقط بل على الرؤيه، وعلى المهام والتي ينبغي أن يقوم بها في الفترة الإنتقاليه والمحدده، تهيئة لإجراء الانتخابات الفلسطينيه الشامله، والعمل على تفعيل المؤسسات السياسيه، وبما فيها مؤسسات منظمة التحرير ألأم. هذه مجرد رؤية وإجتهاد شخصى قد تغضب الكثير منى ،لكنى لن أخسر شيئا املكه من هذا التصور، فقد يفتح باب الإجتهاد، وقد يدفع للتوافق السياسيى والمصالحه.ولعلى أختم متمنيا كل الصحة والعمر المديد للرئيس محمود عباس، ولكنى أعتقد جازما ان هذا المهمه مهمة بناء النظام السياسى الفلسطينيى من اهم المهام الملقاه على عاتق الرئيس في مرحلة تذويب القضيه الفلسطينيه، ولعل هذا الخيار السياسى خيار البناء السياسى يعتبر من احد اهم الخيارات، وإقتراحى لهذه الشخصيه لا يعنى ان لا توجد مئات الشخصيات الفلسطينيه المرموقه في كل مواقع العلم والعمل في الخارج وحتى الداخل، هدفى الإجتهاد والإقتراح أكثر من الشخص.
دكتور ناجى صادق شراب
[email protected]