الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمة تقرأ ، لكن.. لا تفهم !بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2018-07-15
أمة تقرأ ، لكن.. لا تفهم !بقلم:د.عمر عطية
أمة تقرأ ، لكن ... لا تفهم !

د.عمر عطية
عشنا فترة من الزمن نردد أن " أمة إقرأ لا تقرأ " في إشارة إلى قلة نسبة الذين يمارسون عادة القراءة في العالم العربي بالمقارنة مع الأمم الأخرى ، ودائما ما استندنا إلى مشاهدات بسيطة دالة على صحة هذه المقولة مثل ملاحظة المسافرين في الطائرات والقطارات الذين يحملون الكتب أثناء السفر .
المتابع لمعارض الكتب العربية في السنين الأخيرة يلاحظ أن مقولة " أمة إقرأ لا تقرأ " هي غير صحيحة حيث يلاحظ الزائر ازدحام هذه المعارض بالزائرين ، وقد جذب انتباهي قيام هؤلاء بتصفح الكتب قبل الإقبال على شرائها ما يعطيك الانطباع أن القارىء حريص على انتقاء المادة التي سيقوم بقراءتها قبل قيامه بشراء الكتاب الذي تحتويه.
ومما يدعم فرضية " الأمة القارئة " هو تقدير خبراء أن حجم سوق الكتب في العالم العربي يبلغ بليون دولار ، أي أن هناك إقبال على شراء الكتب برغم توفر المواد المنشورة بوسائل أخرى أقل تكلفة مثل الإنترنت ! .
إذا كنا نتفق أننا أمة " قارئة " ، فلنا أن نسأل : لماذا نحن أمة لا تتقن أي شيء برغم أننا " نعرف " كل شيء عن كل شيء ؟! .
السبب حتما ... أننا نقرأ ولكن لا نفهم أو لا نريد أن نفهم ! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف